شاهد: إسرائيل تسلح المستوطنين كبارا وصغارا بالبنادق والذخيرة قرب الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تظهر اللقطات المصورة نقطة لتوزيع البنادق والذخائر وغيرها من المعدات العسكرية لمئات المستوطنين الإسرائيليين في مستعمرة آيليت هاشاهار والواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير قد أمر بشراء حوالى 10 قطعة سلاح جديدة لتوزيعها على الإسرائيليين خلال مرحلتين.
وأعلن بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي توزيع 900 بندقية حتى الآن في "المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية والبلدات المجاورة للسياج الحدودي من الشمال والجنوب والوسط ".
وأضاف أن الجولة الثانية سيتم توزيع ما لا يقل عن 6 آلاف قطعة سلاح كما سيتم تزويد الإسرائيليين بخوذات وسترات واقية من الرصاص إضافية.
شاهد: اتهامات فلسطينية لإسرائيل باستهداف الطواقم الطبية بعد مقتل 6 من كوادرهاماذا نعرف عن "جيرالد فورد".. حاملة طائرات أمريكية مرعبة تصل البحر المتوسط لدعم إسرائيل"بأسلحة يوم القيامة.. اضربوهم بلا رحمة".. نائبة إسرائيلية تدعو لاستخدام صواريخ نووية ضد غزةيأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصفها المكثف على قطاع غزة والذي قتل إثره 1354 فلسطينيا وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من أثينا ولوس أنجلس إلى تل أبيب.. مئات الإسرائيليين يهرعون نحو الدولة العبرية دعما للمجهود الحربي طوفان الأقصى.. إسرائيل تقذف حممها على غزة وتقتل 1400 فلسطيني نصفهم من الأطفال والنساء وتصيب 6 آلاف نزوح من جنوب لبنان بعد القصف الإسرائيلي وشبح حرب جديدة.. هل ستتكرر تجربة 2006؟ الشرق الأوسط أسلحة طوفان الأقصى جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية مستوطنة يهوديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أسلحة طوفان الأقصى جنوب لبنان السياسة الإسرائيلية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط ضحايا قصف طوفان الأقصى السياسة الإسرائيلية بريطانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة فلسطين طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد، اليوم، جلسة مشاورات أمنية رفيعة المستوى مع كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية، في ظل التطورات المتسارعة المتعلقة بالوضع في قطاع غزة.
ووفقًا لما نقلته الهيئة، أكد مسؤولون إسرائيليون أن الأجواء داخل الاجتماع عكست ميلاً واضحًا نحو خيار تصعيد العمليات العسكرية بدلًا من السعي للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح بعض هؤلاء المسؤولين لهيئة البث أن "إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة من تحقيق أي تقدم في المفاوضات الجارية"، مشيرين إلى أن العروض المطروحة حتى الآن لا تلبي الشروط الإسرائيلية الأساسية، وعلى رأسها ضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية، التي تقودها أطراف إقليمية ودولية بينها مصر وقطر والولايات المتحدة، تعثرًا ملحوظًا.
كما تتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الأرض، حيث كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على مواقع متعددة في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.
من جانبها، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن توسيع العمليات قد يؤدي إلى مواجهات أكثر شراسة وطول أمد، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالات تشمل اجتياحًا بريًا أوسع للقطاع أو استهداف قيادات كبرى في حماس والجهاد الإسلامي.
على الجانب الآخر، تؤكد الفصائل الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي لن يمر دون رد، مشددة على أنها تملك "أوراق قوة" يمكن استخدامها إذا استمر العدوان، وهو ما يهدد بانفجار الوضع بشكل أكبر، وبتوسيع رقعة المواجهة إلى مناطق أخرى في المنطقة.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وفي ضوء هذه التطورات، يترقب الشارع الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء الساعات والأيام القادمة، حيث من المتوقع أن تتضح معالم المرحلة المقبلة، سواء باتجاه تصعيد عسكري كبير أو نحو فرصة ضئيلة لعودة المفاوضات.