اقتصادية قناة السويس تشارك في المنتدى الدولي لمجموعة CHINT العالمية بشنغهاي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شاركت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كممثل للحكومة المصرية، في المنتدى الدولي لمجموعة تشينت CHINT بشنغهاي، التي تعمل في مجال تصنيع وتوريد المعدات الكهربائية وحلول الطاقة المتجددة، بحضور ليلي تشانغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة تشينت العالمية، ونان كونهوي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، وعدد من ممثلي شركاء الشركة حول العالم، وذلك لاستعراض التوسعات المستقبلية للشركة في مجال الطاقة في إطار سعيها لإطلاق استراتيجية (صفر كربون) في مشروعات الشركة كافة.
وعلى هامش المنتدى، التقى الدكتور إبراهيم عبد الخالق، نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشؤون الاستثمار والترويج، مع قيادات شركة (CHINT)؛ حيث تناول اللقاء التعريف بالمنطقة الاقتصادية والحوافز التي تقدمها للمستثمرين، والميزات التنافسية التي تمتلكها من الموقع الاستراتيجي لموانئ المنطقة على البحرين الأحمر والمتوسط والتكامل مع المناطق الصناعية، كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون المشترك في مجال الطاقة المتجددة والخضراء.
من جانبها أوضحت ليلي تشانغ، أن شركة تشينت تم تصنيفها من أهم 500 شركة صينية لعام 2021، وأضافت أن الشركة تمتلك فرعًا لها في مصر بحجم استثمارات 25 مليون دولار، وإجمالي مبيعات سنوية تقدر بـ 50 مليون دولار، كما أفادت أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهت الدعوة لشركة "تشينت" للتوسع في استثماراتها في مصر داخل المنطقة؛ لخدمة قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة والخضراء لما تقدمه من حلول للطاقة ومكوناتها باستخدام أحدث التقنيات، وأعلى جودة؛ للاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد للمنطقة الاقتصادية وقربها من الأسواق، خاصة في ظل ما تتمتع به من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية.
وعقب اللقاء قام ممثلو شركة تشينت باصطحاب وفد المنطقة الاقتصادية في جولة لمصانع الشركة الأم بشنغهاي، للتعرف على ما تنتجه من معدات للطاقة ذات التيار العالي والمتوسط والمنخفض، وكذلك زيارة محطة طاقة شمسية من تنفيذ الشركة.
وفي سياق متصل التقي وفد المنطقة الاقتصادية محافظ شنغهاي, ونائبته، حيث أكد الجانبان على عمق العلاقات المصرية الصينية، وضرورة العمل المشترك على تعزيز التعاون الثنائي بجوانبه كافة، خاصة الجانب الاقتصادي والاستثمار، للبناء على النجاحات المتواصلة بين المنطقة الاقتصادية والشركات الصينية في هذا الشأن، كما التقى وفد المنطقة الاقتصادية بممثلي شركات صينية أخرى تعمل في قطاعات متنوعة، وذلك للتعريف بالمنطقة الاقتصادية ومقوماتها الاستثمارية وبحث التعاون المشترك في القطاعات التي تستهدف الهيئة توطينها
في المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس موتمر توريد المنطقة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
مباحثات جزائرية أرجنتينية في مجال الطاقة النووية
استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، بمقر دائرته الوزارية، الرئيس المدير العام للشركة الأرجنتينية “إنفابINVAP “، داريو ماريو غويسي.
وجرى هذا بحضور سفير الأرجنتين لدى الجزائر، ومحافظ الطاقة الذرية، عبد الحميد ملاح واطارات من الوزارة.
وحسب بيان وزارة الطاقة، ناقش الجانبان حالة علاقات التعاون بين محافظة الطاقة الذرية والشركة الأرجنتينية “إنفاب”، في مجال الطاقة النووية واستخداماتها الطاقوية وغير الطاقوية للأغراض السلمية وآفاق تطويرها.
وذكّر بيان الوزارة، أن تاريخ التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية مع جمهورية الأرجنتين يرجع إلى عام 1985، وهو يلبي احتياجات وطنية محددة مثل التدريب على المهارات، وإنتاج النظائر المشعة للاستخدامات الطبية والصناعية، والطب النووي، والتصوير الطبي، والعلاج الإشعاعي، والأمن والأمان النوويين، والهندسة النووية، وإدارة ومعالجة النفايات المشعة، وما إلى ذلك.
ونتيجةً لهذا التعاون، تم بناء منشآت نووية رئيسية تتألف من: مفاعل بحث نووي ”نور“ بقدرة 1 ميغاواط للأبحاث والتدريب ، ووحدة لتطوير عناصر الوقود النووي. يضيف المصدر نفسه.
كما بحث الطرفان الجزائري والأرجنتيني تحديث المنشآت النووية بمركز البحث النووي بدرارية وكذا إنشاء مخبر لإنتاج النظائر المشعة للاستخدامات الطبية والصناعية، لتمكين الجزائر من إنتاج المواد الصيدلانية المشعة لعلاج السرطان (الطب النووي، العلاج الإشعاعي، التصوير الطبي، إلخ)، وهذا طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية.
وسيوفر الإنتاج المحلي للمستحضرات الصيدلانية المشعة للجزائر سلسلة من المزايا الاستراتيجية والاقتصادية والطبية التي ستساعد على تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى وتعزيز التنمية الصناعية، لا سيما في مجال الطب النووي.
وللإشارة، إنفاب INVAP، هي شركة أرجنتينية توفر التصميم والتكامل والبناء وتسليم المعدات والمصانع والأجهزة. وتقدم مشاريع للقطاعات النووية، والفضائية، والكيميائية، والطبية.