احتفالات مهيبة بأعياد الثورة اليمنية في مدارس تعز
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شهدت عدد من مدارس مدينة تعز، اليوم الخميس، احتفالات وفعاليات ثورية مهيبة، احتفاءً بالذكرى الـ60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
و أقامت مدارس مجمع الحمزة التربوي، ومجمع هائل التربوي، ومدرسة خديجة، فعاليات طلابية متنوعة، وعروضا وأناشيد ثورية، احتفاءً بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة، بحضور قيادات السلطة المحلية، وبرعاية مكتب التربية والتعليم.
وخلال الحفل الذي أقيم في مجمع هائل التربوي، ألقى وكيل أول المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي كلمة السلطة المحلية أكد فيها أن ثورة 14 أكتوبر الخالدة مثلت حدثاً تاريخياً ووطنياً عظيماً في حياة الشعب اليمني ومنعطفاً مهماً في مسار حركة النضال اليمني بانطلاق شرارتها من قمم ردفان الشماء، مجسدة أسمى معاني الإرادة الوطنية الحقيقية.
وتطرق وكيل أول المحافظة إلى نضال وتضحيات الأحرار في الشمال والجنوب في الكفاح المسلح والمقاومة الباسلة في مختلف مراحل النضال، الذين حققوا بسواعدهم وأسلحتهم البدائية يساندهم التفاف شعبي كبير غايتهم المشتركة الاستقلال والتحرير متسلحين بإرادة لا تقهر ولا تعرف المستحيل.
ولفت إلى أن ثورة 14 أكتوبر في جنوب الوطن هي استمرار لفعل التغيير الذي أحدثته ثورة الـ26 من سبتمبر العظيمة في شمال الوطن، حيث وحدت الثورتان شتات النضال الوطني وارتفعت بالوعي الاجتماعي المناضل فانتصرت على نظام الاستبداد في شمال الوطن والاحتلال في جنوبه.
وألقيت في الحفل عدد من الكلمات من قِبل نائب مكتب التربية والتعليم فؤاد الشرعبي، ومستشار إدارة المدارس، أكدت في مجملها على واحدية الأهداف والنضال لثورتي سبتمبر وأكتوبر التي تخلصت من ثنائي الاستبداد والاستعمار وتحقيق إنجازات تنموية ووطنية بعدها وفي مقدمتها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
احتفالات وطقوس مغربية في احتفال اليهود بعيد الفصح بمراكش
زنقة 20 ا محمد المفرك
نظمت اليهود المغاربة احتفالا بليلة الفصح حضره اليهود من كل بقاع العالم قصد التعرف على هذا التقليد المتوارث.
كما عرف هذا النشاط تقديم مجموعة من الحلويات والوجبات الخاصة بهذا العيد مع تقديم التهاني والتبريكات بين الحضور ” تربحو وتسعدو”.
وفي جو تغمره السعادة والفرح و الاخوة وتمغربيت عبر الحضور عن سعادتهم بهذا الاحتفال الذي أصبح رمزا من رموز اليهود المغاربة داخل الوطن وخارج الوطن.
هذا و يلتقي في المناسبة المسلمون واليهود وتُفسر لهم العادة التي هي اليوم الأخير من “عيد الفصح” التي عندما تحل يسرعون للذهاب عند أصدقائهم وجيرانهم اليهود ليباركوا لهم العيد، ويُهدوا لهم الخبز وحوت “الشابل”، والخميرة، والعسل، واللبن، والزبدة، والسكر