عقد جولة المشاورات السياسية الأولى بين وزارتي خارجية مملكة البحرين وجمهورية كازاخستان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عُقدت الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين مملكة البحرين وجمهورية كازاخستان، برئاسة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السيد علي بيك بكاييف، نائب وزير خارجية جمهورية كازاخستان، وذلك في العاصمة أستانا.
وخلال الاجتماع، أشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالعلاقات الودية الوثيقة والمتنامية بين البلدين الصديقين، وما تشهده من تقدم وازدهار على مختلف الأصعدة والمستويات بفضل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان.
واستعرض الجانبان علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل ثلاثة عقود، وسبل تعزيزها من خلال تبادل الزيارات الرسمية وعقد المشاورات المنتظمة، وتفعيل أكثر من 18 اتفاقية ومذكرة تفاهم موقعة للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يعود بالخير والنماء على كلا البلدين والشعبين الصديقين.
كما تمت مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار دعم البلدين للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآسيا الوسطى في ضوء مخرجات قمة جدة الأخيرة، وعضويتهما الفاعلة في منظمة التعاون الإسلامي، ومنتدى حوار التعاون الآسيوي، ومؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا)، وحرصهما المشترك على ترسيخ الأمن والسلام والحوار بين الحضارات ودعم التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد سعادة السيد علي بيك بكاييف، نائب وزير خارجية جمهورية كازاخستان، اعتزاز بلاده بالعلاقات الوثيقة والمتميزة مع مملكة البحرين، والحرص المشترك على تنميتها في مختلف المجالات بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والرخاء والازدهار.
حضر الاجتماع، الدكتور إبراهيم يوسف العبدالله، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية كازاخستان والمقيم في أنقرة، والسفير فاطمة عبدالله الظاعن، رئيس قطاع الشؤون الآسيوية والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جمهوریة کازاخستان مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تحظَ مسودة حكومة نوّاف سلام بتأييد جميع القوى السياسية في لبنان، بما في ذلك الكتل التي دعمت ترشيحه لرئاسة الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزيف عون.
أبرز النقاط المثيرة للجدل هي استبعاد «التيار الوطني الحر» بقيادة جبران باسيل، الذي قرر الانتقال إلى صف المعارضة، بالإضافة إلى تراجع كتلة «الاعتدال الوطني»، التي تضم نواب عكار والضنية، عن دعم الحكومة.
وقد أعلن النائب وليد البعريني، عضو تكتل «الاعتدال»، رفضه لمنح الحكومة الثقة، مشيراً إلى أن التكتل سيضع خططًا للتعامل مع الحكومة بعد تهميش مناطق الشمال في التشكيلة الوزارية.
من جانبه، أكد قيادي في «التيار الوطني الحر» أن التكتل لن يقبل «الفتات» من الحقائب الوزارية، وأنهم اختاروا البقاء خارج الحكومة التي اعتبروها غير قادرة على تلبية تطلعات اللبنانيين.
يُذكر أن لبنان لم يشهد حكومة متجانسة منذ التسعينات، حيث كانت آخر حكومة متجانسة حكومة نجيب ميقاتي الأولى في 2005، بعد خروج القوات السورية.