لليوم السادس على التوالي للحرب العدوانية من دولة الاحتلال الإسرائيلي والمتواصلة على قطاع غزة تكرر بشكل يومي عمليات الاستهداف والقصف الإسرائيلي العنيف والمتعمد للأحياء السكانية ومنازل المواطنين التي تدمر فوق رؤوس قاطنيها، وحتى اللحظة، لا تكاد تنتهي طواقم الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني من انتشال جثث وإشلاء العائلات التي تم استهدف منازلها فوق رؤوسهم، إلا وتبدأ مجدداً في انتشال جثث وأشلاء نساء وأطفال آخرين من عائلة أخرى في ظل نقص المعدات الأزمة لانتشال جثماين الشهداء، وإنقاذ الاحياء تحت الركام.

فقد أدت السياسة الإسرائيلية المرتكزة على الاستهداف المتعمد للمدنيين وومنازلهم بدون سابق انذار إلى محو قرابة 45 عائلة من السجل المدني، حيث أنه وفقا لأخر احصائيات وزارة الصحة الفلسطينية فقد أدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقصفة للقطاع إلى استشهاد 1354 مواطناُ من بينهم 317 طفل 241 امراة و14 من الأطقم الطبية والمسعفين، 8 صحفيبن، و12 من موظفي الأمم المتحدة، فيما أصيب أكثر 6049 إصابة، 60% من المصابين نساء وأطفال.

وأكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) على أن العقيدة العسكرية الإسرائيلية حولت المدنيين وممتلكاتهم لأهداف عسكرية، إذ تحذر من كارثة إنسانية حقيقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي تسبب وقف معظم الخدمات الحيوية للسكان، وفي ضوء عجز المجتمع الدولي عن فتح ممر إنساني واحد، وتحذر وبشدة من تداعيات توسيع العمليات العسكرية وما يرافقها من إجراءات إغلاق وحصار خانق يمس بكل مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين، بشكل حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة وفقاً لكل المعايير الدولية والإنسانية.

واستهجنت الهيئة الدولية(حشد) استمرار مؤامرة الصمت والعجز الدولي والإقليمي على فتح ممرات إنسانية ووقف الجرائم البشعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الحربي في قطاع غزة.

وطالبت الهيئة الدولية(حشد) الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإعلان موقف واضح وصريح تجاه إعلان ورفض إسرائيل عدم الالتزام وتطبيق الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية، والتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين.

كما طالبت (حشد) القيادة الفلسطينية بالخروج من مربع الصمت والاصطفاف إلى جانب شعبها، والارتقاء بمواقفها ودورها الإعلان عن قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وتطبيق قرارات الإجماع الوطني وتكثيف التحرك الدبلوماسي.

حثت (حشد) حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وكافة المنظمات العربية والإقليمية والدولية للتحرك على كل الأصعدة القانونية والسياسية والدبلوماسية والحقوقية والشعبية، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وقف العدوان الإسرائيلي.

وجددت دعوتها للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة للانعقاد بصيغة متحدون من أجل السلام لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والإعلان عن برنامج إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة ومنظمومة الفصل العنصري وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة.

ودعت إلى الإعلان عن أن قطاع غزة منطقة منكوبة بما يضمن الإسراع في فتح ممرات إنسانية لإجلاء الجرحى وإدخال المسلتزمات الطبية والإغاثية والوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والمولدات في المستشفيات وآبار المياة وتوفير المعدات الضرورية للدفاع المدني لانتشال الأحياء والجرحى والقتلى الشهداء من تحت الأنقاض.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار فلسطين اليوم أقصى إسرائيل احداث الاقصى احداث فلسطين اليوم اخبار اسرائيل اليوم اخبار غزة الان اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين واسرائيل اليوم اخر اخبار فلسطين اخر اخبار فلسطين اليوم اسرائيل اسرائيل الان اسرائيل اليوم الاحتلال الاقصى الاقصي العدوان الإسرائيلي القبة الحديدية القدس القدس المحتلة القدس عاصمة اسرائيل القدس عاصمة فلسطين القسام المسجد الأقصى الهيئة الدولية حشد حركة حماس حماس طوفان طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان الاقصي عاصمة عاصمة فلسطين عز الدين القسام عملية طوفان الاقصى غزة غزة الان غزة تحت القصف غزه فلسطين فلسطين واسرائيل قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام ماذا يحدث في فلسطين ماذا يحدث في فلسطين الآن الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تبتّ بشأن الدعوة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  

 

 

القدس المحتلة- تبتّ الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء 17سبتمبر2024، بشأن قرار يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال "12 شهرا"، فيما تندد إسرائيل بالنص قبل طرحه للتصويت.

ويستند مشروع القرار الذي تجري مناقشته منذ الثلاثاء بين الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/يوليو بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 "غير قانوني" وأن "إسرائيل ملزمة بإنهائه ... في أسرع وقت ممكن".

ومشروع القرار غير الملزم الذي سيطرح على التصويت في الساعة 11,00 (15,00 ت غ) "يطالب" إسرائيل بـ"وضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني" في الأراضي الفلسطينية "خلال 12 شهرا حدا أقصى اعتبارا من تبني هذا القرار"، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة ستة أشهر فقط.

كذلك "يطالب" النص بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية ووقف بناء المستوطنات الجديدة وإعادة الأراضي والأملاك التي تمت مصادرتها والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين.

كما يدعو الدول الأعضاء لاتخاذ تدابير من أجل وقف تصدير أسلحة لإسرائيل في حال كان هناك أسباب "معقولة" للاعتقاد بأنها قد تستخدم في الأراضي الفلسطينية، وفرض عقوبات على أشخاص يساهمون في "الإبقاء على وجود إسرائيل غير القانوني" في الأراضي المحتلة.

- "لاإنسانية" -

ودعا السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الثلاثاء من منبر الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى أن "تقف على الجانب الصحيح من التاريخ" بتأييد القرار، وهو أول نص يعرض باسم دولة فلسطين العضو المراقب، بموجب حق حصلت عليه مؤخرا.

وقبل أيام من وصول عشرات رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة التي ستهيمن عليها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، قال منصور "كم من الفلسطينيين ينبغي أن يُقتلوا قبل أن يحدث أخيرا تغيير لوقف هذه اللاإنسانية؟".

وفيما يبقى مجلس الأمن إلى حد بعيد مشلولا حيال هذا الملف بسبب استخدام الولايات المتحدة بشكل متكرر حق النقض لحماية حليفتها إسرائيل، تبنت الجمعية العامة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر عدة نصوص دعما للفلسطينيين.

ففي أيار/مايو، قدمت الجمعية دعما كبيرا إنما رمزي للفلسطينيين إذ اعتبرت بـ143 صوتا مؤيدا مقابل معارضة تسعة أصوات وامتناع 25 عن التصويت، أن لهم الحق في عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو ما تعرقله الولايات المتحدة.

ورغم أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، فإن إسرائيل نددت بالنص الجديد.

ووصف السفير الإسرائيلي داني دانون مشروع القرار بأنه "إرهاب دبلوماسي" معتبرا أن "الذين يساهمون في هذه المهزلة ليسوا مجرد متفرجين" بل هم "متعاونون، وكل صوت دعما لهذه المهزلة يغذي العنف ويشجع الذين ينبذون السلام".

كذلك نددت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد بـ"نص متحيز" لا يقول إن "حماس، المنظمة الإرهابية، تملك السلطة في غزة" ولا يساهم في تحقيق تقدم نحو حل الدولتين.

اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما تسبب بكارثة إنسانية وأسفر عن سقوط 41272 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • اليمن ترحب بقرار أممي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • عُمان ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
  • "الأحرار" تدين استغلال الاحتلال للمدنيين الأبرياء بحربه ضد لبنان
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية مجزرتين في قطاع غزة راح ضحيتهما 20 شهيداً و54 جريحاً
  • الأمم المتحدة تبتّ بشأن الدعوة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لأكثر من 41 ألف شهيد
  • المقاومة الفلسطينية: نثق بقدرة حزب الله على لجم العدوان الإسرائيلي بعد التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • السفير الضحاك في بيان باسم المجموعة العربية: ضرورة تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • وزارة التعليم الفلسطينية: استشهاد 10888 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • سياسي كردي:تركيا لا تحترم المواثيق الدولية والإنسانية