علم “اليوم 24″، أن موظفا في ولاية الرباط سلا رفض استلام طلب الترخيص لتنظيم وقفية وطنية شعبية الأحد المقبل دعما للمقاومة الفلسطينية واستنكارا للعدوان الإسرائيلي على غزة.

ووفق معطيات حصل عليها الموقع، رفض الموظف الإفصاح عن هويته ومنصبه الإداري، مكتفيا بالتعبير عن موقف رفض تسلم طلب الترخيص للوقفة من مسؤولي مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمبادرة المغربية للدعم والنصرة.

مصدر مسؤول بالهيئات التي دعت إلى الوقفة، قال إنه لحد الآن، “ليس هناك أي منع للوقفة”، مؤكدا “استمرارات محاولات وضع طلب الترخيص للمسيرة لدى الجهات المسؤولة”.

وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أعلنتا أمس عن تنظيم مسيرة وطنية شعبية يوم الأحد المقبل، انطلاقا من ساحة باب الحد بالرباط على الساعة العاشرة صباحا، تحت شعار “الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع”.

وأوضح بلاغ مشترك للهيئتين أن تنظيم هذه المسيرة، يأتي “في إطار دعم للشعب الفلسطيني المكافح ومقاومته وإدانة قوية للعدوان الهمجي على غزة، واستنكارا شديدا لجرائم الحرب الصهيونية ضد المدنيين، والتي خلفت دمارا هائلا للمستشفيات والمدارس والبنايات السكنية والمساجد والكنائس”.

ودعا البيان “سائر المكونات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية، وجميع المواطنين والمواطنات، إلى التعبئة الشعبية لإنجاح هذه المحطة التاريخية، مع الاستمرار في تنظيم التظاهرات التضامنية في كل مكان، نصرة للمقاومة ومناهضة التطبيع، واحتفاء بانتصار المقاومة ودعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني ومناهضة لتسونامي التطبيع”، يقول البيان.

كلمات دلالية إسرائيل طوفان الأقصى غزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة طلب الترخیص

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحيمة الداخلية
  • تخصيص جماعة تارودانت المنكوبة ميزانية لدعم فلسطين يثير الإستغراب وغضب الساكنة (وثيقة)
  • القسام تسلم 3 أسرى صهاينة للصليب الأحمر
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • أمين تنظيم الريادة: مصر تدعم فلسطين سياسيا وشعبيا.. وموقفها ثابت
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • شاهد | الرمزية القيادية لبعض أسرى الضفة تثير ذعر أوساط العدو
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
  • القسام تؤكد أن قائدها العام محمد الضيف قضى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى