القربي.. المجلس الرئاسي يبحث نتائج التوافق السعودي مع انصارالله وصرف الرواتب وتشكيل حكومة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
سام برس
قال وزير الخارجية اليمني السابق الدكتور ابوكر القربي ، ان هناك حديث متداول بين السفراء ، ان اجتماع المجلس الرئاسي سيبحث نتائج التوافق بين " السعودية وانصار الله " .
وأشار الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور القربي ، الى ان النقاش يتم حول وقف الحرب وصرف المرتبات ومشاركة انصار الله في مفاوضات الحل الشامل بعد إتمام اتفاقهم مع السعودية ، بحسب التغريدة التي تشرها على منصة x.
كما سيبحث المجلس الرئاسي تشكيل حكومة جديدة واختيار اعضاء الفريق المشارك في مفاوضات الحل السياسي الشامل.
يذكر ان المفاوضات السياسية بين السعودية وحركة انصار الله " الحوثيين" ، ماتزال مشفرة وتجري خلف الاضواء دون الحديث عن أحراز تقدم كبير في ملف المفاوضات على المستوى الانساني أو العسكري والامني ، وان كل لقاءات صنعاء الذي حضرها السفير السعودي محمد ال شيخ في شهر رمضان العام الماضي ، ولقاءات مكة والرياض ، يشوبها الغموض ولم يتم الافصاح للرأي العام عن أي تفاصيل بشأنها مما أوجد أكثر من علامة تعجب واستفهام في الشارع اليمني الذي ينتظر تسوية الاوضاع الانسانية والتوصل الى سلام دائم.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
باحث: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد مفاوضات وقف النار
قال الدكتور محمد عثمان، باحث في العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إخلاء قطاع غزة من سكانه هي تصريحات صادمة بسبب إصرارها على أطروحات غير مسؤولة، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمثل تهديدًا كبيرًا لمفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح عثمان خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المفاوضات تتضمن وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة، تبادل الأسرى، إدخال المساعدات الإنسانية، عودة السكان إلى شمال القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق.
وأشار إلى أنه من سخرية القدر أن المرحلة الأولى من المفاوضات قد تم تنفيذها بضغط من حكومة ترامب، مضيفًا أن تأخير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوفود التفاوض يعد مماطلة لعدم الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وتابع عثمان أن تأخير المفاوضات يعود إلى الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو، بالإضافة إلى رغبات نتنياهو نفسه وإسرائيل في عدم إنهاء الحرب بالشكل الحالي، مؤكدًا أن تصريحات ترامب بشأن التهجير هي مجاملة لنتنياهو، وأن هذه التصريحات ترفضها جميع أطراف العالم، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة.