دعوى ضد تيك توك لاستخدام ميزات تصميم تجذب المستخدمين الصغار
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
رفعت ولاية يوتا الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة تيك توك تتهمها فيها بإيذاء الأطفال، من خلال جعلهم يقضون وقتاً غير صحي على المنصة.
في عام 2020، تم طرح إمكانية حظر تيك توك لأول مرة في الولايات المتحدة بسبب مخاوف أمنية.. لكن على مدى السنوات الثلاث التي تلت ذلك، لم يحدث سوى القليل حول هذا الموضوع.. ومع ذلك، هناك الآن ثلاث ولايات منفصلة تهدف إلى الحد من بعض قدرات تيك توك، وآخرها ولاية يوتا.
وفي الوقت الحالي، يختلف الوضع مع تيك توك من ولاية إلى أخرى.. وفي الشهر الماضي، كانت ولاية كاليفورنيا تهدف إلى تطبيق قانون يهدف إلى حماية الأطفال عندما يستخدمون الإنترنت، والذي تم حظره من قبل قاض فيدرالي.. والآن، تعرب ولاية يوتا عن استيائها من تيك توك وتزعم أن التطبيق يستغل الأطفال عبر جذبهم لاستخدامه ومشاهدته بشكل إلزامي.
وقال المدعي العام في ولاية يوتا، شون رييس، إن تيك توك يكذب على الأطفال وأولياء أمورهم بأن التطبيق آمن، وهناك آثار رهيبة على صحتهم العقلية والجسدية من قضاء الكثير من الوقت على المنصة.
وتنص الدعوى القضائية على أن منصة التواصل الاجتماعي تستخدم "خوارزميات قوية للغاية وميزات تصميم تلاعبية، العديد منها يحاكي ميزات ماكينات القمار".
ولدى تيك توك حالياً أكثر من 150 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، وقد استجابت للدعوى القضائية قائلة إن لديها "ضمانات رائدة في الصناعة للشباب، بما في ذلك حد زمني تلقائي قدره 60 دقيقة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً وأدوات الرقابة الأبوية لحسابات المراهقين".
وتبحث ولاية يوتا عن عقوبات مدنية إلى جانب أمر قضائي يمنع تيك توك من انتهاك قانون الولاية، عندما يتعلق الأمر بالممارسات التجارية الخادعة، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تيك توك ولایة یوتا تیک توک
إقرأ أيضاً:
تصريحات صادمة بعد مائة يوم من ولاية ترامب: من السخرية الى التحدي
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: منذ عودته إلى البيت الأبيض، أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسلسلة تصريحات صادمة تضمّنت إعلانات مثيرة للجدل وتراجعات مفاجئة وشملت مواضيع منها الدِّين والهجرة والدبلوماسيّة.
في ما يلي بعض التصريحات التي طبعت أوّل مئة يوم من رئاسته:
– “الله أنقذني” –
كرّر ترامب في اليوم الأوّل من ولايته الثانية أنّ الله “أنقذه” من محاولة اغتيال في 13 تموز/يوليو في بنسلفانيا حتّى يتمكّن من “جعل أميركا عظيمة مجددا”.
وأعرب عن إيمان “يشعر به بقوّة أكبر” الآن، ماضيا إلى حد القول إنّ الأميركيين لا يمكنهم أن “يكونوا سعداء من دون الدِّين”.
– “ريفييرا الشرق الأوسط” –
أعلن ترامب، قطب العقارات السابق، أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن رؤيته “المذهلة” لقطاع غزّة المدمر نتيجة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والقاضية بـ”السيطرة” على القطاع الفلسطيني وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”. وفاجأت هذه التصريحات الصحافيين الحاضرين وأثارت موجة غضب دولية.
– “تقبل مؤخرتي” –
في إطار حربه التجاريّة الشاملة، تباهى ترامب بأنّ عشرات الدول اتصلت “تقبل مؤخرتي” على حد تعبيره، طالبة التفاوض. وقال “إنهم يتوقون إلى توقيع اتفاق (بشأن الرسوم الجمركية): من فضلك، من فضلك سيّدي، فلنوقع اتفاقا وسنفعل أي شيء من أجل ذلك”.
– زيلينسكي “ديكتاتور” –
انتقد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرارا، حتى إنه وصفه بـ”الديكتاتور غير المُنتخَب”، قبل أن يصل التوتر بينهما إلى ذروته في المكتب البيضوي، حين شن الرئيس ونائبه جاي دي فانس هجوما لاذعا على زيلينسكي خلال اجتماع انتشرت مشاهده على نطاق واسع. في الوقت نفسه، انخرط ترامب في محادثات مع موسكو، متجاوزا الأوروبيين، وأجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي “لطاما كانت تربطه به علاقة جيدة” والذي يعتبره “ذكيا”.
– “استغلال الولايات المتحدة” –
اعتبر ترامب أنّ سبب إنشاء الاتحاد الأوروبي هو “استغلال” الولايات المتحدة. وهاجم الأوروبيين مرارا مستخدما هذه العبارة، ومتّهما إيّاهم بأنهم “انتهازيون”. لكن أوروبا لم تكن وحدها في مرمى انتقاداته، إذ اعتبر ترامب أيضا أنّ زيارة الرئيس الصيني لفيتنام تهدف إلى “الإضرار” بالولايات المتحدة.
– كندا “ولايتُنا العزيزة الحادية والخمسون” –
أعلن ترامب مرارا رغبته في جعل كندا “الولاية الأميركيّة الحادية والخمسين”، واصفا الحدود مع الجارة الشماليّة للولايات المتحدة بأنها “خطّ مصطنع”. ولم يتوقّف الرئيس الأميركي عند هذا الحدّ، بل قال أيضا “نحن بحاجة” إلى غرينلاند و”سنستعيد” قناة بنما.
– “إقالة” قاضٍ –
دخل ترامب في صراع مفتوح مع السلطة القضائيّة عندما طالب بـ”إقالة” قاضٍ فدرالي منع ترحيل مهاجرين. وشبّه ترامب، وهو أوّل رئيس يُدان بحكم جنائي، هذا القاضي بـ”القضاة الفاسدين” الذين مثُل أمامهم، خصوصا خلال محاكمته في نيويورك العام الماضي. كما يصف ترامب القضاة الذين يُعارضون قراراته بأنهم “متطرّفون” و”مسيّسون”.
– “ذكر وأنثى”-
خلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بـ”وضع حدّ لـ”جنون التحوّل الجنسي”. وأعلن في حفل تنصيبه أنه “اعتبارا من هذا اليوم ستكون السياسة الرسميّة لحكومة الولايات المتحدة الاعتراف بوجود جنسَين فقط، الذكر والأنثى”. ووقّع لاحقا أوامر تنفيذيّة تمنع المتحوّلين جنسيا من الخدمة في الجيش أو ممارسة الرياضات النسائيّة.
– “لا يمزح” بشأن ولاية ثالثة –
لمّح ترامب مرارا إلى إمكان ترشّحه لولاية ثالثة، وهو أمر يحظره الدستور الأميركي. وأعلن ترامب أنه “لا يمزح” بشأن ذلك، قائلا إن هناك “وسائل” لتحقيق هذا الهدف، مثل سيناريو يقضي بترشّح نائب الرئيس جاي دي فانس للرئاسة ثمّ تنازله عنها لترامب. لكنّ هذا الخيار غير دستوري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts