ناشطة سياسية تنتقد الحكم الصادر في قضية مقتل الشاب السنباني
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
انتقدت الكاتبة والناشطة السياسية سارة عبدالله حسن الحكم الذي صدر من قبل المحكمة العسكرية الابتدائية بالمنطقة العسكرية الرابعة، يوم أمس الأربعاء، وإدانتها لشخص في مقتل الشاب عبدالملك السنباني، والتي اعتبرته بالقتل الخطأ.
وكتبت سارة على منصة حسابه في "أكس" تويتر سابقا: بسهولة تحولت قضية مقتل ونهب ممتلكات الشاب عبدالملك السنباني من قبل جنود احدى النقاط العسكرية الى قضية قتل بالخطأ !".
وأضاف " إذ قضت المحكمة العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة بتوجيه التهمة لمتهم واحد بالقتل الخطأ وحكمت عليه بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ!.. وحكمت ببراءة بقية المتهمين وبدية لا تتعدى 1300 دولار لأولياء الدم".
وعلقت سارة بالقول " هل هذا حكم قضائي ام تصريح سافر بالقتل للناس ونهب ممتلكاتهم ، تم ترقيع الجرائم بأنها قتل خطأ؟.. الظلم ظلمات يوم القيامة".
وأدانت المحكمة العسكرية الابتدائية بالمنطقة العسكرية الرابعة، أحد المتهمين بقتل الشاب "السنباني"، غير العمد، وبرأت 4 آخرين.
ونص حكم المحكمة على معاقبة المُدان وفقًا للائحة الاتهام من النيابة العسكرية، بدفع دية القتل غير العمد، والحبس لمدة عام مع وقف التنفيذ.
ولقي المجني عليه مصرعه، بأحد الحواجز الأمنية القائمة غربي محافظة لحج في سبتمبر من العام 2021.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عقب قرار المحكمة الدولية.. أمريكا تلوح باستخدام القوة العسكرية ضدها
#سواليف
أعلن #البيت_الأبيض رفضه القاطع لمذكرتي #الاعتقال الصادرة عن #المحكمة_الجنائية_الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو ووزير حرب الاحتلال السابق يوآف #غالانت، بتهم ارتكاب #جرائم_حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال #حرب_الإبادة عل قطاع #غزة.
في أعقاب القرار، هدد أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين المحكمة، بمعاقبة أفرادها، إضافة للتلويح باستخدام ” #قانون_غزو_لاهاي ” الذي يعود لعام 2002 ضد الدول التي قد تنفذ أوامر المحكمة.
وهدد السيناتور الجمهوري توم كوتون المحكمة باستخدام هذا القانون، بعدما وصفها بأنها “محكمة صورية”، فيما قال في منشور له على منصة “إكس”: “(المدعي العام للحكمة الجنائية الدولية) كريم خان متعصب ومجنون والويل لمن يحاول تنفيذ أمر الاعتقال الخارج عن القانون”.
مقالات ذات صلة الجيش الإسرائيلي: اعترضنا هدفا جويا أطلق من لبنان 2024/11/22ويعود “قانون غزو لاهاي” إل فترة حكم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، الذي وقع في 3 ب/أغسطس 2002 على قانون “حماية العسكريين الأميركيين”، والذي يعطي الولايات المتحدة صلاحية استخدام القوة العسكرية لتحرير أي أميركي أو مواطن من دولة حليفة للولايات المتحدة محتجز لدى المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي بدولة هولندا مقرا لها. المفارقة أن هولندا عضو في حلف شمال الأطلسي الذي ينص القانون على الدفاع عن بلدانه، ما يعني أنه حال تنفيذ القانون فإن الولايات المتحدة ستغزو إحدى دول حلف شمال الأطلسي، وسمي عرفاً بـ”قانون غزو لاهاي” بسبب المادة 2008 منه التي تنص على “السماح للرئيس باستخدام الوسائل الضرورية كافة لإطلاق سراح أي من أعضاء الخدمة الأميركية سواء كان محتجزاً أو معتقلاً من قبل المحكمة الجنائية العليا أو بالنيابة عنها أو بأمر منها”>
هيمنة أمريكية بعقوبات دولية
وحول الموقف الأمريكي قال رئيس منظمة القانون من أجل فلسطين، المحامي إحسان عادل إن الإدارة الأمريكية بلا شك ستسعى لفرض إجراءات ضد المحكمة الجنائية الدولية، من خلال فرض عقوباتٍ مباشرة عليها، أو فرض عقوبات على الدول الداعمة لها وللقرار.
وأضاف عادل إن الولايات المتحدة الأمريكية وارد أن تستخدم قانون غزو لاهاي الذي أقرته من تأسيس المحكمة عام 2002.
ومع تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني/يناير 2025 المقبل فربما يُتخذ بعض الإجراءات ضد بعض موظفي المحكمة مثلما فعل من قبل عندما منعهم من القدوم إلى الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة في خضم استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والحصار الإسرائيلي الخانق على مدار 13 شهراً، مع تعنت حكومة الاحتلال بارتكاب المجازر بشكلٍ يومي في القطاع، في حين أثار القرار زوبعة من ردات الفعل الإسرائيلية بين الاستنكار، والإصرار على استمرار الجرائم.