نظم حزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية مؤتمر جماهيري، اليوم، برئاسة الدكتور محمد سليم وكيل اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، وأمين المحافظة، لمناقشة خطة دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية، بحضور الهيئة البرلمانية، وأعضاء هيئة مكاتب المراكز، والمئات من الشباب، والشخصيات المؤثرة، وكبار العائلات بالشرقية.

دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي

وقال الدكتور محمد سليم أمين حزب مستقبل وطن بالشرقية،  نقف سويا رجلا واحدا، داعمين ومؤيدين بكل حب وود ترشيح المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، عن قناعة راسخة، لأنه هو الأجدر والأكفأ لقيادة بلادنا خلال المرحلة المقبلة، نظرا لما تتطلبه السياسة الحالية من حنكة وخبرة عسكرية، وقدرة على التعامل مع ما يشهده عالمنا اليوم من تحولات وتغيرات غير مسبوقة، في ظل مؤامرات لا تتوقف، ويشرف على تدبيرها أجهزة دولية بعينها لزعزعة استقرار الدول، لا سيما منطقة الشرق الأوسط، تحقيقا لصالح وأهداف أولئك المتآمرين، ما يتطلب الوعي اللازم بها لمواجهتها والقدرة على التعامل معها.

ضرورة المشاركة والتواجد أمام اللجان الانتخابية

أكد «سليم» في كلمته أن المعركة الانتخابية المقبلة لرئاسة مصر لا تقبل القسمة على اثنين، وواجب علينا الالتفاف حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنصرة الدولة المصرية، لا سيما ونحن نعيش فترات عصيبة بالمنطقة، في ظل الصراعات الإقليمية التي أوضحت النوايا السيئة تجاه الاستقرار والتنمية التي شهدتها مصر في العشر سنوات الماضية.

وأشار إلى أن أمانات الحزب بكل مراكز المحافظة، تعمل يدا واحدة على التوعية تحت إشراف متخصصين من أساتذة الجامعة والنخب المثقفة سياسيا، لجذب الشباب والعائلات، بأهمية وضرورة المشاركة والتواجد أمام اللجان الانتخابية، لتكون رسالة أمام العالم كله، بأننا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية.

كما تقدم أمين الحزب بالشرقية، بالشكر لأمناء المراكز على مجهوداتهم المضنية، التي قدمت مشهد مشرف أمام مكاتب الشهر العقاري بالمحافظة. 

يأتي المؤتمر الذي حضره قرابة الـ2500 شرقاوي من مختلف المراكز، ضمن فعاليات الحزب التنظيمية علي مستوى أمانات مصر، التي يشرف عليها النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس مستقبل وطن وأمين تنظيم الجمهورية، لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة ولاية جديدة، ووضع خطة لدعوة المواطنين وجموع الشباب، لتأييده في السباق الانتخابي المقبل 2024.











المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية مستقبل وطن انتخابات الرئاسة المرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

معركة الحدود الشرقية للبنان مع سوريا: تفاصيلها ودور حزب الله

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": فجأة اشتعلت الاشتباكات على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا، وبسرعة مماثلة وضعت المواجهات هناك أوزارها وانتهت.
وفق سردية يقدمها مصدر سياسي شيعي بقاعي  مخضرم، أن الحدث الحدودي أتى إثر وصول حشود  عسكرية سورية قيل إنها تنتمي إلى "هيئة تحرير الشام"، إلى نحو عشر بلدات ومزارع في الأراضي السورية المتاخمة تماما لمنطقة الهرمل، لكن سكانها وملاكها لبنانيون منذ عقود، وهم امتداد للعشائر والعائلات الشيعية البقاعية الكبرى وخصوصا من عشائر زعيتر التي ذكر أنها تمتلك بلدة بلوزة كاملة، وجعفر وناصر الدين وعلّو.
 
وكان هؤلاء السكان يمارسون حياتهم اليومية ويستغلون أراضيهم، إلى أن انفجرت الأوضاع في سوريا عام 2011، وما تلا ذلك من دخول "حزب الله" الميدان السوري المشتعل. ومن المعلوم أن قوات الحزب عبرت من هذه القرى إلى ذاك الميدان، والذريعة الكبرى أن سكانها يتعرضون لهجمات من معارضي النظام الذين سيطروا على القصير وبلدات أخرى مجاورة. ومع انهيار نظام بشار الأسد وسيطرة معارضيه على مقاليد السلطة، وانسحاب مجموعات الحزب من القصير التي كانت تحت سيطرته، آثر القسم الأكبر من سكان تلك البلدات مغادرة قراهم إلى الداخل اللبناني.
 
وما حدث أنه قبل عشرة أيام، فوجئ السكان باندفاع المجموعات السورية وشنها هجمات على تلك البلدات لتجد مقاومة من جانب المتبقين الذين أنجدتهم لاحقا مجموعات عشائرية بقاعية. ووفق شهود، فقد دارت على الأثر مواجهات غير متكافئة استمرت ثلاثة أيام، وانتهت بانسحاب المدافعين الذين أصدروا بيانات عزوا فيها خطوتهم إلى انتشار وحدات من الجيش اللبناني على طول البقعة الحدودية، وقيام تلك الوحدات بناء على توجيهات من رئيس الجمهورية بالرد على مصادر النيران من الداخل السوري، والتي كانت تطاول بلدات لبنانية وتسببت بضحايا وخسائر في أكثر من ست بلدات حدودية.
 
ثمة تفاصيل أكبر لمجريات الأحداث هناك، بما فيها الاتصال الذي جرى بين الرئيس عون والرئيس السوري أحمد الشرع. وقد أكد بيان رسمي لبناني أنه تم خلاله تأكيد "ضبط الوضع وحماية المدنيين". وهكذا بدا واضحا أن الجانب اللبناني يرغب في طي صفحة الأحداث، وإسقاط فرضية روج لها البعض وتحدث فيها عن احتمال حدوث معركة "فجر جرود" أخرى.
 
لكن اللافت في الأمر هو تعمد "حزب الله" وحركة "أمل" إخراج نفسيهما من الصورة والمشهد الذي ارتسم في تلك المنطقة الحدودية القصية، لكنها ذات بعد استراتيجي. وقد بدا الحزب تحديدا كأنه ينأى بنفسه تماما عن الأحداث هناك، علما أن عشائر تلك المنطقة، أي عشائر بعلبك - الهرمل هي على صلة وثقى به وجزء أساسي من بيئته الحاضنة.
 


ليس عند الحزب أو الحركة من يرغب في تقديم تفصيل عما يحصل وما يمكن أن ينتج لاحقا، أو إعطاء أي تفسير للغياب شبه الكلي عن الحدث.
 
لكن هذا الموقف لا يحجب عن الأنظار حقيقة أن ثمة قرارا اتخذته قيادة الثنائي يقضي بالنأي بالنفس عن الحدث أولا، ومن ثم العمل لتبريد الجبهة بأسرع وقت.
 
وكان هذا القرار بناء على اعتبارات عدة أبرزها:
- أن الدولة أخذت على عاتقها التصدي وإدارة الموقف، وما لبثت أن ترجمت هذا التوجه على أرض الواقع عبر نشر الجيش والرد على الاعتداءات.
 
- أن هذا الإجراء من شأنه أن يقطع الطريق على أي خطة لنشر قوات دولية في تلك البقعة الحدودية تحت ذريعة ضبط الوضع ومنع التهريب، على أشكاله.
 
ويؤكد المصدر عينه أن قيادة الثنائي تيقنت من أن تحرك المسلحين السوريين المفاجئ ومهاجمتهم تلك القرى لم يكن أمرا عابرا، بل هو خطوة متعددة الأهداف، منها بطبيعة الحال تصفية الحسابات مع الحزب.
 
بناء على هذه الاعتبارات، آثر الحزب الخروج من صورة الوضع الساخن انطلاقا من فرضية أن الدخول المباشر في مثل هذه المواجهات يفضي إلى خسائر كبرى خصوصا في هذه المرحلة حيث الأولوية عند الحزب لمواجهة تطورات الوضع في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه بربط المناهج الدراسية بسوق العمل ومنع تسريب الكفاءات للخارج
  • السيسي يؤكد ضرورة تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني
  • السيسي يؤكد أهمية البدء في إعادة إعمار غزة وعدم تهجيرهم
  • السيسي يؤكد لرئيس الكونجرس اليهودي ضرورة المحافظة على وقف إطلاق النار بغزة
  • بحضور السيسي.. انطلاق مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 غدا
  • الكشف على 6 آلاف مواطن في قافلة طبية لـ«مستقبل وطن» بالشرقية
  • «أبو مازن» يعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • مستقبل وطن بالشرقية ينظم أكبر قافلة طبية علاجية بالمجان لـ أهالى ابوحماد
  • قبل المواجهة الحاسمة مع الشارقة.. استقبال جماهيري للحسين إربد في المطار
  • معركة الحدود الشرقية للبنان مع سوريا: تفاصيلها ودور حزب الله