كيف دعم فيسبوك إسرائيل..ومنع أصوات نشطاء السوشيال ميديا من نشر أخبار الحرب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تداول عدد كبير نشطاء منصات السوشيال ميديا، بعض الصور والبوستات عبر تطبيق الـ "فيسبوك"، متعاطفين مع الشعب الفلسطيني؛ بسبب مايتعرضون له من قصف الإحتلال الإسرائيل خلال الساعات الأخيرة.
أشتكى مجموعة كبيرة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد حذف جميع البوستات التي تخص قطاع غزة والقصف الاحتلال الأسرائيلي، وتزامنا مع قرارات تطبيقات التواصل الاجتماعي الخاصة بشركة "ميتا"، مثل فيس بوك وإنستجرام وواتساب، كما واضح خبير تكنولوجيا المعلومات سابقًا، بأن هذه البرامج تنحاز بشكل مباشر لإسرائيل في أي أزمة عالمية تحدث.
نشر رواد التواصل الاجتماعي، بـأن قد تشهد الأيام القادمة غلق الكثير من الصفحات الشخصية الخاصة بالمؤسسات الكبيرة، بمجرد نشر بيانات خبرية تخص عن أخبار المقاومة الفلسطينية، بكونه يصنف انحياز كاملة على حساب الآخرين، ويحاول التحكم في اتجاهات الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الشخصية المعادية للمجتمع وأثرها السلبي في مواقع التواصل الاجتماعي
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ( Antisocial personality disorder or ASPD) هو اضطراب نفسي ينتهج فيه الشخص سلوكا متهورا مؤذياً للآخرين ولايراعي الصواب والخطأ او يعتد بالقواعد الاجتماعية والقوانين حيث يميل المصاب إلى التعدي على الآخرين وانتهاك حقوقهم للحصول على رغباته دون تآنيب ضمير او شعور بالذنب وعادة ما ينتهك مصاب الشخصية المعادية للمجتمع القوانين مما يؤدي به في معظم الحالات إلى الوقوع تحت طائلة القانون، حيث يتصرف الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع على اي نحو يرغبون دون التفكير في العواقب بالنسبة لهم او للآخرين وممكن ان يرتكبوا أفعالا غير قانونية او خادعة او استغلالية او طائشة من اجل المنفعة او المتعة الشخصية ويتجاهلون بشكل قاس حقوق ومشاعر الآخرين، ولعل الاعتلال الاجتماعي هو احد صور اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .
هذا تعريف وتحليل بسيط لهذا النوع من الشخصيات المريضة الموجودة في المجتمع والتي تتصرف وفق هذه السلوكيات ضمن نطاق محيطها المجتمعي، السوال هنا وبعد القفزة الهائلة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي هو ماذا سوف يكون سلوك وتصرف هذا المصاب وسط هذا العالم الأفتراضي الواسع عند دخوله واستخدامه ، والإجابة بدون تردد ستكون بالتأكيد هي نفس السلوكيات أعلاه ولكن على نطاق أوسع وبهذا تتوسع دائرة الاذى من المحيطين إلى الكل وهنا الطامة الكبرى خاصة وان هذا السلوك المعادي للمجتمع في اغلب الأحيان سوف يعتمد في اساسه على قدرتهم على حجب الهوية وكسر العوازل الاجتماعية بينهم وبين الآخرين وعندها يصبح كل شيء ممكن ومتاح
فتكون هذه السلوكيات على سبيل المثال لا الحصر
التنمر
الإساءة
الاحتيال
التسقيط
التحرش الجنسي
التهديد
الابتزاز
وغيرها من الأفعال والسلوكيات الخاطئة، والخطر المحدق هنا هو مدى إمكانية انتشار هذا المرض بين الأصحاء وفق مفهوم السلوك الجماعي بين الأشخاص المتفرقين مكانيا من ناحية الجغرافية والملتقين سبرانيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ختاما نحتاج إلى المزيد من البحوث العلمية الاجتماعية والنفسية التطبيقية في هذا الموضوع مع اهتمام اكبر للجهات ذات العلاقة والله من وراء القصد .