حزب الدعوة يثمن قرار المرجعية بشأن غزة: منهجا ودليلا لكل الاحرار
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
12 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اعرب حزب الدعوة الإسلامية عن تثمينه ودعمه ووقوفه الى جانب المواقف الإسلامية الشجاعة التي تضمنها البيان الصادر عن مكتب المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف.
المسلة تنشر نص البيان:
حزب الدعوة الإسلامية يعرب عن موقفه المساند لبيان المرجعية العليا، ويدعو الأمة لجعله منهاجا في مواجهة العدو الصهيوني
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} الأنفال : 24
يعرب حزب الدعوة الإسلامية عن تثمينه ودعمه ووقوفه الى جانب المواقف الإسلامية الشجاعة التي تضمنها البيان الصادر عن مكتب المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف بخصوص الاوضاع الراهنة والعدوان الوحشي على الشعب الفلسطني المجاهد في الأراضي المحتلة.
إن ما ورد في هذا البيان ليس بغريب على تاريخ وحاضر هذه القيادة المرجعية الرائدة في اتخاذ المواقف الإسلامية الاصيلة، وإن هذا الخطاب الأبوي الصريح هو توجيه شرعي للأمة حول ما يدور من مواجهة بين الآلة الصهيونية المتوحشة، والشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة والمقررة دوليا، ويدافع عن أرضه وعرضه ويواجه أعتى قوة متمردة على القرارات الدولية والانسانية. إذ أن محاصرة وقتل أهلنا في غزة الجريحة بهذه الاساليب البربرية لا يعبر الا عن الروح الانتقامية لهذا العدو الصهيوني وكيانه المهزوز.
ويأتي موقف المرجعية العليا ليؤكد حقيقة كبرى مفادها أن الحق الفلسطيني لم ولن يضيع أمام استكبار الصهاينة واستهتارهم بأرواح المسلمين الابرياء من شيوخ ونساء واطفال..
إن بيان المرجعية التاريخي يعد منهجا ودليلا لكل الاحرار الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، فقد بينت المرجعية الموقف الاسلامي الشرعي الذي لا لبس فيه، ودعت الى إزالة آثار الاحتلال والعدوان، وعلى أحرار العالم بكل اتجاهاتهم وانتماءاتهم ان يضعوا هذا الموقف الاستراتيجي في اولويات حساباتهم وهم يتحركون لدعم فلسطين وشعبها المظلوم.
ونأمل من الحواضر الاسلامية والمجامع الفقهية أن تتخذ مواقف شبيهة في نصرة المسلمين، فليس بمسلم من سمع واعية أخيه ولم يستجب له.
وقفة اكبار واجلال وتلبية.. لهذه الصيحة المدوية في عالم الصراع بين الحق والباطل، فهذا هو موقف الاسلام والمسلمين، وهذا هو موقف الوعي والتدبر.
حزب الدعوة الإسلامية
12 تشرين الأول 2023
26 ربيع الأول 1445
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حزب الدعوة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
جعجع وباسيل: تنافس على المرجعية المسيحية رئاسياً
لا تزال الحركة الناشطة على صعيد الملف الرئاسي «من دون بركة»، كما يؤكد مصدر معني بالمشاورات الحاصلة، إذ لا تزال القوى كلها في مرحلة جس بعضها نبض بعض، من خلال طرح أسماء معينة من دون نجاح أي اسم حتى الساعة في تأمين الأصوات النيابية اللازمة للعبور إلى القصر الرئاسي، خصوصاً أن مجلس النواب سيجتمع في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس.
وكتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط":عاد مؤخراً إلى الواجهة الكباش بين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بحيث يسعى كل منهما إلى أن يكون المرجعية المسيحية في هذا الملف من دون إسقاط احتمالية التلاقي والتقاطع من جديد بينهما على اسم مرشح معين، كما حصل عند تقاطعهما على اسم الوزير السابق جهاد أزعور.
ومنذ فترة يحاول باسيل التفاهم مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري على اسم مرشح يقطع من خلاله الطريق على ترشيح؛ خصميه اللدودين رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون. ويبدو أنه تم التوصل إلى تقاطع بينهما على اسمين أو ثلاثة. وفي الوقت نفسه، هناك خطوط مفتوحة بين بري وجعجع للهدف نفسه، إلا أنه لا يبدو أن الطرفين تقاطعا على أحد الأسماء.
ولا ينفي النائب في تكتل «الجمهورية القوية» غياث يزبك، أن التنافس التاريخي بين «القوات» و«التيار» على المرجعية المسيحية لطالما كان قائماً، «لكن وبعد انتخابات 2022 أصبحت المنافسة خلفنا بعدما أكدت نتائجها أن (القوات) باتت هي المرجعية المنفتحة على علاقات عابرة للطوائف مع كل القوى»، لافتاً إلى أنه «وبمقابل مسار بناء الدولة الذي يسلكه حزب (القوات)، كان باسيل ولا يزال يسلك مساراً يناقض مشروع الدولة. لكن ذلك لا يمنع التلاقي والتقاطع راهناً على اسم رئيس يحقق مصلحة لبنان، كما تقاطعنا على اسم الوزير السابق جهاد أزعور».
ويشير يزبك، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «قناة التواصل موجودة مع (التيار)، كما مع باقي القوى لانتخاب شخصية لا تشكل تحدياً لأحد، لكن بالوقت نفسه لا تكون رمادية ومن دون طعم ولا لون». ويضيف: «لكن على القوى الأخرى أن تقترب من مواصفاتنا لرئيس يحترم المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، وذلك لا يعني أن هناك من يسعى للاستقواء على (حزب الله) بوصفه طرفاً مهزوماً».
بالمقابل، يعدّ عضو تكتل «لبنان القوي» النائب جيمي جبور، أنه «ليست هناك مرجعية مسيحية واحدة، إنما هناك مرجعيات مسيحية، لذلك فالكباش أو الاتفاق يكون ضمن التوازنات القائمة التي لا يمكن لأحد فيها إلغاء الآخر»، لافتاً إلى أنه «كما تم في السابق التقاطع على جهاد أزعور، فلا شيء بالتالي يمنع الاتفاق مجدداً، إلا إذا كانت هناك رغبة مستورة لدى (القوات) بتمرير جلسة 9 كانون الثاني من دون الاتفاق الواسع على مرشح يصبح رئيساً نتيجة تأييد واسع لشخصه».