تنفيذ برنامج توعوي بثانويتي البيحاني وباكثير حول التعريف بالإصطياد الجائر والغير قانوني والعرضي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أقيم صباح اليوم بثانويتي البيحاني النموذجية و باكثير النموذجية للبنات برنامج توعوي حول التعريف بالإصطياد الجائر والإصطياد الغير قانوني والعرضي وذلك ضمن المرحلة الثالثة لمشروع التنمية المستدامة للثروة السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن الذي استهدف طلاب وطالبات التعليم الأساسي بمديرية صيرة بالعاصمة عدن.
وذلك بحضور القائم بأعمال مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس/ نيازي مصطفى ومدراء ثانويتي البيحاني وبا كثير.
وقد قدم الدكتور/ زاهر الأغوان ممثل الهيئة الأقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن البرسجا محاضرة توعوية وتثقيفية للطلاب للتعريف بالدور الايجابي الذي تقدمه البرسجا لحماية البيئة البحرية والتي تعتبر انطلاقة للتوعية حول ضرورة ايقاف عبث الإصطياد العشوائي للثروة السمكية والذي يؤدي الى استنزافها.
وتطرق الدكتور/زاهر في المحاضرة إلى عدد من المفاهيم والقوانين البيئية التي عززت وعي الطلاب والطالبات حول مشاكل الإصطياد الجائر و الغير قانوني و العرضي الذي يحدث أثناء عملية الإصطياد التقليدي ومشاكله وآثاره على المخزون السمكي ،وتأثيره على الإقتصاد الوطني والأمن الغذائي للمواطنين.
وقد حظي البرنامج التوعوي بمشاركة متميزة للطلاب والطالبات الذين أشادوا بأهمية هذا البرنامج التوعوي الذي تعرفوا فيه على العديد من المعلومات القيمة حول كيفية الحفاظ على البيئة البحرية والسعي الأيجابي للهيئة العامة لحماية البيئة والهيئة الأقليمية البرسجا إلى حماية البيئة البحرية وتنظيم عملية الإصطياد..مؤكدين أنهم سيقومون بنشر هذه المفاهيم التوعوية القيمة في وسطهم الأسري والمجتمعي.
*من صقر العقربي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
#سواليف
أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.
وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.
وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.
ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.
كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.
هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.
وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.
وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.
وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.
و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.
ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.
وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.
وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.