تحالف تقوده G7 يجدد جهوده لتطبيق سقف الأسعار على نفط روسيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت مجموعة السبع في بيان نشرته الحكومة البريطانية، الخميس، إن التحالف الذي تقوده دول المجموعة، يجدد جهوده لضمان التنفيذ الفعال لسقف الأسعار المفروض على النفط الروسي المنقول بحرا.
ويهدف سقف الأسعار إلى الحد من قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا.
وكانت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، قد قالت الأربعاء، إن السقف الذي فرضته مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى على أسعار النفط الروسي، أدى إلى انخفاض حاد في إيرادات روسيا على مدى الأشهر العشرة الماضية.
وأضافت أن من الضروري الاستمرار في فرض تكلفة باهظة ومتزايدة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
وقالت يلين إن الحرب في أوكرانيا لا تزال تمثل عقبة رئيسية كبيرة أمام الاقتصاد العالمي.
وأكدت أن السقف السعري الذي فرض على أسعار النفط الروسي "قلص بشكل كبير الإيرادات الروسية خلال الأشهر العشرة الماضية بينما عزز أسواق الطاقة المستقرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا أوكرانيا وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين يلين الاقتصاد العالمي النفط الروسي مجموعة السبع دول مجموعة السبع نفط روسيا سقف الأسعار روسيا أوكرانيا وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين يلين الاقتصاد العالمي النفط الروسي نفط
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستعد لحظر الألمنيوم الروسي.. الأسعار ترتفع والتوترات التجارية تتصاعد
شهدت أسعار الألمنيوم ارتفاعًا ملحوظا في بورصة لندن للمعادن، حيث قفزت بنسبة 0.7% ليبلغ سعر الطن 2590 دولارا، في ظل استعداد الاتحاد الأوروبي لفرض حظر تدريجي على واردات المعدن من روسيا، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
حظر الألمنيوم الروسيويأتي هذا القرار ضمن حزمة جديدة من العقوبات الأوروبية ضد موسكو، حيث تسعى الدول الأعضاء في الاتحاد إلى خفض الاعتماد على المنتجات الروسية في ظل استمرار الحرب على أوكرانيا.
ووفقًا لما ذكره مصدر مطلع لبلومبيرغ، فإن الخطة تشمل مرحلة انتقالية يتم فيها السماح باستيراد 275 ألف طن متري من الألمنيوم الروسي عبر نظام الحصص لمدة عام واحد، قبل أن يدخل الحظر الكامل حيز التنفيذ.
الواردات الروسية من الألمونيوم تراجعت بالفعل بشكل مطرد منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية (رويترز)ويعد هذا القرار تحولًا جذريا في سياسة العقوبات الأوروبية، حيث كانت هناك مقاومة شديدة من بعض الدول الأعضاء والمصنعين الذين اعتبروا أن الاستغناء التام عن الألمنيوم الروسي سيكون صعبًا نظرا لعدم توفر بدائل كافية في السوق الأوروبية. ومع ذلك، تراجعت الواردات الروسية بالفعل بشكل مطرد منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، حيث بدأ المصنعون في البحث عن مزودين آخرين لتقليل الاعتماد على المعادن الروسية.
إعلان أوروبا في مأزق اقتصاديوبحسب بيانات منظمة "يو إن كوم تريد"، التي نقلها تقرير بلومبيرغ، فقد استورد الاتحاد الأوروبي حوالي 320 ألف طن من الألمنيوم غير المعالج من روسيا خلال 11 شهرًا الأولى من عام 2024، مما يمثل 6% من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الألمنيوم.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت صادرات روسيا من المعدن إلى الصين بشكل كبير، مما يشير إلى أن موسكو بدأت في إعادة توجيه تجارتها نحو الأسواق الآسيوية.
أسواق المعادن في حالة توترولم يقتصر ارتفاع الأسعار على الألمنيوم فحسب، بل شهدت أسواق المعادن الأخرى حالة من التقلبات، حيث سجل الرصاص ارتفاعًا بنسبة 0.9%، في حين استقر النحاس عند مستويات أقل من 9 آلاف دولار للطن.
ويرى المحلل الاقتصادي مارك بيرتون، الذي نشر تقريره عبر بلومبيرغ، أن الأسواق العالمية تراقب بحذر تداعيات الحظر الأوروبي المحتمل، إذ من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى إعادة تشكيل سلاسل التوريد العالمية وزيادة الطلب على المعادن من مصادر بديلة.
وقال أحد تجار المعادن في لندن لبلومبيرغ "القيود الجديدة على روسيا ستجبر العديد من الشركات الأوروبية على البحث عن موردين جدد، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر على المدى القصير".
الأسواق العالمية تراقب بحذر تداعيات الحظر الأوروبي المحتمل (رويترز) حرب تجارية تلوح في الأفقوبينما تواصل أوروبا فرض عقوبات جديدة على موسكو، تزداد المخاوف بشأن تصاعد حرب تجارية عالمية، إذ أكد التقرير أن البيت الأبيض يخطط لفرض تعريفات جمركية جديدة على الصين وكندا والمكسيك اعتبارًا من الأول من فبراير/شباط المقبل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس دونالد ترامب يعتزم فرض تعريفات جمركية شاملة ستكون "أكبر بكثير من 2.5%"، مما يزيد من احتمال حدوث اضطرابات اقتصادية واسعة قد تؤثر على أسواق المعادن بشكل غير مسبوق.
هل تدخل سوق المعادن في أزمة؟ومع تصاعد القيود التجارية، من المتوقع أن يشهد قطاع الألمنيوم والمعادن الأخرى موجة جديدة من التقلبات، حيث قد يؤدي الحظر الأوروبي إلى زيادة الضغط على المصنّعين ورفع تكاليف الإنتاج، مما سينعكس على المستهلكين في أوروبا وخارجها.
إعلانوقال محلل أسواق السلع في بورصة لندن لبلومبيرغ "إذا استمر هذا التصعيد، فإن الشركات الأوروبية ستواجه تحديات غير مسبوقة في تأمين إمداداتها من المعادن، مما قد يرفع الأسعار إلى مستويات تاريخية".