ما بين الاجتياح البري وتحرير الرهائن.. كيف ستقرر إسرائيل موقفها؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، تشير التوقعات إلى سقوط نحو 150 رهينة إسرائيلية في قبضة حماس.
ومؤخرًا أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وجود مواطنين أمريكيين بين الرهائن، كما تبين وجود مواطنين من إيطاليا وتايلاند والنمسا بين الرهائن وحمل بعض الرهائن لجنسيات مزدوجة.
وخلال الحديث عن اجتياح بري محتمل لا يزال الغموض يهيمن على موقف إسرائيل في معادلة العملية البرية وحياة الرهائن من المدنيين.
وفي هذا الإطار أفاد كريستيفور كوستا أحد المسؤولين الاستخباراتيين السابقين في الجيش الأمريكي أن الوضع الحالي معقد لدرجة من يشهدها من قبول مشيرا إلى الصعوبات المتعلقة بأزمة الرهائن.
وأضاف كوستا أنه من المحتمل أن إسرائيل تجمع معلومات استخباراتية لرصد أماكن احتجاز الرهائن.
وتطرق كوستا أيضا إلى الاستراتيجيات التي ستتبعها حماس، حيث أشار كوستا إلى تشابه أزمة الرهائن الحالية، مع اختطاف إيران لرهائن إيرانيين 444، يوما مفيدا أن الوضع الحالي معقد للغاية ويختلف كثيرا عن تلك الأزمة التي وقعت عام 1979.
وأوضح كوستا أنه خلال أزمة الرهائن في إيران كان يتم احتجاز الرهائن جميعهم بالمكان نفسه غير أن حماس ستتبع حملة مختلفة مؤكدا أن حماس قد تضعهم في أماكن مختلفة بقطاع غزة بما يشمل الانفاق أسفل الأرض.
وعكس كوستا المشاكل المتعلقة بأزمة الرهائن بقوله إن إسرائيل ستضطر في النهاية إلى اتخاذ بعض القرارات الاضطرارية، مفيدا أنه يصعب التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور وأن هذا الوضع يشكل معضلة استراتيجية بالنسبة لإسرائيل.
جدير بالذكر أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نشرت بالأمس لقطات تظهر إفراجها عن ثلاثة أسرى، غير أنه لا توجد أية معلومات عن موعد إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها.
Tags: أسرى إسرائيليينتركيارهائن حماسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسرى إسرائيليين تركيا رهائن حماس
إقرأ أيضاً:
صفقة التبادل.. المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يزور الشرق الأوسط خلال أيام
أفاد موقع "والا" العبري أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف من المتوقع أن يصل إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، في إطار جهود الوساطة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وحسب مسئول أمريكي رفيع، من المقرر أن يلتقي ويتكوف في أبو ظبي بوزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي يقود فريق التفاوض الإسرائيلي في هذا الملف.
وأشار المصدر إلى احتمال توجه المبعوث الأمريكي إلى الدوحة أو القاهرة إذا ما طرأت تطورات على مسار المفاوضات.
و التقى ويتكوف أمس بعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إضافة إلى بعض الأسرى الذين تم الإفراج عنهم في الصفقة الأخيرة، حيث أطلعهم على مستجدات المفاوضات والمساعي الجارية للتوصل إلى اتفاق جديد.
وفي سياق متصل، نقل مسئولون أمريكيون وإسرائيليون عن آمالهم في أن تسهم الاحتجاجات في قطاع غزة، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، في دفع حماس إلى تقديم تنازلات، بما يتيح إطلاق سراح أكثر من خمسة أسرى أحياء مقابل استئناف وقف إطلاق النار.
تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الضغوط الإسرائيلية على غزة، وسط مساعٍ أمريكية لإيجاد تسوية تحرك الجمود الذي يعرقل أي اتفاق جديد بين الأطراف المعنية.