ترامب يمتدح حماس.. والبيت الأبيض ينفجر غضبا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، اليوم الخميس، إن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن إسرائيل “خطيرة ومضطربة”.
وأضافت بيتس، ردا على تصريحات ترامب: “مثل هذه التصريحات خطيرة ومضطربة.. لا يوجد سبب وراء امتداح أي أمريكي لحركة حماس ووصفها بأنها ذكية… أو لديك أي اعتراض على تحذير الولايات المتحدة للمنظمات الأخري من مهاجمة إسرائيل”.
وفي وقت سابق، شن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هجوما عنيفا علي رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متهما إياه بـ”خذلانه”.
كما وصف ترامب، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، بـ”الأحمق”.
وسخر ترامب، من إسرائيل لفشلها في توقع هجوم المقاومة الفلسطينية.
وتتناقض تعليقات ترامب بشكل حاد مع الدعم الكامل الذي قدمه لإسرائيل من خلال خدمة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤوليه، الذين أعربوا عن دعمهم الثابت للاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض ترامب دونالد ترامب حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.