الأردن وفلسطين يؤكدان على ضرورة وقف التصعيد في قطاع غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد ملك الاردن عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في قصر الحسينية، اليوم الخميس، ضرورة وقف التصعيد في قطاع غزة والضفة الغربية. وشدد الملك الأردني والرئيس الفلسطيني على "أهمية فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة وتوفير المياه والكهرباء، وعدم عرقلة جهود المنظمات الدولية لتقديم الخدمات الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية وضمنها القانون الدولي الإنساني".
وحذر الملك من "انتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة، مؤكدا ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وعدم انتهاك القوانين الدولية باستهداف المدنيين الأبرياء".
ولفت الملك عبد الله الثاني إلى أن "الأردن يبذل جهودا مكثفة مع الأطراف الفاعلة والشركاء الإقليميين والدوليين، لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية الفلسطينيين، والحؤول دون تهجيرهم".
كما حذر الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس من "تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة أعمال العنف وامتدادها، وما قد تتسبب به من عواقب وخيمة على مستوى المنطقة، مؤكدَين أهمية إدامة التنسيق الوثيق مع الأشقاء العرب وتوحيد الجهود من أجل العمل على وقف تدهور الأوضاع في غزة".
وأكد ملك الأردن، خلال اللقاء، "دعم الأردن للسلطة الوطنية الفلسطينية ممثلا للشعب الفلسطيني، مشددا على أن المملكة لن تدخر جهدا في سبيل الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة".
وبين موقف الأردن الثابت "تجاه القضية الفلسطينية والحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا الاستمرار في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها".
وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أن "المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار طالما لم يتحقق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
من جهته، أعرب الرئيس عباس عن "شكره وتقديره للملك على مواقفه الثابتة ودعم الأردن ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مجددا التأكيد على أهمية إلزام إسرائيل باحترام الوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عبد الله الثانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن التصعيد الدموي في قطاع غزة وارتكاب المجازر رغم اتفاقية وقف إطلاق النار، يعد بمثابة إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم السبت 15 مارس 2025، أن هذا التصعيد المتواصل والقتل العنصري المتعمد يستهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا الفلسطينيين بدافع انتقامي وعنصري في خرق سافر لوقف إطلاق النار ولأي تهدئة مفترضة.
وأشار إلى أن ما حدث في أحد مخيمات الإيواء في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة حيث استشهد 8 مواطنين، يعكس حجم الوحشية التي يمارسها الاحتلال ضد أعضاء المؤسسات الخيرية والمدنيين العزل الذين كانوا في مهمة عمل إنسانية وخيرية، من أجل التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة.
وقال إن هذا التصعيد الإسرائيلي يعكس سعي الاحتلال لتحقيق أهدافه العنصرية في قمع الشعب الفلسطيني وتجويعه، وإرغامه على الهجرة والنزوح لتنفيذ المخططات الاستعمارية وهو خرق واضح لأبسط المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وهو دليل على أن جيش الاحتلال يواصل سياسته القائمة على القتل الممنهج والإرهاب ضد الفلسطينيين في محاولة منه لتغيير الواقع الديمغرافي بالقوة.
وأكد المجلس الوطني أن استمرار هذا العدوان سيزيد شعبنا إصرارا على التمسك بأرضه كي يفشل كل المخططات الاستعمارية والتطهير العرقي، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة ضد هذه الممارسات الوحشية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا الأكثر قراءة حماس: مؤشرات إيجابية لاستكمال تنفيذ اتفاق غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية شاهد: غزة - حريق هائل في مخازن مواد تموينية بشارع النصر لبنان - شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025