كشف أسباب الشخير المزعج
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
روسيا – يؤدي الشخير إلى اضطرابات في النوم ومشكلات صحية مختلفة، فما الأسباب الرئيسية للشخير بما فيها الناجمة عن أمراض مختلفة؟
تقول الدكتورة زريفة أفندييفا، أخصائية الأنف والأذن والحنجرة في حديث لـ Gazeta.Ru : “إن “السبب الرئيسي للشخير هو انخفاض قوة العضلات في الحنك الرخو، الذي أثناء النوم، أي في مرحلة استرخاء العضلات، ينخفض كما لو تم إنزال الستار، ما يمنع التنفس من خلال الأنف وبالتالي يساهم في ظهور الشخير”.
ولكن وفقا لها، هناك أسباب أخرى من بينها ضعف التنفس الأنفي بسبب انحراف الحاجز الأنفي، واحتقان الأنف بسبب التهاب الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، والأورام الحميدة في الأنف، ووجود تكوينات في تجويف الأنف (حميدة وخبيثة).
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون سبب الشخير سمات البنية التشريحية- صغر الفك السفلي الذي ينزاح إلى الخلف، وسوء إطباق الفكين وتشوهات خلقية في اللسان كما في متلازمة داون.
وتقول: “يجب عدم استبعاد الأمراض الأخرى، مثل تضخم اللوزتين الحنكيتين، وتضخم اللوزتين اللحميتين (في كثير من الأحيان عند الأطفال)، وتضخم اللهاة (قد يكون إما سمة تشريحية أو بسبب حالات مرضية حادة)، والاضطرابات الهرمونية والتغيرات (السمنة، خلل الغدة الدرقية)، والحمل، وفترة ما بعد انقطاع الطمث، وعمليات الشيخوخة التي لا رجعة فيها في الجسم”.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين والإفراط في تناول المشروبات الكحولية هي من العوامل المسببة للشخير أيضا.
وتقول: “يحتاج الإنسان إلى النوم من أجل استعادة الجسم قوته وعمله بشكل سليم، ونشاط الدماغ ومعالجة المعلومات الواردة، من أجل الراحة النفسية والعديد من العمليات المهمة الأخرى في الجسم. وظاهرة مثل الشخير يمكن أن تسبب اضطرابات في النوم لمن حول الشخص. لذلك ينصح الشخص الذي يعاني من الشخير بمراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة لتحديد السبب وحل المشكلة”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نصائح «الصحة» لتقليل حدة الأعراض المرضية المرتبطة بفصل الربيع
وجهت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح للتعامل مع الأمراض الأكثر انتشارًا خلال فصل الربيع والتي تزداد حدتها نتيجة رد فعل الجسم للعوامل الجوية والمناخية، مثل الرياح المحملة بالأتربة، وحبوب اللقاح المتطايرة في الجو، وخاصة لدى مرضى حساسية الصدر والعين والجيوب الأنفية.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ضرورة الأهتمام باتباع الإجراءات الوقائية مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي، وفي مقدمتهم الأطفال وكبار السن، ومرضى الربو الشعبي والسدة الرئوية، والسكر، وأمراض القلب، والكلى، وأمراض نقص المناعة، إلى جانب الحوامل.
وشدد «عبد الغفار» أنه حال شعور هذه الفئات بالأعراض التنفسية، يجب التوجه إلى مستشفى الأمراض الصدرية أو الطبيب المتخصص فورا ليتم عمل الفحوصات اللازمة وأهمها قياس وظائف التنفس لمعرفة السبب الرئيسي واستبعاد الأمراض الاخرى التي تتشابه فى نفس الأعراض، ووضع خطة العلاج مع المريض.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الرمد الربيعي من الأمراض التي ترتبط بفصل الربيع والصيف، وهو عبارة عن حساسية مزمنة تصيب ملتحمة العين، ويسبب ألم واحمرار وحكة في العينين والانزعاج من الضوء، محذرا من أن إهمال هذه الأعراض وعدم زيارة عيادة العيون قد يؤدي إلى حدوث تقرحات بالقرنية وضعف في ضعف الأبصار.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن حبوب اللقاح والأتربة الناعمة التي تحمل الفيروسات من أهم مسببات تهيج حساسية الجيوب الأنفية، وزيادة الأعراض بدء من العطس وانسداد الأنف والحكة وسيلان الأنف، وصولا إلى تهيج الحنجرة والصداع، وضعف بحاسة الشم، مما يقتضي تغطية الأنف لتقليل تأثير العوامل الجوية، وزيارة الطبيب المتخصص.
وأكد «عبد الغفار» توافر التطعيمات التي تقلل المضاعفات ونوبات تفاقم الحساسية، مثل تطعيمات الأنفلونزا والمكورات الرئوية، مؤكدا أهمية هذه التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وخاصة ضعيفي المناعة، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ومن جانبه، نصح الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، مرضى السدة الرئوية أو الإنسداد الشعبي المزمن، بالامتناع عن التدخين، وعدم التعرض للأتربة والمتابعة الدورية مع الطبيب ووضع خطة التأهيل الرئوي التي تساعد المريض على التعايش مع المرض، وعدم الدخول في نوبات فشل تنفسي، يحتاج المريض على إثرها لجهاز الأكسجين طبقا لحالته.
كما وجه الدكتور وجدي عددا من النصائح لأصحاب الأمراض المزمنة، لتجنب الإصابة بالأمراض والفيروسات، بداية من تناول الأدوية في مواعيدها الموصوفة من الطبيب للتحكم فى أعراض الحساسية، والابتعاد عن مصادر جبوب اللقاح في الحدائق والمزارع التي تنتشر بها الزهور والنخيل وعدم التعامل مع الحيوانات الأليفة، وارتداء الماسك عند الخروج من المنزل ويفضل الانواع التي تحجب دخول الأتربة إلى الأنف والفم وارتداء نظارة لحجب دخول الأتربة إلى العينين.
وأكد على ضرورة غسل الأيدي بانتظام وعدم وضعها على العينين أو الفم والأنف، وغسل الوجه والأنف والاستنشاق والغرغرة لمنع دخول الأتربة للجيوب الانفية والعينين، وإغلاق نوافذ المنازل أثناء التقلبات الجوية وتغطية النوافذ بالقماش المبلل لتقليل دخول الأتربة إلى المنزل، وتنظيف الأغطية المنزلية لعدم استنشاق الأتربة أثناء النوم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أهمية الإقلاع عن التدخين لتقوية مناعة الجسم، وشرب المياه بكميات كبيرة، واتباع نظام غذائي صحي ومتنوع غني بالفيتامينات خاصة الأطعمة الغنية بفيتامين سي والكالسيوم وذلك لزيادة مناعة الجسم لمقاومة الفيروسات المختلفة والحفاظ على الصحة العامة.