العاروري: هجوم كتائب القسام كان عملية مرتبة ومنضبطة

 قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إنه لم يعرف عن منطقتنا الحروب الدينية.

وأضاف أن الغرب هو الذي ولدت لديه كل الأيديولوجيات المتطرفة، مبينا أن حركة حماس لا تستهدف المدنيين في إدارتنا وسياستنا.

وأكد العاروري أن هجوم كتائب القسام كان عملية مرتبة ومنضبطة.

وأفاد العاروري أن كان لدينا معلومات تفيد بأن هناك ترتيبات لما بعد الأعياد لشن هجوم علينا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: غزة الاقصى القدس

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على الشاباك.. حماس ضلّلته ويعتمد على التكنولوجيا فقط

مع كشف المزيد من الإخفاقات التي وقعت بها المنظومة الأمنية للاحتلال، وما أسفر  عن من استقالات متلاحقة لكبار قادتها، والحديث المتزايد مؤخرا عن إقالة وشيكة لرئيس جهاز الأمن العام- الشاباك رونين بار، تتزايد المطالبات الإسرائيلية بضرورة أن يكون خليفته القادم يتمتع بخبرة واسعة في العمل الاستخباراتي، مع التركيز على المجال الفلسطيني والعربي.

أفنير برنياع الباحث بمركز دراسات الأمن القومي بجامعة حيفا، ومسؤول كبير سابق في جهاز الشاباك، أكد أنه "في السابع من أكتوبر 2023، كان من المفترض أن يتم بث مقابلة تلفزيونية مع شاشي إيليا، الرئيس المنتهية ولايته لقسم التكنولوجيا في الشاباك، وهي المقابلة التي تم بثها بعد بضعة أشهر، وزعم فيها أن الجهاز يرصد كل حركة في غزة، وأنه واثق من أن سيطرته الاستخباراتية هناك تقترب من الكمال".


وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" قائلا: "نعلم ما حدث ذلك اليوم، ليتضح أن الشاباك اعتمد على الأنظمة التكنولوجية على حساب العمل الاستخباراتي الكلاسيكي، مع أن القاعدة الأولى في عمله هو التشكّك، ولعل ما حصل من إخفاق الشاباك المريع أمام هجوم حماس، يشرح لماذا يجب أن يكون رئيسه القادم يتمتع بخبرة واسعة في العمل الاستخباراتي، مع التركيز على المجال الفلسطيني، وليس جنرالاً خاض معارك فقط، بهدف إجراء إصلاح شامل للجهاز، وإعادة القدرات التي فقدها".

وأشار إلى أن "قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستبدال أو إقالة رئيس الشاباك، يقترب تنفيذه، لأنه لن يستقيل من تلقاء نفسه، رغم تحمّله المسؤولية عن خطأ السابع من أكتوبر فور اندلاع الحرب، وبحسب التسريبات المتفرقة، فإنه يخشى تعيين شخص غير مناسب لهذا المنصب كبديل له، بزعم أنه يحمي الجهاز ظاهريًا من خطوة قد تضرّ به".

وأكد برنياع أن "الشائع بين الإسرائيليين تحميل المسؤولية، وإن لم تكن حصرية، لرئيس الشاباك لفشله بالتحذير من هجوم حماس، لكن ظهرت حقائق جديدة تضخّم الفشل بسبب الافتقار إلى المعلومات الاستخباراتية النوعية حول حماس وقدراتها ونواياها".

ولفت إلى أن "حماس في الوقت نفسه عملت على تعزيز خططها لشنّ هجوم واسع النطاق على مستوطنات الغلاف وما وراءها، وتبيّن أن جهاز الشاباك لم يخطئ بفهم الإشارات التي تشير لليلة الهجوم فحسب، وبالتالي لم يحذر بشكل خاص من هجوم مفاجئ، بل لم يكن يعرف خطط الحركة ليوم الهجوم من الأساس".


وأوضح برنياع أن "السنوات الأخيرة شهدت عملاً لجهاز الشاباك بدون تفكير استراتيجي عميق، وتجاهلٍ لآراء العديد من كبار مسؤوليها، حين أعطى الأولوية القصوى للاستخبارات التكنولوجية، وأصبحت من اختصاص كل شيء، وأصبح الذكاء البشري بمرتبة ثانوية من حيث الأولوية، وأدّى الاعتماد غير المتناسب على التكنولوجيا لمنح الجهاز وكبار مسؤوليه ثقة مفرطة بأن حماس غير قادرة على المفاجأة".

وختم بالقول إن "انهيار المفهوم الراسخ لدى الشاباك المتمثل بأن حماس مردوعة، تبين لاحقا أنه تقييم لا أساس له من الصحة، ومتغطرس، وبعيد كل البعد عن نتاج العمل الاستخباراتي".

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تشيع 40 شهيدًا من مجاهديها ارتقوا خلال معركة “طوفان الأقصى”
  • الجيش والقوات المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية وتدمير قوات الدعم السريع والاستيلاء على عتاد حربي وتحذر وتترقب هجوم
  • استشاري أمن معلومات: عملية احتيال منصة fbc كانت واضحة من أول يوم
  • 8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
  • 8 قيادات بارزة في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
  • هجوم إسرائيلي على الشاباك.. حماس ضلّلته ويعتمد على التكنولوجيا فقط
  • بعد وفاته..الجنائية الدولية تلغي مذكرة توقيف محمد الضيف
  • بلا مراسم..حماس تسلم إسرائيل جثث 4 محتجزين في غزة الليلة
  • حماس: لم يعرض علينا أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا
  • تحقيق ناحل عوز: حماس اخترقت القاعدة بدقة مذهلة وهزّت جيش الاحتلال في 7 أكتوبر