شهد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة جانباً من تمرين «براكة الإمارات 2023» الذي انطلقت فعالياته بالأمس في محطات براكة للطاقة النووية ومحيطها الخارجي في منطقة الظفرة واستمرت لمدة 36 ساعة متواصلة.

كان في استقبال سموه، لدى وصوله إلى موقع التمرين، معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي مدير التمرين وعدد من كبار المسؤولين.

واستمع سموّه إلى شرح حول المنظومة الوطنية للاستجابة للطوارئ في قطاع الطاقة النووية، وأهداف ومراحل التمرين وخطط التنفيذ الموضوعة.

زار سموه مركز العمليات حيث تعرف على عمليات التطهير والإخلاء والإيواء من كافة الفرق المشاركة وتفقد المستشفى الميداني في الموقع الخاص بوزارة الصحة. كما تفقد سموه عدداً من الأنظمة والمعدات والآليات المشاركة في التمرين، ثم التقط الصور التذكارية مع المشاركين.

وأكَّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جاهزية دولة الإمارات وكفاءتها في المجال النووي وأشاد بكفاءة المنظومة الوطنية للاستجابة للطوارئ والأزمات في قطاع الطاقة النووية، وسرعة التعامل مع مختلف المخاطر والتهديدات المحتملة.

أخبار ذات صلة تمرين "براكة الإمارات 2023" يبدأ في أبوظبي بتوجيهات رئيس الدولة.. "مهرجان الظفرة" الأول لسباقات الهجن ينطلق 13 أكتوبر

وأثنى سموه على جهود كافة المشاركين في التمرين والكفاءة العالية والمتميزة التي أظهروها، لافتا سموه إلى أن التمرين حقق نجاحاً كبيراً بفضل تعاون كافة القطاعات.

رافق سموه خلال الزيارة الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان ومعالي عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي ومحمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية والدكتور ناصر حميد النعيمي مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالإنابة والعميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة  وأحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومحمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة، والعميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة الظفرة وقائد الحدث في منظومة براكة وحمد خميس المنصوري المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وراؤول هاشم عواد نائب المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية.  

يذكر أن "تمرين براكة الإمارات "2023" يُنفَّذ بإشراف من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتنظيم من شرطة أبوظبي، وبالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين ضمَّت كلاً من وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، هيئة أبوظبي للدفاع المدني، مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، مؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، شركة نواة للطاقة، وشركة أدنوك.

صمم التمرين ليقام مرةً كلَّ عامين؛ كونه متطلباً أساسياً للائحة التأهُّب والتصدي لطوارئ المرافق النووية (FANR-REG-12) الصادرة عن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والتي تتطلَّب أن يكون لدى المشغِّل منظومةٌ متكاملةٌ للتعامل مع حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية بالتعاون مع الجهات المعنية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن زايد براكة محطة براكة للطاقة النووية الطوارئ والأزمات والکوارث فی منطقة الظفرة براکة الإمارات حمدان بن زاید

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يشهد أعمال خلوة التبادل المعرفي الحكومي بين الإمارات وأوزبكستان

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ضمن زيارة سموه الرسمية إلى جمهورية أوزبكستان، وبحضور سعيدة ميرضيائيفا، مساعد رئيس جمهورية أوزبكستان، وجمشيد خوجاييف، نائب رئيس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، جانباً من أعمال خلوة التبادل المعرفي الحكومي بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان، التي عقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند، لبحث تعزيز التبادل المعرفي وتطوير التعاون الثنائي في القطاعات الحيوية، وتوسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية.
وقد أكد سموّه أن دولة الإمارات حرصت، منذ تأسيسها، على ترسيخ علاقات تعاون وشراكات متوازنة وفاعلة مع الدول الشقيقة والصديقة حول العالم، مشيراً سموّه إلى مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هذا النهج بتعزيز علاقات التعاون القائمة على دعم مسارات التنمية وتمكين المجتمعات من المشاركة في مسيرة صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال سموّه إن ما تحققه الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية أوزبكستان، من إنجازات ونجاحات في مختلف المجالات، يشكل نموذجاً متميزاً للعلاقات الدولية المرتكزة على التعاون الإيجابي، الهادف لدفع عجلة التنمية والتطوير، وتبادل المعرفة والخبرات الكفيلة بتعزيز التجارب الحكومية ونقلها إلى مستويات متقدمة من الكفاءة والمرونة والجاهزية للمستقبل، بما ينعكس إيجاباً على جودة حياة المجتمع.
وشدّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية خلوة التبادل المعرفي الحكومي في توفير منصة لحوار مفتوح، يتشارك من خلاله الوزراء وكبار المسؤولين في البلدين الصديقين الأفكار والخبرات والتجارب، ويناقشون تطوير برامج طموحة ومشاريع تحويلية تحقق الأثر الإيجابي المستدام في تطوير الإدارة الحكومية، وتسريع التحوّل الرقمي، وتعزيز الفرص الاقتصادية، بما يدعم الجهود التنموية، وينعكس إيجاباً على شعبي البلدين.
منصة للأفكار وتبادل الخبرات
وخلال الخلوة، ألقى محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء كلمة تناول فيها تطور الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وأوزبكستان على مدار السنوات الخمس الماضية ومنذ انطلاقها في العام 2019، حيث أثمرت تلك الشراكة إنجازات نوعية في 41 محوراً للتعاون في قطاعات حيوية مختلفة من أهمها التحديث الحكومي، لبناء نموذج فريد للعمل الحكومي القائم على المعرفة.
ونوّه محمد القرقاوي بأهمية الخلوة الحكومية الرامية لاستكشاف أفكار وحلول جديدة تخدم في الارتقاء بقطاعات حيوية تشكل أعمدة رئيسة لبناء التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين، من أجل تكريس النجاحات المشتركة في تقديم نموذج عالمي مُلهِم للتعاون الهادف لخدمة المجتمعات وتعزيز فرصها في مستقبل أفضل.
حوارات رفيعة المستوى
وقد شكّلت خلوة التبادل المعرفي الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان منصة مثالية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات التطوير والتحديث الحكومي، وبيئة محفزة لتوليد الأفكار وتوسيع آفاق مشاركة الخبرات، وتبادل الرؤى المستقبلية للارتقاء بالعمل الحكومي.
وشهدت الخلوة حوارات وزارية ونقاشات رفيعة المستوى، ومناقشة تطوير وإطلاق مشاريع تحويلية نوعية ومبادرات استراتيجية مستقبلية. وهدفت إلى توفير منصة مشتركة للتعاون بين حكومة دولة الإمارات وحكومة جمهورية أوزبكستان، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات في إطار حوار تفاعلي مفتوح بين الوزراء والقيادات الحكومية، لاستكشاف آليات جديدة لتسريع تحقيق الأولويات الوطنية وإطلاق مبادرات استراتيجية ومشاريع تحولية في القطاعات ذات الأولوية.
وغطت الخلوة 8 محاور مهمة هي؛ الاستثمار والنمو الاقتصادي، والطاقة وتطوير البنية التحتية، والتحول الرقمي، والتعليم وتنمية المجتمع، والبيئة، والصحة، والسياحة، والتطوير الحكومي.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يشهد خلوة التبادل المعرفي بين الإمارات وأوزبكستان
  • حمدان بن محمد يشهد جانباً من أعمال خلوة التبادل المعرفي الحكومي بين الإمارات وأوزبكستان
  • حمدان بن محمد يشهد أعمال خلوة التبادل المعرفي الحكومي بين الإمارات وأوزبكستان
  • خليفة بن طحنون بن محمد يشهد جانباً من منافسات بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقيات للتعاون الثنائي بين الإمارات وأوزبكستان
  • عبدالله بن زايد يلتقي في نيويورك رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • محمد بن زايد: تحالفنا مع واشنطن أساسي في سياستنا الخارجية
  • حمدان بن محمد يزور المصابين والجرحى من رجال قواتنا المسلحة البواسل في مستشفى زايد العسكري
  • حمدان بن محمد يزور المصابين من رجال قواتنا المسلحة البواسل في مستشفى زايد العسكري
  • حمدان بن محمد: قواتنا المسلحة وشهداؤنا الأبرار فخر الوطن ونموذج مشرف لحب الإمارات