حمل الاتحاد الأوروبي مسؤولية ما يجري إلى حركة حماس في فلسطين، فيما ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 1350، وشددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة.

 

إندونيسيا تؤكد: سيتم إجلاء مواطنينا من فلسطين بمجرد أن يصبح الوضع آمنًا "إسرائيل - فلسطين" والتحرك الدولي

وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، بيتر ستانو، اليوم الخميس، إن حماس هي المسؤولة عن التصعيد الحالي، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

كما اعتبر أن "ما تعرض له الشعب الإسرائيلي السبت الماضي، كان هجومًا إرهابيًا بأسلوب داعشي، ما دفع الدول الأوروبية إلى التضامن مع إسرائيل"، وفق وصفه.

إلى ذلك، شدد على أن الدعوة إلى وقف العنف ترتبط بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفق مقتضيات القانون الدولي. وأكد ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي.

وأوضح أنه "لا أحد يود أن يشاهد استهداف المدنيين سواء في غزة أو غيرها".

تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

أما في ما يتعلق بالحصار المفروض على القطاع، فقال إن الدول الأوروبية تسعى إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، علما بأن القوات الإسرائيلية كانت أغلقت المعبر التجاري الوحيد بين إسرائيل وغزة، كما منعت شاحنات الإغاثة من الدخول عبر معبر رفح مع مصر.

كذلك أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي علق المساعدات المالية إلى السلطة الفلسطينية مؤقتاً، لمنع وصولها إلى "حماس"، وفق تعبيره.

جاءت هذه التصريحات بعد ساعات قليلة على تأكيد إسرائيل أنها لن تفتح المعابر أو أي ممرات آمنة لدخول المساعدات إلى القطاع.

فقد تعهد وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن بلاده لن تقدم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى غزة إلى أن تطلق حماس الأشخاص الذين أسرتهم، في هجومها المباغت نهاية الأسبوع الماضي. وقال في بيان في وقت سابق اليوم "لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى ديارهم"، وفق تعبيره.

في حين حذرت مجموعة من الخبراء التابعين للأمم المتحدة من أن فرض الحصار على غزة أشبه بعقاب جماعي، يتنافى مع القوانين الدولية.

يذكر أن مخزون الدواء والاحتياجات الطبية بدأ بالنفاد من القطاع، حيث حذر الهلال الأحمر من أنه لن يتمكن من الاستمرار في عمله الإسعافي بعد 4 أيام إذا استمر الحصار.

كما نبهت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي عبير عطيفة، من أن مخزون الغذاء لن يكفي إلا أسبوعا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين حماس غزة الاتحاد الأوروبي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.

وقالت الحركة في بيان لها: زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.

وأضافت : سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم.

وختمت الحركة بيانها : التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

أول تعليق من حماس على تحريض سموتريتش لمنع دخول القمح إلى ‎غزةذعر في الطرق.. صواريخ حماس تصيب 3 بإسرائيل بعد قصف عسقلان المحتلةمتهما حماس.. أول تعليق من ترامب على مذ.بحة المسعفين في غزةاستنفار إسرائيلي بعد صواريخ حماس وأوامر إخلاء جديدة في غزةصفارات الإنذار تدوي| حماس تقصف تل أبيب بـ 10 صواريخ

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب الاتحاد البرلماني الدولي بعزل إسرائيل وترحب بقرار اليونسكو
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
  • جوتيرش يحمل إسرائيل مسئولية منع دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة
  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة لـ «ساحة قتل»
  • حماس : التصعيد الصهيوني في غزة انتقام وحشي ولن يكسر إرادة شعبنا
  • حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء
  • فصيل "وينرز" يحمل رئيس نادي الوداد البيضاوي مسؤولية الإخفاقات
  • حماس تثمن طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي