«حماس»: 1200 من عناصر القسام هم كل من دخلوا المستوطنات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري في تصريحات لقناة «الجزيرة» إن كل الاحتمالات مفتوحة ولدينا حساباتنا في كل المجالات.
وكشف عن مشاركة 1200 من عناصر القسام «هم كل من دخلوا المستوطنات وسيطروا على فرقة غزة للجيش الإسرائيلي في أقل من 3 ساعات».
وأضاف «قبل أن يبدأ الهجوم كانت الخطة الدفاعية جاهزة وهي أقوى بكثير من الخطة الهجومية»، مبيناً أن البنية العسكرية للمقاومة لم يمس بها العدو.
وأوضح أن الاحتلال يعرف أن اقتحامه لغزة سيحول المعركة إلى كارثة على جيشه، لافتا إلى أن هذه المعركة مجرد جولة والعدو لم ينقطع عن استهداف شعبنا».
وقال إن المعركة متواصلة على طريق حرية شعبنا وحقنا بالعيش أحرارا هذه معركة متقدمة على طريق حرية شعبنا وعدالة مطالبنا
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي "محمودًا" نظرًا لمكانته العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، تناول أحمد عمر هاشم الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.
وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.
وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.
وأوضح أن هذا يندرج تحت "العلم الانكشافي"، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدًا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددًا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.