أنقرة (زمان التركية) – عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، تشير التوقعات إلى سقوط نحو 150 رهينة إسرائيلية في قبضة حماس.

ومؤخرًا أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وجود مواطنين أمريكيين بين الرهائن، كما تبين وجود مواطنين من إيطاليا وتايلاند والنمسا بين الرهائن وحمل بعض الرهائن لجنسيات مزدوجة.

وخلال الحديث عن اجتياح بري محتمل لا يزال الغموض يهيمن على موقف إسرائيل في معادلة العملية البرية وحياة الرهائن من المدنيين.

وفي هذا الإطار أفاد كريستيفور كوستا أحد المسؤولين الاستخباراتيين السابقين في الجيش الأمريكي أن الوضع الحالي معقد لدرجة من يشهدها من قبول مشيرا إلى الصعوبات المتعلقة بأزمة الرهائن.

وأضاف كوستا أنه من المحتمل أن إسرائيل تجمع معلومات استخباراتية لرصد أماكن احتجاز الرهائن.

وتطرق كوستا أيضا إلى الاستراتيجيات التي ستتبعها حماس، حيث أشار كوستا إلى تشابه أزمة الرهائن الحالية، مع اختطاف إيران لرهائن إيرانيين 444، يوما مفيدا أن الوضع الحالي معقد للغاية ويختلف كثيرا عن تلك الأزمة التي وقعت عام 1979.

وأوضح كوستا أنه خلال أزمة الرهائن في إيران كان يتم احتجاز الرهائن جميعهم بالمكان نفسه غير أن حماس ستتبع حملة مختلفة مؤكدا أن حماس قد تضعهم في أماكن مختلفة بقطاع غزة بما يشمل الانفاق أسفل الأرض.

وعكس كوستا المشاكل المتعلقة بأزمة الرهائن بقوله إن إسرائيل ستضطر في النهاية إلى اتخاذ بعض القرارات الاضطرارية، مفيدا أنه يصعب التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور وأن هذا الوضع يشكل معضلة استراتيجية بالنسبة لإسرائيل.

جدير بالذكر أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نشرت بالأمس لقطات تظهر إفراجها عن ثلاثة أسرى، غير أنه لا توجد أية معلومات عن موعد إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها.

Tags: أسرى إسرائيليينتركيارهائن حماس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أسرى إسرائيليين تركيا رهائن حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن تل أبيب وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: “بعد مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الدفاعيين وفريق التفاوض، تقرر أن إسرائيل تعتمد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح”.

وأضاف: “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.

وتابع البيان: “في حين وافقت إسرائيل على مخطط ويتكوف بهدف إعادة مختطفينا، تمسكت حماس حتى الآن برفضها قبول هذا المخطط. إذا غيرت حماس موقفها، فإن إسرائيل ستدخل على الفور في مفاوضات حول كل تفاصيل خطة ويتكوف”.

وأشار مكتب نتنياهو إلى أنه “في حين أن حماس انتهكت الاتفاق مرارا وتكرارا، فإن إسرائيل لم تنتهكه. وبموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وقد حظي هذا البند بدعم رسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة، كما حظي بدعم إدارة الرئيس دونالد ترامب”.

وبموجب الخطة، يتم إطلاق سراح “نصف الرهائن، الأحياء والأموات” في اليوم الأول من دخولها حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) “في نهاية المطاف، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار”، بحسب البيان.

وانتهى يوم السبت سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط “عدم وضوح” آفاق المباحثات الجارية حاليا بشأن المراحل التالية.

وحذّرت الأمم المتحدة من أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون “كارثيا”، وذلك في اليوم الأخير من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفيما تبدو المرحلة المقبلة رهنا بتسوية لم يتفق طرفا النزاع عليها بعد.

وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي مساء الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض “سيعود إلى العاصمة المصرية في وقت لاحق يوم السبت”.

بدورها، جددت حركة “حماس” مطالبتها “الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.

وأفادت مصادر محلية في غزة فجر السبت، بأن آليات الجيش الإسرائيلي “تطلق النار في منطقتي جنوب رفح وشرق خان يونس جنوبي القطاع”.

وكانت مصادر طبية أكدت الجمعة، مقتل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أُصيب صيادان برصاص زوارق إسرائيلية في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 09:30

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة
  • حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
  • حماس: إسرائيل تُعرقل تنفيذ اتفاق غزة وتختبئ وراء الموقف الأمريكي
  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • قيادي في حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
  • قيادي في "حماس": إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان
  • حماس تعلق على المقترح الأمريكي لتهدئة مؤقتة بغزة: تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل
  • إسرائيل تعلن موقفها من مقترح أمريكا بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة