بعد توقفه خلال الأزمة… اتفاقية تعاون لإعادة إطلاق معرض موتكس للألبسة بداية العام المقبل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
وقعت غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق اليوم اتفاقية تعاون لإعادة تفعيل معرض “موتكس” الذي يعد أكبر المعارض المتخصصة في عالم الصناعات النسيجية والبوابة الرئيسية للتصدير للخارج، والتحضير لإطلاق فعاليات الدورة الجديدة من المعرض مع بداية العام 2024.
ويهدف المعرض حسب الاتفاقية إلى دعم تنافسية المنتج النسيجي السوري داخلياً وخارجياً وسيكون برعاية اتحادي غرف التجارة والصناعة السورية وبتنظيم من غرفتي تجارة دمشق وصناعة دمشق وريفها وبالتعاون مع غرفة صناعة حلب.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أشار إلى أهمية إعادة اطلاق معرض “موتكس” الذي يعتبر علامة مسجلة في عالم المعارض المتخصصة بصناعة الألبسة والنسيج، وإعادة إحياء المعرض بعد توقف خلال الأزمة، منوهاً بأنه ستتم دعوة واستضافة عدد كبير من الزوار المتخصصين بهذا المجال من عدة دول وبما يسهم بالترويج للمنتج السوري والوصول الى الأسواق الخارجية.
من جهته رئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام أوضح أن لجنة المعرض ستبدأ بالتحضير لإطلاق الدورة الأولى خلال شهر تشرين الثاني عبر عمل مشترك بين غرفتي تجارة دمشق وغرفة صناعة دمشق وريفها وبالتعاون مع غرفة صناعة حلب، مشيرا الى ان المعرض سيقام على مساحة كبيرة تبلغ 15 ألف متر مربع وبتنظيم عالي المستوى وسيرافقه ترويج إعلامي كبير يتناسب مع هذا الحدث المنتظر.
وتضمنت المذكرة تشكيل لجنة خاصة بمعرض “موتكس” ترأسها محمد ناصر السواح عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، وعضوية ممثلين عن غرفة تجارة دمشق وغرفة صناعة دمشق وريفها، إضافة الى رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج على أن تتم لاحقاً تسمية خازني الغرفتين كآمري صرف لمسائل اللجنة المالية.
أحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. معرض واجهة التعليم ينطلق غداً في أبوظبي
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.. تنطلق غداً النسخة الحادية عشرة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط تحت شعار «التعليم والمجتمع» مستمداً موضوعاته ومحاور الجلسات النقاشية من أهداف «عام المجتمع».
أخبار ذات صلة
ويستقطب المعرض 545 جامعة ومؤسسة أكاديمية وهيئة من القطاعين العام والخاص، ليستمر بدوره في تعزيز تمكين الشباب الإماراتي وإلقاء الضوء على مهن ووظائف المستقبل وربطها بتوجهات التعليم واختيارات الطلبة.
ويشمل برنامج الحوارات النقاشية مشاركة وزراء ومختصين وخبراء يتحدثون عن التعليم والمجتمع وتمكين الشباب وغرس قيم التطوع والاستدامة في المعرفة.
وتستمر فعاليات المعرض على مدار يومين ويتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل التعليم وتوجهات العمل المستقبلية.
ويوفّر المعرض للمؤسسات التعليمية هذا العام المزيد من الفرص لعرض برامجها الدراسية ومنحها الدراسية وخدماتها التعليمية الأخرى، كما يركّز على محاور عدة تشمل تقنيات التعلم، والفصول الدراسية الافتراضية وتكاملها، ودور الذكاء الاصطناعي في التوجيه المهني، والاعتبارات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.