قدور يبحث مع عدد من الوفود في منتدى الطاقة الروسي آفاق التعاون في قطاعي النفط والغاز
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
بحث وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور مع رؤساء ومسؤولي وفود الدول الصديقة والشقيقة المشاركة في أعمال منتدى “أسبوع الطاقة الروسي” في يومه الثاني في موسكو سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون مع سورية في قطاعي النفط والغاز.
وتم خلال اللقاءات بحضور الوفد المرافق للوزير قدور مناقشة مسائل توسيع القدرات الإنتاجية المشتركة في مجالات الدراسات وأعمال الحفر والتنقيب والتكرير لتواكب صناعة النفط والغاز مستوى الواقع الجديد للطاقة في العالم وتصمد أمام التحديات التي تواجه أسواق النفط ومشاكل نقل الطاقة وتدريب الكوادر العلمية المختصة في هذا المجال.
كما تطرق الوزير قدور في محادثاته مع ممثلي قطاعات الطاقة في كل من روسيا والعراق وإيران والجزائر إلى مسائل تبادل الخبرات في مجال تحسين الأداء للخبرات الهندسية والعملية في هذه الصناعة والتي كان لسورية فيها دور كبير وقدرات علمية وعملية هائلة إلا أن الحرب الإرهابية على سورية والحصار الاقتصادي ضدها عطلا هذه الإمكانات ودمرا غالبية هذه القدرات وألحقت هذه التعديات أضراراً بالغة في صناعة النفط والغاز وبات من الطبيعي البحث عن مصادر تساعد على إعادة إمكانات سورية إلى مستواها السابق وأفضل.
وقدم قدور في لقاءاته مجموعة واسعة من الاقتراحات للاستثمار المشترك في مجالات دراسة واستخراج الثروات المعدنية التي تتميز بها سورية، ووعد ممثلو الوفود بدراسة هذه الاقتراحات وتقديم الإجابات حولها في اللقاءات الوطنية الثنائية المقبلة.
شارك في اللقاءات سفير سورية لدى روسيا الدكتور بشار الجعفري.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال الوزير قدور: إننا حضرنا إلى روسيا للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي الذي ينعقد سنوياً في هذا الشهر وحضرنا الجلسة الافتتاحية وشاركنا في عدد من المحاضرات العلمية التي تحدثت عن مستقبل الطاقة بشكل عام في العالم وعن مستقبل الطاقة في ضوء المتغيرات العالمية في مجال البحث عن حوامل الطاقة وطرق نقلها، كما تحدثنا عن مستقبل الشركات الروسية والبلدان الأخرى العاملة في هذه المجالات.
وأضاف قدور: إننا شاركنا في مناقشات المحاضرات العلمية للشركات الروسية والأجنبية المشاركة في هذه الفعالية السنوية والتي يزيد عددها على 50 شركة واطلعنا على الأساليب الحديثة والمتطورة في مجال صناعة النفط والغاز وفي مجال الطاقة بشكل عام.
وتابع قدور: إنه تم خلال اللقاءات مع وفود البلدان التي لنا معها اتفاقيات أو عقود، مراجعة لهذه الاتفاقيات والعقود وتم الاتفاق على زيادة التعاون فيما بيننا بما يتعلق بصناعة النفط والغاز.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: النفط والغاز فی مجال
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي
وجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الجمعة، تهديدات جديدة إلى حلفاء بلاده في الاتحاد الأوروبي.
وقال إن التكتل قد يواجه رسوما جمركية إذا لم يخفض عجزه التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إبرام صفقات ضخمة لشراء النفط والغاز من الولايات المتحدة.
وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، للتواصل الاجتماعي "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال الشراء على نطاق واسع من النفط والغاز".
وأضاف "وإلا، سيواجهون أكبر قدر ممكن من الرسوم الجمركية!!!".
وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لتناقش مع الرئيس المنتخب كيفية تعزيز العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.
وقال متحدث باسم المفوضية "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة من روسيا وتنويع مصادر إمداداتنا".
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، ورّدت الولايات المتحدة بالفعل 47 بالمئة من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال و17 بالمئة من وارداته من النفط في الربع الأول من عام 2024.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على معظم الواردات إن لم يكن كلها، وقال إن أوروبا ستدفع ثمنا باهظا لأن لديها فائضا تجاريا كبيرا مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.
وسلط ترامب الضوء مرارا على العجز التجاري الأميركي في السلع، ولكن ليس في التجارة ككل.
وسجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا في السلع مع الاتحاد الأوروبي بلغ 155.8 مليار يورو (161.9 مليار دولار أميركي) العام الماضي. ومع ذلك، كان لديها فائض في قطاع الخدمات بلغ 104 مليارات يورو، وفقا لبيانات "يوروستات".
وتعهد ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير المقبل، بالفعل بفرض رسوم جمركية باهظة على ثلاثة من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، كندا والمكسيك والصين.
وزاد الاتحاد الأوروبي بشكل كبير مشترياته من النفط والغاز الأميركيين بعد قرار التكتل فرض عقوبات وخفض الاعتماد على الطاقة الروسية بعد بدء الأزمة الأوكرانية في عام 2022.
وتبلغ صادرات الخام الأميركية إلى أوروبا أكثر من مليوني برميل يوميا لتمثل أكثر من نصف إجمالي الصادرات الأميركية مع توجه الباقي إلى آسيا. وتعد هولندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك والسويد أكبر المستوردين، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية.