تظاهر العشرات من أبناء محافظة إب (وسط اليمن)، للتنديد بنهب مليشيا الحوثي أموال الزكاة من التجار وعدم صرفها لمستحقيها.

وقالت مصادر محلية، إن عشرات المواطنين تجمعوا أمام مقر ما تسمى بـ"هيئة الزكاة" التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، بمدينة إب، الأربعاء، احتجاجا على مماطلة قيادة المليشيا صرف مستحقات مالية من أموال الزكاة التي استقطعتها من التجار وأعلنت عن صرفها لهم.

وأوضحت المصادر أن المحتجين من الذين أعلنت المليشيا استحقاقهم لأموال الزكاة خلال شهر رمضان المبارك.

وأشارت إلى أن المليشيا تماطل منذ شهر رمضان بصرف تلك المستحقات التي كانت قد أعلنت عنها بواقع 40 ألف ريال لكل شخص، وذلك بهدف تطفيش المستفيدين ومصادرتها.

وكانت المليشيا الحوثية قد عمدت إلى استقطاع أموال الزكاة من التجار عبر هيئة استحدثتها لهذا الغرض "هيئة الزكاة"، ومنعتهم من تقديمها للفقراء بشكل مباشر، ما أدى لحرمان الفقراء والمحتاجين منها بشكل نهائي خلال السنوات الماضية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: أموال الزکاة

إقرأ أيضاً:

كيف أدت هجمات مليشيا الحوثي إلى تزايد نشاط القراصنة قبالة الصومال؟

أدت الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية والمدعومة من إيران في البحر الأحمر إلى تنشيط شبكات القرصنة في الصومال، وفق مسؤول بحري.

ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب. وفي محاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.

وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.

ونقلت بلومبرغ عن إغناسيو فيلانويفا، الذي يقود عملية الاتحاد الأوروبي المكلفة بكبح القرصنة، أن القراصنة "يعتقدون أن هناك فرصة سانحة بسبب وجود الحوثيين"، وذلك مع زيادة حركة مرور السفن على طول ساحل الصومال.

وأضاف فيلانويفا في الأول من يوليو، إن أحد الأساليب التي يستخدمها القراصنة هو اختطاف القوارب الصغيرة مثل الزوارق والمراكب الشراعية والسفر بها في وسط المحيط الهندي ومحاولة مهاجمة السفن الأكبر.

وأضاف إن العدد المتزايد من الهجمات تنفذه مجموعات "مدججة بالسلاح ومنظمة وأكبر عددا" من أي وقت مضى.

وأشار فيلانويفا إلى وقوع 30 هجوما على السفن التجارية وقوارب الصيد والمراكب الشراعية منذ نوفمبر.

وعلمت المخابرات الأمريكية بوجود مناقشات بين مليشيا الحوثي الإرهابية لتوفير الأسلحة لحركة الشباب الصومالية الإرهابية، وهو ما وصفه ثلاثة مسؤولين أمريكيين لشبكة CNN بأنه تطور مثير للقلق يهدد بزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة تشهد بالفعل أعمال عنف.

ويبحث المسؤولون الآن عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الصومال، ويحاولون معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.

وقد حذرت الولايات المتحدة دول المنطقة بشأن هذا التعاون المحتمل في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول رفيع في الإدارة، وبدأت الدول الإفريقية أيضًا في طرح الأمر بشكل استباقي مع الولايات المتحدة لإثارة مخاوفها والحصول على مزيد من المعلومات.

مقالات مشابهة

  • هولندا.. برلماني يخاطب حكومة بلاده بشأن موظف مختطف في صنعاء
  • هيئة الزكاة: 10 ضوابط بشأن استيراد المركبات
  • تزامنا مع عيد الاستقلال.. مظاهرة احتجاجية بمدينة نيويورك ضد الحرب الإسرائيلية على غزة
  • وزير الإسكان: ضغط معدلات تنفيذ وحدات سكن لكل المصريين لتسليمها لمستحقيها
  • زكاة ذمار تدشن مشروع العرس الجماعي الرابع لـ 740 عريسا وعروسا
  • "بلينكن" يدين حملة الاختطافات الحوثية بحق العاملين في المنظمات والبعثات الدولية
  • الحوثيون ينفقون أموال الزكاة لتزويج أبناء قتلاهم وآخرون مقابل التعهد بالقتال في صفوفهم
  • مليشيا الحوثي تختطف وكيلا في وزارة التربية والتعليم عقب مداهمة منزله وسط صنعاء
  • هيومن رايتس: مليشيا الحوثي تستخدم القمع لإخضاع المجتمع
  • كيف أدت هجمات مليشيا الحوثي إلى تزايد نشاط القراصنة قبالة الصومال؟