آلاف اليمنيين يتظاهرون في تعز دعما لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تظاهر الآلاف من اليمنيين في محافظة تعز، الخميس، دعما لقطاع غزة في ظل الغارات الوحشية الإسرائيلية والمتواصلة لليوم السادس على التوالي.
وشارك المتظاهرون في مسيرة جماهيرية، في شارع جمال وسط مدينة تعز، بتنظيم من الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين، تنديداً بالجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين بقطاع غزة.
ورفع المتظاهرون العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين على وقوفهم مع المقاومة الفلسطينية في مواجهة آله الاحتلال الوحشية، ومنديين بمواقف الاتحاد الأوروبي والأمريكي في الوقوف إلى جانب العدو الصهيوني.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى من قطاع غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ ردا على ما تؤكد أنها “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.
في المقابل شن الاحتلال الإسرائيلي عملية باسم “السيوف الحديدية”، وتسبب غارات الاحتلال على غزة في استشهاد 1354 فلسطينيا وأصابت 6049 آخرين، فيما قُتل 1300 إسرائيلي في هجمات على مستوطنات غلاف غزة، بحسب مصادر رسمية من الجانبين الخميس.
ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي تعز طوفان الأقصى غزة مسيرة
إقرأ أيضاً:
آلاف السوريين يتظاهرون بدمشق للمطالبة بكشف مصير معتقلين في عهد الأسد (شاهد)
خرج الآلاف من السوريين، الجمعة، في عدد من المدن والمحافظات، إكراما للضحايا والمفقودين، خلال سنوات الحرب الأهلية وقبل سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، ووسط دعوات أهلية ومن جهات حقوقية بمساعدة الأهالي في كشف مصير ذويهم.
مئات الآلاف من الشباب، وصلوا إلى ساحة الأمويين للمشاركة في الجمعة الثالثة، إذ تعالت أصوات الهتافات والصيحات، فيما وصف بكونه يعيد رمزية المظاهرات الحاشدة التي كانت تخرج كل يوم جمعة بكثير من المدن السورية؛ عقب انطلاق شرارة الاحتجاجات في ربيع عام 2011.
كذلك، تجمع مئات الناشطين والفنانين السوريين إلى جانب عائلات المعتقلين والمغيَّبين قسرا، بقلب ساحة الحجاز، وسط مدينة دمشق، وذلك بغية المطالبة بكشف مصير أَحِبَّتِهم.
إلى ذلك، رفع المشاركون عدّة صور وشعارات تطالب بمعرفة مصير المغيبين قسرا، وكذا حماية المقابر الجماعية والأدلة، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة؛ فيما طالبوا في الوقت نفسه بإنزال أشد العقوبات من أجل محاسبة المسؤولين.
وعبّر أحد الناشطين، من قلب الحشود السورية، عن مشاعره بالفرحة لسقوط نظام بشار الأسد، لكنه وصفها أيضا بـ"المنقوصة" بسبب غياب الضحايا والمختفين، بالقول: "لا نعرف مصيرهم، ولا أي شيء يثبت بقاءهم على قيد الحياة".
من جهتها، وقفت زوجة المناضل السوري علي مصطفى أبو صامد، لمياء مصطفى، وبناتها الثلاث أمام محطة الحجاز، وهي لا تعرف أي شيء عن مصير زوجها المفقود منذ 11 عاما، عقب أن أخذه مسلحون بالقوة من شقتهم في تموز/ يوليو من عام 2013 بدمشق.
وكان أبو صامد، بحسب زوجته، قد شارك في تجمعات مناهضة لنظام الحكم السابق، وهي على ثقة بأنه اعتُقل لدى أجهزة المخابرات السورية بسبب نشاطه السياسي المعارض.
وباسم المشاركين في الوقفة، قالت وفا مصطفى: "لسنوات طويلة للأسف، جمعنا وجع الفقد ووجع عدم اليقين ووجع الانتظار لأهالينا ووجع مراقبة عفو وراء عفو"، مردفة: "كلنا رأينا مشاهد تحرير معتقلين من السجون، مشاهد تفرح القلب، لكنها بالنسبة لعائلات كثيرة كانت قاسية جدا".
وتابعت الشابة، التي اعتقل والدها خلال عام 2013: "لم نر أحبابنا في مقاطع الفيديو ولم يُفرج عنهم"، في إشارة إلى إخراج آلاف المعتقلين من السجون فور إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 الشهر الحالي.
وأكدت: "نحن هنا لنقول إننا لن نقبل بأقل من الحقيقة كاملة، ومعرفة ماذا حدث لأهالينا ومن عذبهم، وإذا دفنوا أين دفنوا".
وبحسب عدد من المنظمات غير الحكومية الدولية والسورية، فإن هناك ما يناهز 100 ألف شخص، قد فقدوا، منذ بداية الانتفاضة الشعبية خلال عام 2011، جراء القمع وزجِّهم في المعتقلات، فضلا عن الكثير من حالات الخطف من قبل ميليشيات حاربت مع النظام السابق.