وزير الداخلية يستقبل عددا من منتسبي إدارة العقوبات البديلة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استقبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، اليوم وبحضور رئيس الأمن العام ووكيل وزارة الداخلية ، الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، والذي قدّم لمعاليه ، عددا من منتسبي إدارة العقوبات البديلة والذين يشاركون في تنفيذ مشروع العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة.
وفي بداية اللقاء ، أكد معالي الوزير أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ، حفظه الله ورعاه ، يشكل أساس الفكر الإصلاحي الذي ينطلق منه مشروع العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة ، مشيدا معاليه بالدعم المستمر من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، لهذه المبادرات الإنسانية والمشاريع الحضارية.
وأعرب معالي الوزير عن جزيل الشكر والتقدير على الأداء المهني والعطاء المخلص لمنتسبي إدارة العقوبات البديلة، لافتا إلى أن تخريج الدفعة الأولى من برنامج السجون المفتوحة ، يعد قصة نجاح متميزة تجعل مشروع العقوبات البديلة ، نموذجا للمشاريع الإصلاحية والتأهيلية رفيعة المستوى في مجال حقوق الإنسان وخدمة المجتمع.
وأشاد معاليه بدور مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة والمنهجية التنظيمية المنضبطة التي يتم العمل من خلالها ، موضحا أن الشراكة الواسعة مع الجهات الحكومية والخاصة وقطاعات ومؤسسات المجتمع في تنفيذ مشروع العقوبات البديلة ، تعكس الترابط والتكاتف الاجتماعي ، الذي يجعل من حقوق الإنسان في البحرين ، واقعا مشرّفا ، منوها معاليه إلى أهمية مواصلة الجهود الهادفة إلى تطوير برنامج السجون المفتوحة والمحافظة على المستوى الرفيع الذي وصل إليه.
من جهته ، أعرب الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، عن خالص الاعتزاز بهذه اللفتة الكريمة من معالي وزير الداخلية ، مشيرا إلى أن ما تحقق من نجاح وتطوير للأنظمة والبرامج ، انعكاس للدعم والاهتمام الذي يحظى به مشروع العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة من معالي وزير الداخلية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مشروع العقوبات البدیلة السجون المفتوحة وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
شؤون الأسرى ونادي الأسير: الاحتلال يستخدم مرض الجرب كأسلوب لتعذيب الأسرى
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن سجن (النقب)، الذي يحتجز فيه الآلاف من المعتقلين، يشهد أزمة صحية حادة، بسبب انتشار مرض الجرب بين مئات الأسرى، ما تسبب لهم بأعراض شديدة ومعقدة، مع استمرار إدارة السجون تعمد ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت إلى انتشاره، وتعمد حرمانهم من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسدياً ونفسياً.
وتابعت الهيئة والنادي -في بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأثنين - أنه من خلال عدة زيارات أجراها محامو الهيئة والنادي مؤخراً لـ(35) معتقلاً في سجن (النقب) من تاريخ 27-30 أكتوبر المنصرم، عكست إفاداتهم الظروف الاعتقالية المأساوية التي يعيشونها، والتي تؤكد مجدداً أن منظومة السجون تسعى إلى قتلهم بأي وسيلة ممكنة، ومنها: المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، خاصة أن هناك المئات من المعتقلين في السجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحية المزمنة والصعبة.
وأشارا إلى أن إدارة السجون عمدت مؤخرا إلى نقل العديد من المعتقلين المرضى إلى سجن (النقب)، الذي شكل ولا يزال عنواناً لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا مرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين (35) معتقلا تمت زيارتهم في سجن (النقب)، (25) منهم مصابون بمرض الجرب.
وأكدا أن هذه عيّنة صغيرة عن المئات من المعتقلين المصابين، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السجون المرض أداة لتعذيبهم. وقد تضمنت إفادات المعتقلين جميعهم، تفاصيل قاسية جداً، عن معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض، وأبرزها: قلة مواد التنظيف، وعدم تمكنهم من الاستحمام بشكل دائم، وانعدام توفر ملابس نظيفة، فمعظمهم لا يملكون إلا غيارا واحدا، وعدم وجود غسالات، إذ يضطرون إلى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السجن من نشرها لتجف، لذلك تبقى رطبة، ما ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض الجلدية بينهم، كما لا تستجيب إدارة السجن لمطالباتهم المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم إلى العيادة.