الإفتاء: الشرع استحب الإسراع بالجنازة والمبادرة في حملها إلى قبرها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية "ما المقصود من الإسراع بالجنازة الوارد في الحديث الشريف الإسراع في تجهيز الميت والصلاة عليه ودفنه أو المقصود الإسراع بالميت بعد الصلاة عليه إلى الدفن؟.
قالت دار الإفتاء إن الشرعُ الشريف استحب الإسراعَ بالجنازة والمبادرةَ في حملها إلى قبرها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ؛ فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ، وَإِنْ يَكُ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ» متفق عليه.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ، وَأَسْرِعُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ» أخرجه الطبراني في "الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وإسناده حسن؛ كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري".
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (3/ 184، ط. دار المعرفة): [قال القرطبي: "مقصود الحديث: أن لا يُتَبَاطَأَ بالميتِ عن الدفن"] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في جنازة فقال: «لَتُسْرِعُنَّ بِهَا، أَوْ لَأَرْجِعَنَّ» رواه الطبراني في "مسند الشاميين".
وعن أبي الصدِّيق الناجي أنَّه قال: "إن كان الرجل لينقطع شِسْعُهُ في الجنازة، فما يدركها أو ما كاد أن يدركها" رواه ابن أبي شيبةَ في "المُصنف".
قال العلَّامة ابن قُدامة الحنبلي في "المُغني" (2/ 337، ط. مكتبة القاهرة): [قال أحمد: كَرامَةُ الميتِ: تَعجِيلُهُ] اهـ، وقال في (2/ 352): [لا خلاف بين الأئمة رحمهم الله في استحباب الإسراع بالجنازة، وبه وردَ النَّص] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما فضل ثواب تفطير الصائمين في رمضان؟ «الإفتاء» تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحرص الكثير من المسلمين علي الاهتمام بمعرفة الفتاوي الخاصة بتفطير الصائمين والثواب العظيم في شهر رمضان الكريم
أجاب سابقا الشيخ أحمد بسيونى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول: ما ثواب تفطير الصائمين في رمضان؟ في رده، قال الشيخ أحمد بسيونى إن إطعام الطعام من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى.
ويصف الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين المقربين: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ".
وأضاف أمين الفتوي ، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يجلس مع أصحابه ويقول: "من فطر فيه صائما كان له عتق رقبة ومغفرة لذنوبه، وقال أصحابه: يا رسول الله، ليس كلنا نجد ما نفطر به الصائم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: " يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء، فتفطير الصائمين ثواب عظيم ".
أحاديث كثيرة وردت عن إفطار الصائمين في رمضان
ورد عنْ زَيدِ بنِ خالدٍ الجُهَنيِّ عَن النَّبِيِّ ﷺ قالَ:«مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ" .
وعن زيد بن خالد الجهنى، رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطَّر صائما كان له مثلُ أجرِه غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا" ، "رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألبانى".