اكدت لجنة التخطيط النيابية، ان استمرار ازمة ارتفاع سعر صرف الدولار مفتعلة هدفها الاضرار بالاقتصاد العراقي، فيما اشارت الى وجود اياد خفية يستخدمها الجانب الأمريكي كورقة ضغط لإحراج الحكومة من خلال ملف الدولار.

وقال نائب رئيس اللجنة النائب محمد كريم  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك اياد خفية تعمل على الاضرار بالاقتصاد العراقي لايصال حكومة السوداني الى نقطة حرجة بموضوع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار”.

وأضاف، ان “الجانب الأمريكي يقف خلف تلك الازمة من خلال توظيفه لأدوات تقوم باستفحال الازمة وتشكل ورقة ضغط على حكومة محمد شياع السوداني”.

وأشار كريم الى، ان “أدوات المعالجة التي اتخذها البنك المركزي العراقي فشلت بالوصول الى المعالجات الحقيقية للسيطرة على ملف ارتفاع أسعار صرف الدولار الأمريكي امام الدينار العراقي”.

ولفت الى ان “المشكلة ليست بشخص او مجموعة حتى يتم اللجوء الى استبدالهم وانما يتعلق الموضوع بإيجاد طرق وحلول بديلة وناجعة للمعالجة والخروج من الازمة التي باتت مقلقة للجميع”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

أستاذ حاسوب: تيك توك لاعب رئيسي بالاقتصاد الرقمي ويثير جدلاً حول أمن البيانات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حسين العمري، أستاذ علم الحاسوب وخبير التكنولوجيا، إن تطبيق تيك توك لم يعد مجرد منصة ترفيهية لنشر مقاطع الفيديو القصيرة، بل أصبح لاعبًا أساسيًا في الاقتصاد الرقمي، مما جعله محط أنظار الحكومات والمستثمرين، وخاصة في الولايات المتحدة.

وأوضح العمري، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان في البداية معارضًا لتيك توك وسعى لحظره، لكنه غيّر موقفه لاحقًا بعدما واجه قيودًا على منصات أخرى مثل تويتر (حاليًا X)، ليصبح أكثر تقبلًا له، مؤكدًا أن هناك عدة عوامل تجعل تيك توك محور جدل واسع، أبرزها مكان تخزين بيانات المستخدمين، حيث تُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت البيانات محفوظة داخل الولايات المتحدة أم يمكن للحكومة الصينية الوصول إليها.

وأشار إلى أن تيك توك يُعدّ المنصة الأشهر عالميًا في تقديم الفيديوهات القصيرة، حيث تُشاهد المليارات منها يوميًا بفضل خوارزمية التوصيات "For You"، التي تتيح للمستخدمين محتوى يناسب اهتماماتهم بدقة، مؤكدًا أن هذه الخوارزمية جعلت تيك توك أحد أقوى أدوات التسويق الرقمي، حيث أظهرت الإحصائيات أن المستخدمين الذين يشاهدون الإعلانات على تيك توك أكثر عرضة للشراء مقارنة بمنصات أخرى.

وحول هيكل ملكية تيك توك، أوضح العمري أن التطبيق يُدار عبر أربع شركات عالمية، إحداها في الولايات المتحدة وأخرى في بريطانيا وأستراليا، بينما النسخة الصينية منه تُعرف باسم "Douyin" ولا يمكن الوصول إليها من داخل الصين، مضيفًا أن شركة تيك توك الأمريكية مسجلة في لوس أنجلوس وسنغافورة، وهو ما يجعلها قانونيًا منفصلة عن الشركة الأم في الصين.

مقالات مشابهة

  • استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة مع ارتفاع عدد الشهداء والمصابين
  • سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 3-4-2025
  • هل تعاني منها؟ علامات خفية لاضطراب طيف التوحد لدى البالغين!
  • بعد رسوم ترامب.. الدولار الأمريكي يتراجع 1% أمام اليورو
  • أستاذ حاسوب: تيك توك لاعب رئيسي بالاقتصاد الرقمي ويثير جدلاً حول أمن البيانات
  • خبير اقتصادي: الطلب المرتفع على الدولار يهدد الاحتياطيات ويُضعف الدينار
  • سعر الدولار الأمريكي بالبنوك اليوم الخميس 3-4-2025
  • ارتفاع حاد في أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والسعودي اليوم: آخر تحديث
  • اداء القطاع المصرفي العراقي خلال عام: تراجع في بعض المؤشرات ونمو في أخرى
  • ارتفاع أسعار النفط العراقي رغم استقرار السوق العالمية