مشروع مسار نقل مياه الصرف لحل أزمة ثبات حصة النيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في ظل التحديات المائية التي تواجهها الدولة، وضعت القيادة السياسية عدد الخطط والمشروعات القومية لتلبية احتياجات الدولة من المياه في ظل ثبات حصة مصر من مياه النيل، ومن أبرز المشروعات المائية، مشروع إنشاء مسار نقل مياه الصرف الزراعي.
انطلقت الدولة في مشروع إنشاء مسار لنقل مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي المعالج، بغرب الدلتا ومدينة الإسكندرية وإنشاء محطة معالجة بطاقة (6 ملايين متر مكعب / يوم) لتنمية وزراعة أراضي جديدة بمساحة 362 ألف فدان جنوب محور الضبعة.
تلبية احتياجات مصر من المياه
في ضوء الزيادة السكانية المتوالية التي تتطلب زيادة الرقعة الزراعية لتلبية الإحتياجات مع ثبات حصة مصر من مياه النيل، الأمر الذي يتطلب معه إنشاء المسار الخاص بنقل 6 مليون متر مكعب يوم من مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي المعالج، بغرب الدلتا ومدينة الإسكندرية لتنمية و زراعة أراضي جديدة بمساحة 362 ألف فدان جنوب محور الضبعة، وذلك لتعظيم الإستفادة من الموارد المائية المتاحة لعمل تنمية شاملة جنوب الضبعة، وتنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية لری وزراعة مليون فدان.
محطة الحمام
ويعمل مشروع إنشاء المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون م٣/يوم ، وتصل نسبة التنفيذ الحالية به الى ٥٨%.
المشروع يتكون من ١٢ محطة رفع ومسار ناقل بطول ١٧٤ كم، وهو عبارة عن مسار مكشوف بطول ٩٢ كم ومسار مواسير بطول ٢٢ كم، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومتر.
يستهدف المشروع إعادة تدوير المياه عدة مرات، وإستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية اعتمادًا على مياه الصرف الزراعي المعالجة، لترشيد المياه فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصرف الزراعى المشروعات القومية المياه إعادة تدوير المياه میاه الصرف الزراعی
إقرأ أيضاً:
بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
الجديد برس|
أكد “المكتب السياسي لأنصار الله”، على الالتزام بمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، ومواجهة مخطط التهجير القسري، والاستعداد لكل الخيارات.
وجدد المكتب في بيان، أمس الجمعة، مطالبة الدول العربية والإسلامية للتحرك الجاد باتجاه مقاومة المشاريع الأمريكية والصهيونية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وحيّا “ثبات واقتدار المقاومة الفلسطينية في إدارة الملف التفاوضي برغم تعقيدات الاتفاق وبرغم الضغوط والتهديدات الأمريكية”.
وكان قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، أكد أمس في كلمة مقتضبة، على ثبات موقفهم بنصرة الشعب الفلسطيني والفصائل مع المحاولات “الإسرائيلية” للتهرب من وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية.
وقال الحوثي بأن عودة “الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة تحت النار وسنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية”، مشددا على ثبات موقفهم في “مساندة حزب الله والشعب اللبناني مع استمرار العدو بالاعتداءات وعدم التزامه بالانسحاب التام واحتلاله مواقع في الأراضي اللبنانية”.
وحذر قائد أنصار الله، من “استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء”، قائلا للفصائل للفلسطينيين واللبنانيين: “لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم”.
وقدم الحوثي نصيحه للصهاينة أن “يصححوا نظرتهم الخاطئة”، مشيرا إلى أن التشييع التاريخي “للسيد نصر الله والسيد صفي الدين يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة واحتضانه للمجاهدين وتعافي المقاومة”.
واعتبر عبد الملك الحوثي أن “حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية وثقة بالله جل شأنه وبنصره”.