تجار الكيف في ميزان القانون.. كيف تصدى المُشرع لجرائم المُخدرات المُختلفة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تُعد المخدرات والعقاقير المُغيبة للعقل من أخطر الشرور التي تُهدد سلامة أي وطن، وذلك لما لها من آثار سلبية على المُجتمع واستقراره وسلامة قوته البشرية.
اقرأ أيضًا: شهامة سائق تاكسي تُنقذ فتاة من إجرام أشباح الليل
وتتسبب المُخدرات بشكلٍ واضح في رفع نسبة الجرائم، وذلك لارتباطها بتغييب سُلطة العقل الأمر الذي يؤدي بكثيرٍ من المُدمنين لارتكاب الجرائم المُختلفة.
ومن جانب آخر، فإن المُخدرات تتسبب كذلك في حالات وفيات كثيرة بين المُدمنين الذين يُفسدون أجسدتهم بسمومٍ قاتلة، ونظرًا لكل تلك المُعطيات فقد أولى القانون اهتمامًا مُكثفًا بسُبل الحد من جرائم المُخدرات المُختلفة (الجلب – الإتجار – التعاطي).
رأي القانونويقول الخبير القانوني أحمد عبد الفتاح، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، إن جرائم جلب المُخدرات غالبًا تتم عبر المنافذ الحدودية المُختلفة، ويتم القبض فيها على مُهربي المُخدرات سواء كموادٍ أولية أو كمواد جاهزة للاستخدام.
أما عن جرائم الاتجار المُخدرات فغالبًا تأخذ شكل جرائم التشكيلات العصابية، فعملية الإتجار بالعقاقير المُخدرة تتضمن عدة عناصر منها : القائم بالتصنيع – تاجر تجزئة- تاجر جملة.
فيما يتم تكييف التهمة لتكون "تهمة التعاطي" إذا كانت الكميات المضبوطة صغيرة مثل جرام أو جرامين على سبيل المثال.
وقال الخبير القانوني إن العقوبة في حالة الاتجار والجلب قد تصل للمؤبد ما لم تقترن بظرفٍ مُشدد مثل البلطجة أو مُقاومة السلطات فيمكن حينها أن تصل للإعدام.
أما عن جرائم التعاطي فيُمكن أن تصل العقوبة للحبس مدة 3 سنوات، وإذا اقترنت بجريمة أخرى مثل حيازة السلاح الأبيض على سبيل المثال فيتم العقاب على تُهمتين وليس تُهمة واحدة.
وتكثف أجهزة الأمن في كافة أنحاء الجمهورية جهودها من أجل ضبط كافة أنواع جرائم المخدرات، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على الوطن والمواطنين.
وتبرز الحاجة لتضافر الجهود من أجل الحد من جرائم المخدرات ومُكافحتها لسد السُبل أمام عُتاة الإجرام الذين يتُاجرون بالسموم لتحقيق الربح غير المشروع.
وبالتأكيد تلعب العائلة دوراً مُهماً في تحصين الشباب تجاه الانجراف لفخ تعاطي المُخدرات الشر الذي يجلب كل الشرور، ويُحيل الحياة لجحيمٍ لا يُطاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعاطي المخدرات جلب المخدرات الإتجار في المخدرات قوات الأمن وزارة الداخلية مكافحة المخدرات تجارة المخدرات جرائم الم الم خدرات م خدرات
إقرأ أيضاً:
يعلون يثير جدلا حادا عقب تكرار انتقاده لجرائم الجيش الإسرائيلي
أثار وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، جدلا حادا حينما حل ضيفا في برنامج الأخبار الجديد على القناة الـ13 العبرية، والذي يقدمه آيال بركوفيتش وموريا أسراف.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد نشب جدل حاد حول الحرب في غزة وتصرفات الجيش الإسرائيلي، خلال النقاش المحتدم الذي نشأ في الاستديو، وانفجر بركوفيتش غاضبا في وجه يعلون، ووجه إليه اللوم، قائلا: "من الناحية الواقعية هم ذبحونا في السابع من أكتوبر، وأنا أتوقع من رئيس الأركان السابق أن يذهب للحرب".
ورد يعلون على تصريحات بركوفيتش قائلا إنه "يسير وراء الانتقام، وإنه يتوقع من دولة إسرائيل ألا ترسل جنودها لقتل الأطفال في غزة".
وتوجهت أسراف إلى يعلون مستغربة: "هل تعتقد أن حكومة إسرائيل الحالية ترسل جنود الجيش الإسرائيلي لقتل الأطفال في غزة؟". أجاب يعلون على هذا السؤال بحزم قائلاً: "أعتقد أنه عندما يتحدث الحاخامات عن أنه لا يوجد أبرياء في غزة، وهم يتحدثون عن إخلاء وتقليل السكان، وأن غزة ستكون خالية من العرب ونستوطِن فيها يهوداً، فهذه ليست هدف حرب لدولة أرغب في العيش فيها".
ولفتت "معاريف" إلى أن تصريحات يعلون تأتي في وقت تشهد فيه إسرائيل عاصفة إثر تصريحاته الدراماتيكية، والتي ادعى فيها أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تلقى ملايين الدولارات من قطر".
ونوهت إلى أنه "كما هو معروف أعلن نتنياهو في فيديو نشره يوم الاثنين الماضي أنه قدم دعوى قضائية ضد موشيه بوغي يعلون"، موضحا أنه "قرر ألا يصمت بعد الآن، وقرر رفع الدعوى بسبب الكذب البشع الذي نشره".
ووفقاً للشكوى، "ادعى يعلون في مقابلة أن هناك معلومات استخبارية تفيد بأن رئيس الحكومة تلقى ملايين الدولارات من قطر، وهي دولة تُتهم بتمويل حماس. وأشار يعلون إلى أن المال تم تحويله إلى حسابات خاصة لنتنياهو وقدم ذلك كدليل، ما خلق انطباعاً بأن الأمر يتعلق بأدلة استخبارية من مصادر موثوقة".
وتابعت "معاريف": "ليست المرة الأولى التي يتهم فيها وزير الدفاع السابق حكومة إسرائيل بسوء التصرف في غزة"، مبينة أنه "في ديسمبر الماضي، أثار يعلون ضجة إعلامية بعد مقابلة له مع لوسي آريش".
وقال يعلون في حينها: "هم يجروننا نحو الضم والتطهير العرقي في قطاع غزة"، ولم يتراجع يعلون عن هذه التصريحات، لكنه اعتذر وقال "لم أكن أقصد توجيه كلامي للجيش الإسرائيلي، بل للسياسيين الذين يتحدثون بفخر عن التطهير العرقي في قطاع غزة واستيطانه باليهود. هذه تُعدّ جريمة حرب حسب القانون".