مظاهرة احتجاجية في إب نددت بنهب مليشيا الحوثي أموال الزكاة وعدم صرفها لمستحقيها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تظاهر العشرات من أبناء محافظة إب (وسط اليمن)، للتنديد بنهب مليشيا الحوثي أموال الزكاة من التجار وعدم صرفها لمستحقيها.
وقالت مصادر محلية، إن عشرات المواطنين تجمعوا أمام مقر ما تسمى بـ"هيئة الزكاة" التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، بمدينة إب، الأربعاء، احتجاجا على مماطلة قيادة المليشيا صرف مستحقات مالية من أموال الزكاة التي استقطعتها من التجار وأعلنت عن صرفها لهم.
وأوضحت المصادر أن المحتجين من الذين أعلنت المليشيا استحقاقهم لأموال الزكاة خلال شهر رمضان المبارك.
وأشارت إلى أن المليشيا تماطل منذ شهر رمضان بصرف تلك المستحقات التي كانت قد أعلنت عنها بواقع 40 ألف ريال لكل شخص، وذلك بهدف تطفيش المستفيدين ومصادرتها.
وكانت المليشيا الحوثية قد عمدت إلى استقطاع أموال الزكاة من التجار عبر هيئة استحدثتها لهذا الغرض "هيئة الزكاة"، ومنعتهم من تقديمها للفقراء بشكل مباشر، ما أدى لحرمان الفقراء والمحتاجين منها بشكل نهائي خلال السنوات الماضية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: أموال الزکاة
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.