لأول مرة منذ عام 1982 .. إسرائيل تتخذ قرارا غير مسبوق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تخطط شركة الطيران الإسرائيلية “إل عال” لأول مرة منذ عام 1982 في يوم السبت، لتشغيل رحلتين مجانيتين لإعادة جنود الاحتياط والفرق الطبية وأفراد قوات الأمن.
وقالت شركة “إل عال”، في بيان إنها “حصلت على التصريح الديني اللازم لتشغيل الرحلات الجوية من نيويورك وبانكوك”، مضيفة أن “التكاليف دفعت من قبل الشركة وهيئات مالية أمريكية”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي، إن تل أبيب لا تنوي الدخول في حرب مع إيران.
وأضاف بن تسفي، خلال مؤتمر صحفي: "ليس لدينا أي نية لبدء حرب ضد إيران، ولكننا سنرد إذا اقتربت القوات الإيرانية من الأراضي الإسرائيلية".
قرارات صادمة.. بيان عاجل من إسرائيل بشأن الأسرى الفلسطينيين “وزير دفاعها أحمق”.. ترامب يسخر من إسرائيلواندلعت التوترات مرة أخرى في الشرق الأوسط في 7 أكتوبر، عندما هاجمت فصائل المقاومة الفلسطينية من حركة حماس الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إيران تجند جواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة من أجل المال
أكد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، أن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".
وأفادت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك بعض المواطنين على استعداد لخيانة بلدهم من أجل الحصول على المال.
ووفقا للتقديرات، فإن إيران تعمل لتعزيز ما وصفته بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية و غزة واليمن والعراق والأردن.
ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس داخل إسرائيل أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيم خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي حول الاتجاه المقلق لتجنيد إيران العمل بإسرائيل، وحول استعداد المواطنين الإسرائيليين لخيانة الدولة من أجل المال.
وفحصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميع الأنشطة الإيرانية في الفضاء الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التجسس والعمليات السيبرانية من أجل جمع معلومات استخباراتية حساسة للغاية، وشل أنظمة المعلومات والحواسيب، والتحريض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد وتعزيز النشاط "الإرهابي" ضد الإسرائيليين في الخارج.
وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل إسرائيل إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز "الإرهاب" بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيل التي تحارب نشاط الحرس الثوري، إن "الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة".
وأضافت المصادر الإسرائيلية: "من أجل تدمير البنى التحتية الإيرانية، من المستحيل الانتظار بعيدا، بل يجب العمل ضدهم في إيران وبطرق مختلفة، وفي الواقع هنا تأتي مسؤولية جهاز الموساد".
المصدر : وكالة سوا