تعتبر سفرة واحدة من أكثر الأماكن أهمية في المنزل حيث يجتمع فيها العائلة والأصدقاء لتناول وجباتهم وقضاء وقت ممتع معًا. إنها ليست مجرد مكان للتناول، بل تشكل أيضًا جزءًا من تجربة الطعام وتعزز الروح المجتمعية. لذا، يلعب تصميم وديكور السفرة دورًا حاسمًا في إضفاء الجمال والأناقة على المساحة.
تتوفر العديد من أنماط وتصاميم غرف سفرة، ومن بينها سفرة مودرن التي تعتبر خيارًا شائعًا في الوقت الحاضر.
أحد العناصر الرئيسية في غرفة السفرة هو ترابيزة طعام. تتوفر ترابيزات الطعام بأشكال وأحجام مختلفة، ومن المهم اختيار ترابيزة تتناسب مع حجم المساحة وعدد الأشخاص المستخدمين.
يمكن أن تكون ترابيزات طعام خشب، وهو خيار شائع وجميل يضفي دفئًا وطابعًا طبيعيًا على السفرة. يمكن أن تكون الخشب بألوان وتشطيبات مختلفة لتتناسب مع الديكور العام للمنزل.
بالإضافة إلى ترابيزة الطعام، قد يكون هناك بوفيه في غرفة السفرة. يعتبر بوفيه قطعة أثاث عملية وجميلة توفر مساحة تخزين إضافية للأطباق والزينة والأواني. يمكن أن يكون البوفيه مصنوعًا من الخشب أيضًا، ويمكن أن يكون له تصميم يتناسب مع ترابيزة الطعام لتكوُّن مجموعة متناسقة.
باختيار السفرة المناسبة والتصميم المناسب، يمكن أن تصبح غرفة السفرة مركزًا جماليًا في المنزل. تلعب الألوان والخامات والتفاصيل الصغيرة دورًا مهمًا في إضفاء الشخصية والتميز على السفرة. قد يتم تزيين السفرة المودرن واكسسوارات مثل اللوحات الفنية الحديثة أو الزهور الطبيعية لإضفاء لمسة من الحيوية والجمال.
باختصار، تلعب السفرة دورًا حيويًا في تجربة الطعام والتجمع الاجتماعي. تصميم السفرة المودرن واختيار العناصر المناسبة مثل ترابيزة طعام وبوفيه خشب يمكن أن يضيف الأناقة والجمال إلى المساحة. استثمر في تصميم سفرتك بعناية، و ستتمتع بتجربة طعام مريحة ومميزة مع أحبائك وضيوفك.
السفرة والبوفية هما جزء أساسي من تجربة الطعام والتجمع الاجتماعي، ولهما أهمية كبيرة في العديد من الجوانب. إليك بعض النقاط التي تبرز أهمية السفرة والبوفية:
1. تعزيز الروابط الاجتماعية: السفرة والبوفية يجمعان الأفراد والعائلة والأصدقاء في مكان واحد لتناول الطعام وقضاء وقت ممتع معًا. يساهم ذلك في تعزيز الروابط العائلية والاجتماعية وتعزيز العلاقات القوية بين الأفراد.
2. تبادل القصص والتجارب: السفرة والبوفية توفر فرصة للأفراد للجلوس معًا وتبادل القصص والتجارب. يمكن للأفراد التحدث عن ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم، وتبادل الحكايات الشيقة والمعلومات والمشاركة في مناقشات مثيرة.
3. تعزيز التواصل والتفاعل: السفرة والبوفية تشجع التواصل والتفاعل بين الأفراد. يتم تبادل الضحكات والمزاح والمحادثات الودية، مما يسهم في إنشاء جو من المرح والسعادة والانسجام بين الحضور.
4. تعزيز الثقافة الغذائية: من خلال السفرة والبوفية، يمكن للأفراد تجربة مختلف أنواع الأطعمة والمأكولات. يمكن تقديم مجموعة متنوعة من الأطباق والوجبات لإثراء تجربة الطعام وتعزيز الثقافة الغذائية للأفراد.
5. إظهار الضيافة والاهتمام: السفرة والبوفية تعكس روح الضيافة والاهتمام بالضيوف. إعداد بوفيه جميل وجذاب وتقديم أطباق لذيذة ومتنوعة يعكس اهتمام الشخص المضيف ويخلق تجربة مريحة ومميزة للضيوف.
6. تعزيز الجمال والديكور: السفرة والبوفية يعدان جزءًا من ديكور المنزل، وبالتالي يساهمان في تعزيز الجمال والأناقة العامة للمساحة. يمكن استخدام الترابيزات والبوفيهات المصنوعة من مواد مثل الخشب لإضفاء لمسة دافئة وطبيعية، مما يعزز جاذبية الديكور الداخلي.
باختصار، السفرة والبوفية لهما أهمية كبيرة في تجارب الطعام والتجمع الاجتماعي. فهما يعززان الروابط الاجتماعية و يساهمان في تعزيز العلاقات العائلية والاجتماعية. كما يتيحان فرصة للتواصل والتفاعل بين الأفراد وتبادل القصص والتجارب. بالإضافة إلى ذلك، فإنهما يسهمان في تعزيز الثقافة الغذائية وتجربة مختلف أنواع الأطعمة. كما يعكسان روح الضيافة والاهتمام بالضيوف يساهمان في تجميل وتنسيق المساحة الداخلية للمنزل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«خيرية الفجيرة» توزع 8 ملايين وجبة «حفظ النعمة» في 20 عاماً
الفجيرة- «الخليج»
أكدت جمعية الفجيرة الخيرية أن مشروع حفظ النعمة، يعد من المشاريع الرائدة التي تنفذها الجمعية في إمارة الفجيرة بدعم وتوجيه من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في العام 2004، حيث تم توزيع 8 ملايين وجبة منذ تأسيس المشروع وحتى نهاية عام 2024.
وقال سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية إن مشروع حفظ النعمة، منتشر في كافة مناطق الفجيرة ويواصل تطوّره، والقصد منه نشر ثقافة الترشيد وحفظ الطعام الزائد في البيوت، وتثقيف أجيال الشباب وتوعية الأسر وتشجيعهم للمحافظة على الفائض من الطعام وتقديمه إلى المحتاجين عبر حفظه في ثلاجات حفظ النعمة.
وأضاف الرقباني بأن الجمعية قامت بتوزيع برادات حفظ الأطعمة والمياه على عدد كبير من مساجد الإمارة وبلغ عدد المواقع 88 موقع خدمة للفئات المستفيدة موزعة على الأحياء والتجمعات السكانية، ويضم كل موقع براد مياه وثلاجة مجهزة لاستقبال الطعام ملصقاً عليها تعليمات الاشتراطات الصحية ويمكن الوصول إليها عبر الخريطة التفاعلية في الموقع الإلكتروني للجمعية والتي خصصتها الجمعية لهذا المشروع، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 444,472 شخصاً خلال العام 2024.
وتقوم الجمعية بشكل دوري بتنفيذ سلسلة من الفعاليات التوعوية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، بهدف رفع مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على النعمة وعدم الإسراف وتقوم الجمعية أيضاً بتدريب عدد من المتطوعين ليكونوا جزءاً من فرق العمل المسؤولة عن جمع الطعام وتوزيعه بطريقة صحية وآمنة.
وتدعو الجمعية أفراد المجتمع للمبادرة في دعم مشروع حفظ النعمة سواء بالتسجيل في منصة المتطوعين أو عن طريق التبرع عبر قنوات التبرع المختلفة المخصصة على الموقع الإلكتروني للجمعية ومندوبيها.