ارتفع عدد المدارس المستهدفة في مبادرة "ساعة الذكاء الاصطناعي" التي أطلقتها وزارة التعليم بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" إلى أكثر من 8 آلاف مدرسة حكومية وأهلية في مختلف مناطق المملكة.

وتعد مبادرة "ساعة الذكاء الاصطناعي" ثاني مبادرات الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى"، وترمي إلى توعية طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية حول الذكاء الاصطناعي ومستقبله المتطور؛ لتحفيز الجيل على المضي قدمًا نحو عالم التقنيات المتقدمة، وفتح الآفاق أمامهم، عبر المشاركة في الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي للتأهل والمنافسة في المحافل العلمية العالمية.

أخبار متعلقة "الخارجية" تبحث مع المبعوث الإيطالي لسوريا مستجدات الأزمةمساعد وزير الدفاع يبحث توطين التقنية في كوريا الجنوبية

تهدف مبادرة "ساعة الذكاء الاصطناعي" إلى دعم صناعة جيل وطني واعد من المبرمجين والمتمكنين من تقنيات البرمجة والذكاء الاصطناعي من الطلاب والطالبات السعوديين#اليوم
للتفاصيل.. https://t.co/JIo5b4Batn pic.twitter.com/BB4rAPlMxQ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2023الأولمبياد الوطني للبرمجة

يستهدف الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى" الذي أعلنت عنه (سدايا) بالشراكة مع وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية من مختلف مناطق المملكة؛ لتدربيهم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر هذا الرابط .

ويسعى الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي إلى اكتشاف المتميزين من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في التفكير الحسابي للتحليل ومعالجة المشكلات البرمجية للدخول في مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء وتمكين قدرات وكفاءات الجيل الحالي في مجالي البرمجة والذكاء الاصطناعي، واحتضان الناشئين من الطلاب واستثمار قدراتهم الذهنية في حل المشكلات المعقدة، فضلًا عن بناء جيل مبدع قادر على التنافس العلمي في الأولمبيادات الدولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض ساعة الذكاء الاصطناعي أخبار السعودية التعليم مدارس السعودية الأولمبیاد الوطنی للبرمجة والذکاء الاصطناعی ساعة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟

اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".

إعلان

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".

وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • قمة AIM للاستثمار 2025 تناقش مستقبل الاستثمار والابتكار والذكاء الاصطناعي
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • “تعليم الشرقية” تبحث إلغاء الفترة المسائية في المدارس
  • المدارس توزع استبيان البكالوريا المصرية على طلاب الإعدادية اليوم
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة.. إطلاق مبادرة لوحات «وِرث السعودية» على الطرق السريعة
  • محافظ أسيوط: تكثيف الجهود بالفصول لتحسين مستوى طلاب المدارس
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • الغويل ساخراً: خائف على المصدرين الليبيين في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من رسوم ترامب الجمركية
  • بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار