بالفيديو… “مراكش الآن” تنقل لكم الترتيبات الامنية المواكبة للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في بلاغ لها حول المواكبة الأمنية للاجتماعات الخاصة بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي تحتضنها مراكش في الفترة بين 9 و15 من الشهر الجاري، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أنها “جندت أكثر من 6.500 موظفة وموظف شرطة من مختلف الأسلاك والرتب، والمئات من المركبات الشرطية ووسائل العمل التقنية والتكنولوجية واللوجستيكية لتأمين هذه التظاهرة، التي تشكل مؤشرا على الثقة المتزايدة التي تحظى بها بلادنا في مجال احتضان وتأمين التظاهرات الدولية في مختلف المجالات والتخصصات”.
وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني، أن “الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي برسم سنة 2023، مقرر انعقادها بقرية أعدت خصيصا لهذا الغرض على مساحة تبلغ حوالي 45 هكتارا بمنطقة باب أغلي بمدينة مراكش الحمراء، في حدث عالمي يستقطب أكثر من 14000 مشارك رفيع المستوى، بمن فيهم وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة، علاوة على ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام الدولية، ومشاركين من الوسط الأكاديمي”.
وحول التحضيرات المواكبة للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أضاف بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أنه “وبشكل أدق، تدارست هذه التحضيرات وضع تصور شامل لطبيعة الحدث المتمثل في أكبر لقاء على المستوى الدولي لخبراء المؤسسات البنكية والمالية العمومية والخاصة، وأهميته على الصعيدين الإقليمي والدولي، وطبيعة الشخصيات المشاركة فيه ووزنها الدولي، وكذا نوعية المواضيع والقرارات المطروحة وتأثيرها على الساحة السياسية والاقتصادية وغيرها من التفاصيل التي تشكل خلاصاتها أساس بناء الرؤية الأمنية للحدث”.
وشدد بلاغ مديرية الأمن، أن “اللجان المختصة في دراسة شاملة للتحديات المطروحة على المنظمين، خصوصا تحديد مكان إقامة القرية الخاصة بالاجتماعات، وآليات تنزيل الترتيبات الأمنية في محيطها، وكذا طبيعة الترتيبات الأمنية التي يجب تطبيقها بمدينة مراكش لتأمين وصول وإقامة وتنقل أكثر من 14.000 مشاركة ومشارك في هذه الاجتماعات”.
وأضاف بلاغ مديرية الأمن، أن “فترة التحضيرات الأولية المواكبة للمؤتمر عرفت تخصيص حيز مهم لحجم ونوعية الموارد البشرية واللوجستيكية التي يجب إعدادها لهذا الغرض، حيث عكفت فرق تقنية وعملياتية على حصر لوائح أولية لموظفات وموظفي الشرطة من مجموعة من التخصصات والكفاءات التي ستشارك في تأمين هذه التظاهرة، فضلا عن تحضير تقديرات أولية للمركبات ووسائل العمل والتدخل والاتصال الضرورية لهذا العمل النظامي، وذلك في أفق إعداد بروتوكول أمني”.
وفيما يخص البروتوكول الأمني المعتمد، كشف البلاغ أنه “أياما قليلة قبل انطلاق الفعاليات الرسمية للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كانت ولاية أمن مراكش قد بلغت مرحلة متقدمة في الاستعدادات الأخيرة لمواكبة الجانب الأمني لهذه التظاهرة العالمية، حيث بادرت لجنة مكونة من أطر أمنية مركزية وأخرى تمثل القيادة الشرطية المحلية بإعداد بروتوكول الأمن والنظام الخاص بهذه التظاهرة”.
