الرئيس السيسي يجفف منابع الإرهاب.. ونواب: أعاد استقرار مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
فتحت جماعة الإخوان الإرهابية، خلال عام حكمها للدولة المصرية الباب أمام الإرهابيين والقتلة لاستيطان الأراضي المصرية ليس هذا فقط بل هددت الدولة المصرية على القيام بعمليات إرهابية متواصلة حتى تتوقف الثورة ضدهم.
وبعد قيام ثورة 30 يونيو لم تجد الجماعة الإرهابية آلية للمضي قدما في تنفيذ مخططاتها إلا من خلال بث الفوضى، وإشعال الفتنة بين أطياف المجتمع، واستهداف رجال الجيش والشرطة والمدنيين ودورالعبادة، مستعينين في أداء مهمتهم التخريبية بأسلحة وأجهزة اتصال حديثة وتجهيزات متطورة، وهنا كان الدور المشترك للقوات المسلحة وقوات الشرطة في مواجهة خطر الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار الوطن.
وكادت الدولة المصرية أن تفقد سيناء لهذه التنظيمات الإرهابية التي انتشرت بمساعدة الإخوان مثل جماعة أنصار بيت المقدس، و«جند الإسلام»، و«كتيبة النصرة»، و«التكفير والجهاد»، لولا إرادة الرئيس السيسي في تطهير أراضي سيناء الطاهرة وتجفيف منابع الإرهاب، وتضحيات أبناء الشعب المصري من الشرطة والقوات المسلحة، وأبناء سيناء الأبطال.
واستطاع الرئيس القضاء على الإرهاب في سيناء، والبدء بعملية تنمية شاملة تستهدف النهوض بسيناء، وتوفير حياة كريمة للمواطنين المصريين فيها بعد المعاناة مع التنظيمات الإرهابية.
مكافحة الإرهابوأولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، أهمية خاصة لملف مكافحة الإرهاب على الأصعدة كافة، فإلى جانب العمليات العسكرية المشتركة بين القوات المسلحة وقوات الشرطة في مختلف أنحاء الجمهورية، التفت الرئيس السيسى إلى ضرورة مكافحة الإرهاب برفع الوعي وتجديد الخطاب الديني ونشر قيم التسامح والسلام، بل حمل على عاتقه أيضا أن تقود مصر حربا دوليا على الإرهاب على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية والأممية والعسكرية أحيانا، في حالة أي تهديد لأمن واستقرار الدولة المصرية.
وليس الإرهاب والتنمية فقط ما استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقيقهما، وبل أيضا من قبلها أثناء توليه وزارة الدفاع، فقد استطاع إحباط مخططات الجماعة الإرهابية في التفريط في أراض سيناء لصالح غير المصريين من الجماعات الإرهابية، فاتخذ القرار الذي صدر في الجريدة الرسمية وحمل رقم 203 لسنة 2012، الذي يحظر تملك أو انتفاع أو إيجار أو إجراء أي نوع من التصرفات في الأراضي والعقارات الموجودة في الجزر الواقعة في البحر الأحمر والمحميات الطبيعية والمناطق الأثرية وحرمها.
نواب: الرئيس السيسي هزم الإرهاب وأعاد استقرار مصرومن جانبه، قال حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي أنقذ مصر من براثن جماعة الإخوان الإرهابية وكشف حقيقة أثبتتها الأيام وهى أن الرئيس والقوات المسلحة صمام أمن واستقرار هذا الوطن وانحازوا للشعب الذي خرج ضد حكم الظلام في 30 يونيو وانتفض لفرض إرادته ليثبت أن شعب مصر وجيشه في لُحمة حتى قيام الساعة وهو جيش الشعب والوطن.
وأكد «عوض الله» أن يوم 3 يوليو من الأيام الفارقة في تاريخ مصر، أزاحت فيه الدولة وجيشها وشعبها وكل مؤسساتها حكم جماعة الإخوان الإرهابية رغم التهديدات بالحرائق والإرهاب في سيناء، مشيراً إلى أنه مع مرور 10 سنوات استطاعت مصر، بفضل الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة والشرطة، أن تعيد أمن واستقرار الوطن وهزيمة الإرهاب ليعلم العالم أن لمصر درعاً وسيفاً وقائداً اسمه عبدالفتاح السيسي.
