فريق هندسي من مكتب التربية لحج يرفع المواصفات الهندسية لبناء مدرسة السلام بالمحافظة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
قام فريق هندسي مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج اليوم بالنزول الميداني إلى مدينة السلام بمديرية تبن والرفع بالمواصفات الهندسية لبناء 6 فصول دراسية بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة ، وبناءً على توجيهات اللواء الركن أحمد عبد الله تركي، محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي وقائد اللواء 17 مشاة ، إلى مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج الأستاذ فهمي بجاش على سرعة تشكيل فريق هندسي للنزول إلى موقع المدرسة والرفع باحتياجات المبنى .
حيث باشر الفريق الهندسي، برئاسة المهندس هود بغازي رئيس شعبة المشاريع والتجهيزات بمكتب التربية بالمحافظة والمهندس فضل علي محمد مدير إدارة المشاريع بالشعبة ، بالنزول الميداني للموقع وتقييم الاعمال المنجزة من قواعد المبنى المدرسي في مدينة السلام مديرية تبن ، واعداد الدراسات والمواصفات اللازمة لبناء مدرسة مكونة من 6 فصول دراسية متكاملة مع ملحقاتها .
وقد كان في استقبال الفريق الأخت أنجيلا البيضاني من اللجنة المجتمعية بالمنطقة التي بدورها قدمت شكرها وتقديرها للسلطة المحلية بالمحافظة ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة والفريق الهندسي على بناء المدرسة التي ستخدم أبناء وبنات منطقة مدينة السلام وعلى تقديمه الصفوف البديلة لايستيعاب لتلاميذ وتلميذات المدرسة.
*من فهد العكمة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.