مراسل صحفي من فلسطين: الاحتلال ينفذ إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال المراسل الصحفي من فلسطين ماجد سعيد لموزاييك إن الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب للغاية، متحدثا عن تسجيل شهداء بالعشرات من الأطفال والنساء نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم على المنطقة.
واعتبر سعيد أن القصف الصهيوني عشوائي في عمليات قتل جماعي وإبادة لعائلات بأكملها عكس ما تروج له سلطات الاحتلال على أنه قصف مركز على عناصر المقاومة الفلسطينية حماس.
وبين المراسل الصحفي بأن الاحتلال الصهيوني يجري عملية تطهير عرقي من خلال محاصرته لقطاع غزة وقطع الماء والكهرباء عنه ومنع قوافل الإغاثة من الوصول الى المنطقة، خصوصا أن القصف الغاشم شطب عائلات فلسطينية بأكملها من السجل المدني.
ولم يستثن العدوان الصهيوني الغاشم في عمليات القصف المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس وفق المراسل الصحفي ماجد سعيد الذي أفاد أيضا بأنه لم يعد في قطاع غزة مكان امن يحتمي به المدنيون الفلسطينيون.
ودعا سعيد الى ضرورة التعجيل بالتدخل الدولي لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في حق المواطنين الفلسطينيين العزل بقطاع غزة.
واعتبر سعيد أن العالم بات أصما أمام النداءات الفلسطينية ولا يسمع إلا صوت الكيان المحتل الذي اتخذ من عملية طوفان الأقصى ذريعة لتصفية قطاع غزة بالكامل، وفق تقديره.
كما دعا المراسل الصحفي المجتمع الدولي والدول العربية بالخصوص إلى تكثيف جهودها للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني من أجل السماح بدخول القوافل الانسانية الى قطاع غزة وفرض هدنة مؤقتة وحماية الشعب الفلسطيني من هذا العدوان الصهيوني الغاشم الذي لم يسبق له مثيل منذ 75 عاما، وفق قوله.
الحبيب وذان
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بماذا أجاب نتنياهو على سؤال مراسل حول سبب ظهور أمراض فتكت بأطفال غزة؟
لجأ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى المراوغة، بعد قيام مراسل شبكة سي أن أن الأمريكية جيرمي دايموند، بسؤاله عن السبب وراء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وظهور أمراض مثل شلل الأطفال والتهاب الكبد الوبائي وانتشارها خاصة بين الأطفال.
وقال نتنياهو: "لقد مكنا الآن من تطعيم أعداد كبيرة من سكان غزة ضد شلل الأطفال، نريد تطعيم 90 بالمئة من سكان غزة".
وبدأ نتنياهو بسرد قائمة من الادعاءات حول إدخاله المساعدات الإنسانية، إلى القطاع، وعن إلقائه المناشير على السكان، والاتصال بهم هاتفيا لإجبارهم على الخروج من المناطق التي سيعتدي عليها بالقصف.
كما زعم نتنياهو توفير احتياجات إنسانية في منطقة المواصي التي اعتبرها جيش الاحتلال، آمنة، رغم أن الفلسطينيين لم يحصلوا على مساعدات هناك وبات الكثيرون منهم في العراء، فضلا عن قيام الاحتلال بقصفهم بواسطة الطائرات والمسيرات، وإطلاق رصاص الدبابات عليهم مرارا.
وهاجم نتنياهو المراسل واتهمه بترديد "أكاذيب" وقال: "اتهمتمونا بشيء فظيع في الواقع، وهي أكاذيب بشكل فاضح، وأنت تكرر الكذبة مرارا وتفترض أنها حقيقة، ونحن فعلنا شيئا لم يفعله أي جيش في التاريخ".