وأكد اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لمجلس النواب والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، أن الرئيس السيسي أعاد مصر لأهلها بعد أن كانت مختطفة من قبَل جماعة الإخوان التي اتخذت الدين ستاراً لها للتربع على كرسي الحكم وتنفيذ الأجندات الغربية التي تستهدف تقسيم البلاد وتخريبها، وظهر ذلك من خلال جرائمهم الإرهابية التي مارسوها على أرض سيناء.
وتابع: وسيظل يوم 3 يوليو 2013 نقطة فارقة في تاريخ الأمة العربية باعتباره الحجر الصخري الذي تحطمت عليه آمال المتربصين والمتآمرين لتقسيم الوطن العربي مستغلين العاطفة الدينية المسيطرة على الشعوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الإرهاب الإخوان سيناء 30 يونيو 3 يوليو جماعة الإخوان الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برقية ولي العهد إلى الرئيس السوري الجديد.. خطوة إستراتيجية نحو استقرار المنطقة
تأتي البرقية التي بعث بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، لتؤكد على التزام المملكة بدعم الدول العربية الشقيقة، وخاصة في أوقات التحولات السياسية الحرجة، حيث تعكس الأهمية الخاصة التي توليها السعودية لقضايا المنطقة، وتأتي في وقت تحتاج فيه سورية إلى الدعم العربي والإقليمي.
الدعم السعودي:
تجسد البرقية دعم السعودية القوي للرئيس الجديد، حيث كُتبت بأطيب التمنيات وتحفيزات إيجابية تجاه العملية الانتقالية في سورية. تشير العبارات المستخدمة في البرقية، مثل «أصدق التهاني وأطيب التمنيات»، إلى رغبة المملكة في تعزيز العلاقات الثنائية مع سورية، مما يعكس إستراتيجية السعودية في بذل الجهود لتحقيق الاستقرار في الدول العربية.
خطوة إستراتيجية:
يقول الخبير في الشؤون العربية والدولية المستشار عيد العيد، إن البرقية تمثل خطوة إستراتيجية مدروسة من قِبل الرياض حيث تبرز أهمية سورية كدولة مركزية في التوازن الإقليمي، ويشير إلى أن هذه الرسالة تعكس إيمان السعودية بضرورة تكامل الدول العربية وتأخذ في اعتبارها خصوصيات كل بلد.
الدعم العربي:
إن الإشارة إلى «الشعب السوري الشقيق» تكشف عن موقف عربي موحد يحتاج إلى تعزيز مستمر، فالسعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهود العربية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث تعتبر البرقية، وفقًا لمحللين سياسيين، بمثابة دعوة لتوحيد الصف العربي إزاء التحديات المشتركة.
السعودية من زاوية تاريخية:
في هذا السياق، يضيف العيد أنه يجب تحليل موقف السعودية من زاوية تاريخية، إذ إنها لطالما دعمت قضايا الدول العربية، وهو ما قد يساهم في إعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة مع أفكار جديدة لرؤية الحوكمة وتعزيز التعاون بين الدول العربية.
الوقوف مع سورية وشعبها:
يضيف العيد: «التأكيد على أهمية «تحقيق آماله وطموحاته» يعكس التزام المملكة بدعم تطلعات الشعب السوري في بناء مستقبل أفضل». وهذا المبدأ يشير إلى ضرورة أن يكون هناك إستراتيجية شاملة تدعم إعادة الإعمار والتنمية في سورية، واستعادة الثقة بين الحكومة والشعب. ويتوقع الخبراء، بما فيهم عيد العيد، أن هذه البرقية قد تفتح آفاقًا جديدة للعلاقات السورية - الخليجية، التي شهدت تراجعًا في السنوات الأخيرة.