الأزهر للفتوى يستعرض أسماء مُقتنيات النبى من خيول وسيوف
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن ما هى مُقتنيات النبي محمدﷺ؟.
قائلا:كان لسيدنا رسول الله ﷺ مقتنيات عديدة، وكان يُسميها بالأسماء الحسنة:
فمن خُيُوله ﷺ التي عُرفت بأسمائها: السَّكبُ، وهو أول فرس مَلَكَه، وغزا عليه يوم أُحُدٍ، وسُمِّي بالسَّكْب؛ لأنه كثير الجري.
ومنها: ملَاح، والمُرْتَجزُ، واللُّحَيْفُ، والظَّرِبُ، والْوَرْد، واللِّزَازُ.
وكان له ﷺ بغلتان، هما: الدُّلْدُل، وفِضَّة، وحمار واحد يقال له: يَعْفُور، ولم تكن له من الإبل سوى: الْقَصْوَاء.
وكان له ﷺ سبع مَنَائِح من الغنم؛ والمنيحة هي ذات اللبن من الأنعام، وأسماء منائحه ﷺ: عَجْوَةُ، وزَمْزَمُ، وسقيَا، وبَرَكَةُ، ووَرسَة، وأَطْلَال، وأَطْرَافُ.
ومِن أشهَرِ سِلَاحِهﷺ: سَيفُه ذُو الفَقَّار، بالإضافة للقَلْعِيّ، والبَتَّارِ، والحَتْفُ، والمُخذَم، ورسُوب، والعَضْب، وكان له بمكة سيفان، قدم بهما المدينة، وحمل أحدهما معه إلى بدر، وهو القَضْب.
كان النبي ﷺ له ثلاثة رماح، وثلاثة أقواس هي: الرَّوْحَاء، والبَيْضَاء، والصَّفْرَاء.وكان له ﷺثلاثة رماح، وثلاثة أقواس هي: الرَّوْحَاء، والبَيْضَاء، والصَّفْرَاء.
وكان له دروع هي: الفِضَّة، والفضُول، والصّعدِيَّة، وذات الوشاح، وذات الفضول.
فاللهمَّ صلِّ عَلَيه، وعَلى آلِه وصَحبِهِ، وسَلِّم تَسلِيمًا كَثِيرًا، والْحَمدُ لِلَّهِ ربِّ العَالَمِين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر للفتوى يوضح النبي محمد وکان له
إقرأ أيضاً:
الأزهر العالمي للفتوى يطلق فعاليات الملتقى المركزي لشباب الجامعات
انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات "الملتقى المركزي لشباب الجامعات والمعاهد العليا" الذي ينظمه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك بمقر المركز التابع لمشيخة الأزهر الشريف، في إطار جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لتصحيح المفاهيم ونشر الوعي المجتمعي في أوساط المجتمع المتنوعة، وتحت شعار “أسرة مستقرة = مجتمع آمن”.
ويُقام الملتقى على مدار يومين بمشاركة شباب من مختلف الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية، حيث يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي ودور الشباب في بناء أسرة متماسكة كرافد أساسي لأمن المجتمع.
شهد اليوم الأول جلسة نقاشية حول "ضوابط الحرية بين الفهم والتطبيق"، تناولت قضايا مثل الإلحاد والإدمان والانتحار، تلتها ورشة عمل ناقشت التحديات المادية والفردية التي تواجه الأسرة، إلى جانب مخاطر تهميش القيم والأخلاق، كما اطلع المشاركون خلال جولة ميدانية على أقسام المركز ووحداته العاملة، وتعرفوا على آليات عمله في تقديم الخدمات المعرفية والمجتمعية.
أما اليوم الثاني، فيتضمن محاضرة حول "آليات فهم النص الديني وأثرها في مواجهة التطرف والإرهاب والهجرة غير الشرعية"، تتبعها ورشة عمل تُسلط الضوء على ضوابط استخدام منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الفرد والمجتمع، مع التركيز على قضايا مثل الشائعات والابتزاز الإلكتروني.
يأتي هذا الملتقى في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، ووزارة الشباب والرياضة؛ تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يؤكد أهمية الحوار المباشر مع الشباب لتصحيح المفاهيم وبناء وعي فكري متزن.
وقد أسفر هذا التعاون عن استهداف أكثر من 30 ألف طالب وطالبة خلال العام الجاري، عبر تنفيذ أكثر من 100 ندوة توعوية و25 معسكرًا مجتمعيًّا، في إطار جهود مؤسسة الأزهر لتعزيز قيم الوسطية والانتماء الوطني لدى الشباب.