وحول القرية التي ستحتضن الاجتماعات السنوية بمدينة مراكش، أورد بلاغ مديرية الأمن أن “القرية تم تحويلها إلى منطقة معقمة أمنيا، أي أنها خضعت لعدة جولات من الفحص من قبل خبراء المتفجرات والكلاب المدربة، كما أنها خضعت لنظام ولوج باستعمال الشارات الخاصة، فضلا عن تجهيزها بنظام مراقبة بصرية على مدار الساعة، يستعمل منظومة متكاملة من الكاميرات المتطورة وكاشفات الدخان والحريق، موصولة بنظام إنذار وتدخل فعال، جرى اختباره بشكل متكرر خلال مرحلة الاستعدادات الأولية”
ويضيف البلاغ، أنه “على مستوى محيط القرية الخاصة، تم نشر فرق للتدخل السريع التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مختصة في التعامل مع التهديدات الكبرى من قبيل الهجومات العنيفة واختطاف الرهائن وغيرها، كما تم نشر دوريات للشرطة سريعة الحركة وأخرى مختصة في الرصد الإلكتروني باستعمال الكاميرات الحرارية”.
وشدد البلاغ الأمني، أن “المديرية العامة للأمن الوطني من خلال هذه التعبئة الشرطية الكبيرة على إنجاح هذا الحدث العالمي، وهو النجاح الذي سيعزز حتما إشعاع المملكة المغربية كبلد آمن ومستقر، ويكرس الثقة والمصداقية في المؤسسات والأجهزة المغربية، في ظل عزم المغرب مستقبلا احتضان أكبر التظاهرات الدولية في مختلف المجالات الرياضية، والفنية والاقتصادية والسياسية”.
الترتيبات الامنية بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المدیریة العامة للأمن الوطنی النقد الدولی هذه التظاهرة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. ضابطة أمريكية سابقة تفجّر فضيحة.. “الكيان الصهيوني يحرق أطفال غزة أحياء”
قالت الضابطة الأمريكية السابقة في الاستخبارات والجيش جوزفين غويلبو، إن “الكونغرس الأمريكي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة”. من خلال الدعم غير المشروط الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل.
وصرخت ضابطة الإستخبارات الأميركية السابقة جوزفين غويلبو خلال إجتماع بالكونجرس حول شؤون المحاربين القدامى. وأعربت عن استيائها من سياسة الإدارة الأمريكية والكونغرس تجاه إسرائيل. “تستمرون في إرسال مليارات الدولارات إلى إسرائيل. وفي الوقت نفسه، أصبح المحاربون القدامى الأميركيون بلا مأوى وينتحرون”.
وأثناء الجلسة، وقفت غويلبو مخاطبة أعضاء الكونغرس بزيها العسكري قائلة: “الكونغرس الأمريكي شريك في هذه الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة. أنتم مستمرون في إرسال مليارات الدولارات إلى إسرائيل، كضابطة خدمت 17 عامًا في الاستخبارات، أشاهد كيف تدمرون القيم الأمريكية وأمننا القومي”.
وقالت : “إسرائيل تحرق الأطفال أحياء في غزة. منذ عام وأنا أشاهد كيف تحرق إسرائيل الأطفال أحياء. أنتم لا تقدّرون المحاربين القدامى ولا القيم الأمريكية، أنتم تدمرون هذا البلد”.
وتابعت: “أشعر بالخجل منكم جميعًا. أسأل الله أن يمنحكم الشجاعة لفعل ما هو صحيح”.
وبناءً على طلب رئيس الجلسة، أخرج رجال الأمن غويلبو من قاعة الجلسة.
وفي تصريحات للصحفيين خارج الجلسة أوضحت غويلبو أن الكونغرس الأمريكي يخصص مليارات الدولارات لدول مثل إسرائيل، بينما لا يوفر للمحاربين القدامى المساعدات التي يحتاجونها.
وقالت غويلبو: “حان الوقت للمحاربين القدامى لرفع صوتهم وقول، كفى، يجب أن ننقذ بلدنا مما يفعله الكونغرس في الوقت الحالي”.
غير عادي‼️????
“إسرائيل تحرق الأطفال أحياء”
ضابطة الاستخبارات الأميركية السابقة جوزفين جيلبو تصرخ خلال اجتماع بالكونجرس حول شؤون المحاربين القدامى.
وأضافت جيلبو: “تستمرون في إرسال مليارات الدولارات إلى إسرائيل. وفي الوقت نفسه، أصبح المحاربون القدامى الأميركيون بلا مأوى وينتحرون” pic.twitter.com/qX5XSF6NkA
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 20, 2024