خبراء : الذكاء الاصطناعي صديق المبدعين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي في 12 أكتوبر/وام/ أكد خبراء أن فرص الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاعات الإبداعية واعدة وعلى المبدعين أن يتعلموا كيف يكونون أصدقاء لبرامجه وتطبيقاته لتكون حليفاً لهم في عملهم.
جاء ذلك خلال جلسة "الذكاء الاصطناعي وتنمية القطاعات الإبداعية" ضمن فعاليات اليوم الثاني من "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي نظمته مؤسسة دبي للمستقبل، على مدار يومي 11 و12 أكتوبر، في "متحف المستقبل" و«منطقة 2071» في أبراج الإمارات في دبي.
وقال جورج وولفرت، رئيس السياسات العامة بشركة “سناب”: “الذكاء الاصطناعي يعزز إبداع الأفراد، ويساعدهم على إنشاء المحتوى الخاص بهم ويجيب على أسئلتهم واستفساراتهم ” .. مؤكداً أن المبدعين الأفراد لا يزالون يتمتعون بالتقدير والاهتمام الذي يستحقونه لقاء إبداعهم.
وأضاف وولفرت أنه لا يزال بإمكاننا تحديد الخط الفاصل بين المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي والمحتوى الذي ينتجه المبدعون الأفراد، لافتاً إلى أن "سناب" أطلقت مؤخراً خاصية "ماي أيه آي" الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل المستخدمين معها.
وقال إن: "لدينا نحو مائة وخمسين مليون مستخدم يستعملون خاصية "ماي أيه آي" منذ إطلاقها ومليارات الرسائل التي يتم إرسالها وتبادلها عبرها".
ورأى وولفرت أن الأهمية تكمن في "تعزيز الذكاء الاصطناعي وإضافة البصمة البشرية اليه" وقال : " مهتمون جداً بإجراء محادثات مع الحكومات لمعالجة القلق تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والمواضيع المتعلقة بالسياسات المتبعة فيه".
من جانبه، قال جون دابيل، المدير العالمي لعمليات المنتجات لدى “اتش تي سي ڤيڤ”، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتيح مساحة للجمع بين مختلف الثقافات وتمكننا أيضا من تحقيق التكامل في نماذج اللغات الكبيرة وفي الأعمال التجارية ودعم المنتجات الخاصة بالشركات وغيرها من القطاعات".
وأضاف: "يتعلم القائمون على صناعة الذكاء الاصطناعي من أخطاء الماضي ويشاركون بشكل أكبر في معالجتها.. وهناك اختلافات كثيرة من بلد إلى آخر، حيث نجد أن بعض الدول لا تزال حذرة بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فيما تدعمه دول أخرى.. ونحن نعمل للدفع باتجاه تبنيّ هذا القطاع وتبديد المخاوف".
عاصم الخولي/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
OpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعي
أصدرت شركة OpenAI، أدوات جديدة مصممة لمساعدة المطورين والمؤسسات علي بناء وكلاء الذكاء الاصطناعي.
وبحسب ما ذكره موقع "techcrunch" التقني، تستخدم أداة البحث المدمجة في واجهة برمجة التطبيقات الجديدة Responses API نماذج GPT-4o و GPT-4o-mini، والتي تحقق دقة قدرها 90% و 88% على التوالي.
وذلك إلى جانب أدوات مفتوحة المصدر تتيح للشركات بناء وكلاء ذكاء اصطناعي أكثر استقلالية يمكنها إنجاز المهام بشكل مستقل، مع دعم إمكانيات للبحث عبر الإنترنت، والمسح الضوئي من خلال الملفات، والتحكم في أجهزة الحاسوب، والتنقل في مواقع الويب.
OpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعيوفقا لـ OpenAI، تجمع Responses API بين مزايا واجهات برمجة التطبيقات الأخرى للشركة مثل Chat Completions API و Assistants API، مما يوفر للمطورين بنية أكثر مرونة لبناء تطبيقات وكلاء الذكاء الاصطناعي.
قال أوليفييه جود، رئيس منتجات API في OpenAI، في مقابلة: "من السهل جدا عرض وكيلك، لكن لتوسيع نطاقه أمرا صعبا للغاية، ولجعل الناس يستخدمونه في كثير من الأحيان أمر صعب للغاية".
وأما فيما يتعلق بالفرق التي تعمل على مجموعات كبيرة من المستندات، تتيح OpenAI أداة جديدة للبحث داخل الملفات مصممة لتسهيل العثور على المعلومات المطلوبة بسرعة.
وتبلغ تكلفة هذه الخدمة دولارين و 50 سنتا لكل ألف عملية بحث، بالإضافة إلى 10 سنتات لكل جيجابايت يوما لتخزين البيانات.
وعلي غرار شات جي بي تي، تقدم الأداة الجديدة إجابات مدعومة بروابط لمقالات إخبارية ومدونات، لكنها لا تضمن صحة كافة المعلومات.
في وقت سابق من هذا العام، قدمت OpenAI وكيلين من الذكاء الاصطناعى في شات جي بي المشغل، الذي يتنقل على مواقع الويب نيابة عنك، والبحث العميق، الذي يجمع التقارير البحثية لك.
الجدير بالذكر أن وكلاء الذكاء الاصطناعي هي تطبيقات مخصصة مستندة إلى الذكاء الاصطناعي تُلبي الاحتياجات المختلفة للمستخدمين، وهي مصممة لتقليد سلوك البشر في اتخاذ القرارات وحل المشكلات والتفاعل مع البيئة.
ويمكن استخدامها كمساعد شخصي ذكي يمكنه أداء مهام محددة نيابة عن المستخدمين، إضافة إلى قدرتها على التعلم والتطور وتحسين أدائها.