الأكاديمية الوطنية للتدريب: برنامج المرأة تقود يهدف إلى تمكينها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد اللواء إيهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب للعلاقات الحكومية، أن الاكاديمية الوطنية للتدريب، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، قامت بإطلاق برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" الذي يهدف إلى تمكين وتأهيل المرأة في المحافظات، بغرض تمكينهن اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، للمشاركة في المهام القيادية، وبناء ودفع عجلة التنمية، حيث يفتح البرنامج آفاقاً من التفكير المنطقي والإبداعي، وصقل خبرات المتدربات، ويقدم حزمة تدريب متنوعة من المهارات الإدارية والشخصية لتطوير قدراتهن على القيادة وإدارة المشروعات وريادة الأعمال، بالاضافة إلى الوقوف على أهم مستجدات تكنولوجيا المعلومات والحوكمة والتحول الرقمي، ليصبحن أكثر تأثيراً في أسرهن وعملهن ومجتمعاتهن.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التعريفية التى نظمتها الاكاديمية الوطنية للتدريب بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،والتى اقيمت بقاعة الاحتفالات الكبري بمبني إدارة جامعة الفيوم،وشهدها الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، واللواء إيهاب حامد
وشارك في فعاليات الندوة التعريفية، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، وليلي طه قاسم مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، وحشد كبير من السيدات.
المرأة تقتحم العمل الادارى والقيادىوفي كلمته اكد محافظ الفيوم أن المرأة خلال الـ 10 سنوات الأخيرة للجمهورية الجديدة، استطاعت أن تقتحم العمل الإداري والقيادي وأثبتت قدراتها على القيادة بمختلف المواقع الإدارية والقيادية.
وثمن المحافظ، جهود الأكاديمية الوطنية للتدريب، في تقديم العديد من البرامج التدريبية المختلفة لإعداد وتأهيل الشباب والمرأة من جميع الفئات، للدفع بهم في كافة المواقع والمناصب القيادية، وذلك من أجل توحيد الرؤي والأفكار والعمل بأسلوب واحد يقوم علي أسس علمية محددة، لتحقيق التنمية المجتمعية المنشودة، ومحاور التوعية بأهداف التنمية المستدامة والمحاور الرئيسية لرؤية مصر 2030.
وأكد "الأنصاري"، أن الدولة المصرية في شكلها الجديد، تولي اهتماماً بالغاً وعناية فائقة بالمرأة المصرية، فلأول مرة في تاريخ مصر نجد هذا العدد من الوزيرات في الجهاز الإداري للدولة، والعديد من المناصب القيادية الأخرى، هذا بالاضافة إلى العديد من التشريعات المختلفة التي أُصدرت حفاظاً على حقوق المرأة.
وناشد محافظ الفيوم، كافة السيدات المشاركات في فعاليات الندوة، بضرورة التقديم وتسجيل أسمائهن وبياناتهن ضمن برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية"، لافتاً إلي أن البرنامج يستهدف المرأة المصرية من كافة القطاعات "الحكومي والعام والخاص ورائدات الأعمال"، لافتاً إلي أن الاختيارات تتم وفق القدرات والامكانيات التي يتمتعن بها السيدات المتقدمات، مؤكداً أنه عقب الانتهاء من تنفيذ البرنامج التدريبي، سيتم تكريم المشاركات واختيار المجموعة المتميزة منهن للعمل بديوان عام المحافظة.
وفي ختام كلمته، قدم محافظ الفيوم الشكر لرئيس جامعة الفيوم وكافة العاملين بها، مؤكداً أن فريق العمل بالمحافظة والجامعة بينهما ترابط وثيق ويعملان معاً من أجل تنمية المحافظة وتحقيق نهضتها المنشودة، كما قدم الشكر للأكاديمية الوطنية للتدريب وجميع القائمين على منظومة العمل بها.
ومن جانبه، رحب رئيس جامعة الفيوم، بالمحافظ، ومستشار المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب للعلاقات الحكومية، وجميع الحضور، في رحاب الجامعة، معرباً عن سعادته، لاستضافة جامعة الفيوم فعاليات الندوة التعريفية للبرنامج التدريبي "المرأة تقود في محافظات مصر"، مشيراً إلي أن الأكاديمية الوطنية للتدريب لديها العديد من البرامج المهمة والمتنوعة لتأهيل المرأة المصرية وتمكينها اقتصادياً ودخولها سوق العمل
وأضاف رئيس الجامعة، أن الأكاديمية توفر كذلك العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية، التي تعمل على حماية المرأة والارتقاء بأساليب حياتها المعيشية، آمالاً بأن تحقق تلك الندوة والبرنامج التدريبي، الأهداف المرجوة، بما يعود بالنفع والفائدة على جميع السيدات المستهدفات، متمنياً التوفيق للجميع.
وأعرب اللواء إيهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للاكاديمية الوطنية للتدريب للعلاقات الحكومية، عن سعادته البالغة لحفاوة الاستقبال من قبل محافظ الفيوم ورئيس الجامعة، ونقل للحضور تحيات الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للاكاديمية الوطنية للتدريب.
وأوضح مستشار المدير التنفيذي للاكاديمية الوطنية للتدريب، أن الأكاديمية تضع نصب أعينها بناء الإنسان، والعمل على كل ما يُسهم في الارتقاء به، من خلال إعداده الإعداد الجيد بواسطة البرامج التدريبية المتنوعة التي تشمل كافة العلوم والتخصصات، لافتاً إلي أنه ليس بخافٍ عن الجميع الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في ظل رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في عمليات التنمية والبناء.
وكشف مستشار المدير التنفيذي للاكاديمية الوطنية للتدريب، أن البرنامج التدريبي "المرأة تقود في المحافظات المصرية" هو أحد برامج "مدرسة المرأة للتاهيل للقيادة، الذي يستهدف تنمية مهارات وقدرات المرأة المصرية، والاستثمار في تدريبها، حيث تم تصميم البرامج لتراعي تحفيز مهارات القيادة والادارة الحديثة، كما تستهدف "المدرسة" المرأة المصرية العاملة وغير العاملة في القطاعين العام والخاص، سواء كانت مقيمة داخل مصر أو خارجها، بدءاً من سن 22 عاماً حتى 50 عاماً، لتشمل شريحة واسعة من النساء المصريات الراغبات في تطوير مهارتهن وقدراتهن المهنية اللازمة للمهام القيادية.
وخلال فعاليات الندوة، قدمت نانسي عصام من قسم التدريب بالأكاديمية الوطنية للتدريب، عرض توضيحي وشرح تفصيلي، حول القرار الجمهوري لإنشاء الأكاديمية، ودورها وأنشطتها المختلفة، والبرامج التدريبية التي تقدمها لتأهيل الشباب والمرأة وكافة الفئات وصقل خبراتهم ومهاراتهم وتأهيلهم للقيادة.
3 5 6 7 44المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية للتدريب المرأة تقود اجتماعيا اقتصاديا القيادة جامعة الفيوم المدیر التنفیذی للاکادیمیة الوطنیة للتدریب الأکادیمیة الوطنیة للتدریب البرامج التدریبیة فعالیات الندوة المرأة المصریة المرأة تقود فی محافظ الفیوم جامعة الفیوم فی المحافظات العدید من إلی أن
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على تجربته في"القاهرة للكتاب"
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة متخصصة حول مفهوم الأرشيف وتطوره ودوره في خدمة التنمية والبحث العلمي، وذلك ضمن فعالياته المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، سلطت الندوة الضوء على تجربته في إثراء المعرفة وتطور البحث العلمي في ظل الانفتاح المعلوماتي والثورة التكنولوجية.
شارك في الندوة مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، عبد الله ماجد آل علي ورئيس اتحاد الناشرين المصريين فريد زهران.أوضحت الندوة أهمية الأرشيف في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنمية المستدامة، وأنه أداة أساسية لإنتاج المعرفة وتحقيق التقدم، وأن الاستثمار في الأرشيف وتطويره هو استثمار في مستقبل المجتمع، حيث يُمكن من خلاله فهم الماضي لبناء حاضر ومستقبل أفضل، والاهتمام بالأرشيفات مسؤولية وطنية لضمان استمرارية التنمية وصناعة القرارات المستنيرة.
وبيّنت الندوة لجمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الأرشيفات ليست مجرد مستودعات للمعلومات التاريخية، بل هي مصادر رئيسية تُغذي جهود التنمية والبحث العلمي؛ لا سيما وأن للأرشيف أنواع متعددة أهمها: الأرشيف الوطني، والأرشيف المؤسسي، والأرشيف الشخصي، والأرشيف الرقمي... وغيره.
وذكرت إلى أن البحث العلمي يعتمد بشكل كبير على الأرشيف باعتباره مصدراً رئيسياً للمعلومات الموثوقة، وأن الأرشيف مذ تضافر مع التطور التكنولوجي الهائل صار يتضمن أشكالاً رقمية متنوعة تشمل: الوثائق الإلكترونية، الصور، التسجيلات الصوتية والمرئية، وحتى قواعد البيانات الكبيرة، ولم تعد فكرة "المكان" تقتصر على المخازن الفعلية أو الأرفف، بل توسعت لتشمل أنظمة التخزين السحابية والمنصات الإلكترونية التي تتيح الوصول إلى الوثائق عن بُعد.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا أصبحت شريكاً أساسياً للأرشيف في تحقيق أهدافه؛ إذ جعلت الوصول إليه أكثر سهولة وسرعة، وصار الأرشيف الرقمي يساعد في الحفاظ على الوثائق القديمة التي قد تتعرض للتلف أو الضياع، ويساعد أيضاً على تحليل البيانات بفضل التكنولوجيا، وصارت التكنولوجيا توفر أدوات بحث متقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه تحليل الوثائق والبحث عن الروابط بينها بشكل أسرع وأكثر دقة.
وأظهرت الندوة دور الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يعدّ نموذجاً يحتذى به في كيفية توظيف الأرشيف لخدمة البحث العلمي والتنمية؛ إذ يوفر منصة رقمية شاملة تتيح للباحثين الوصول إلى الوثائق والمخطوطات ذات القيمة التاريخية العالية، ويُقدم دراسات وتقارير موثقة حول تاريخ الإمارات ومنطقة الخليج، ما يثري المعرفة الأكاديمية ويدعم الطلاب والباحثين، ويعزز البحث التاريخي من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية مثل مؤتمر الإمارات للتاريخ الشفاهي، مما يساعد في توثيق الروايات التاريخية غير المكتوبة، وفي مجال التنمية فهو يعزز الهوية الوطنية من خلال توثيق التراث الإماراتي والمحافظة على الثقافة المحلية، فهو يُسهم الأرشيف في تعزيز الانتماء الوطني.