بوابة الوفد:
2025-02-07@07:09:53 GMT

كونسنترنس + ويب هيلب تقدم خدماتها بـ 12 لغة من مصر

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منظومة العمل بشركة "كونسنترنس + ويب هيلب" الأمريكية لخدمات الأعمال ومراكز الاتصال بالقرية الذكية.

تقدم شركة كونسنترنس + ويب هيلب خدماتها من خلال مراكزها في مصر بـ 12 لغة لأسواق الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا والصين والشرق الأوسط.

تضمنت جولة رئيس مجلس الوزراء، بشركات صناعة التعهيد بالقرية الذكية، زيارة أحد مقرات شركة "كونسنترنس + ويب هيلب ـ Concentrix + Webhelp " الأمريكية الرائدة في مجال تقديم خدمات التعهيد وخدمات الأعمال ومراكز الاتصال.

كما تفقد رئيس الوزراء منظومة العمل بالشركة، بما في ذلك صالة الكول سنتر، وتعرف على اللغات التي تتضمنها خدمات مركز الشركة بالقرية الذكية، ومن بينها الإنجليزية، والأسبانية، والبرتغالية، وغيرها.

واستمع رئيس الوزراء خلال الجولة إلى شرح عمر صبحي بيومي، المدير العام للشركة بمصر، الذي أوضح أن الشركة تعمل في مصر عبر 9 مراكز في 4 محافظات، وهي: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية ومدينة الغردقة، وتقدم خدماتها من خلال تلك المراكز بـ 12 لغة مختلفة لعدد من الأسواق، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأوروبا، والصين، والشرق الأوسط.

كانت شركة Concentrix Corporation المتخصصة في خدمة العملاء والتكنولوجيا عن اندماجها مع شركة Webhelp  المزود العالمي المتخصص لتجربة العملاء (CX) وحلول الأعمال، مؤكدة إنهاء عملية الاندماج بين الشركتين، وإلى حين اختيار الأسم الجديد فستحمل اسما مؤقتا Concentrix + Webhelp.

شركة ويب هيلب تعتبر واحدة من الشركات المتخصصة عالميا وعضوا بارزا في جمعية اتصال التي يشغل فيها المهندس علاء الخشن منصب الرئيس التنفيذي للشركه في مصر منذ أكتوبر عام 2020.
يصنف هذا الاندماج Concentrix + Webhelp كشركة متخصصة عالميا في قطاع تجربة العملاء (CX)، مع باقة موسعة من حلول الذكاء الاصطناعي والقدرات الرقمية.

 كما أنه يعزز عرض قيمة تجربة العملاء الشاملة مع واحدة من أقوى البصمات العالمية وأكثرها توازنا في القطاع، لمساعدة أفضل العلامات التجارية في العالم على تحويل تجارب العملاء وتحقيق أهدافهم التجارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء عمرو طلعت التعهيد

إقرأ أيضاً:

إعادة تعريف الابتكار: تأثير تقدم الذكاء الاصطناعي الصيني على الهيمنة الأمريكية

يشهد المشهد التكنولوجي العالمي تحولا عميقا، مع ظهور قطاع الذكاء الاصطناعي في الصين كمنافس هائل للهيمنة التكنولوجية الأمريكية طويلة الأمد. يرمز الاختراق الأخير لـ"ديبسيك" (DeepSeek)، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور، إلى لحظة محورية في المنافسة التكنولوجية المستمرة بين القوتين العظميين.

ويمثل ظهور ديبسيك لحظة فاصلة في تطوير الذكاء الاصطناعي. تم تطويره من قبل شركة ناشئة مقرها هانغتشو، وحقق النموذج مقاييس أداء رائعة أرسلت موجات صدمة عبر وادي السيليكون والمؤسسة السياسية. وما يجعل ديبسيك جديرا بالملاحظة بشكل خاص هو قدرته على مطابقة نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة مثل تشات جي بي تي (ChatGPT)، وفي بعض الحالات تجاوزها، بينما تتطلب استثمارات وموارد أقل بكثير.

إن طموحات الصين في مجال الذكاء الاصطناعي ليست مجرد مصادفة. وقد سعت البلاد بشكل منهجي إلى تحقيق التفوق التكنولوجي من خلال استراتيجيات وطنية شاملة، وأبرزها مبادرة "صنع في الصين 2025" و"خطة تطوير الذكاء الاصطناعي للجيل القادم". وتحدد خرائط الطريق الاستراتيجية هذه تقدما واضحا: اللحاق بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية بحلول عام 2020، وتحقيق اختراقات كبيرة بحلول عام 2025، وإنشاء قيادة عالمية للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.

يسلط هذا الضوء على التقاطع المعقد بين الابتكار التكنولوجي والسيطرة السياسية الذي يميز نهج الصين تجاه تطوير الذكاء الاصطناعي
إن التأثيرات الاقتصادية لهذه الطفرة التكنولوجية مذهلة. وبلغت قيمة صناعة الذكاء الاصطناعي الأساسية الصينية 578.4 مليار يوان (حوالي 80.98 مليار دولار أمريكي) بحلول نهاية العام السابق، بمعدل نمو قوي بلغ 13.9 في المئة. ولم يمر هذا النمو دون أن يلاحظه أحد من قبل الأسواق المالية العالمية. وشهدت شركة إنفيديا، وهي شركة رئيسية في مجال أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، تقلبات كبيرة في القيمة السوقية، حيث خسرت ما يقرب من 600 مليار دولار، وهو ما يؤكد الاضطراب الاقتصادي المحتمل الناجم عن تقدم الذكاء الاصطناعي في الصين.

ويمتد المشهد التكنولوجي إلى ما هو أبعد من ديبسيك. وقد طورت شركات نموذجا مثل بايدو إرني 4.0، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتنافس مباشرة مع غت-4 من أوبيناي، مما يدل على اتساع وعمق قدرات الذكاء الاصطناعي في الصين. ولا يتعلق الأمر فقط بإنشاء نموذج مبتكر واحد، بل يتعلق ببناء نظام بيئي شامل للذكاء الاصطناعي قادر على تحدي قادة التكنولوجيا العالميين.

وبالنسبة للولايات المتحدة، تمثل هذه التطورات تحديا معقدا. وحاولت إدارة بايدن إعاقة قدرات الصين في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال القيود التصديرية والحواجز التكنولوجية، ومع ذلك، يواصل المبتكرون الصينيون إيجاد طرق إبداعية لتطوير قدراتهم التكنولوجية، وفي كثير من الأحيان يعملون على هذه القيود ببراعة ملحوظة.

ومع ذلك، فإن تطورات الذكاء الاصطناعي في الصين لا تخلو من الجدل، فقد أثيرت مخاوف كبيرة بشأن الرقابة المدمجة المحتملة في نماذج مثل ديبسيك، التي يقال إنها ترفض الإجابة على أسئلة سياسية حساسة حول الصين وقيادتها. ويسلط هذا الضوء على التقاطع المعقد بين الابتكار التكنولوجي والسيطرة السياسية الذي يميز نهج الصين تجاه تطوير الذكاء الاصطناعي.

إن التوترات الجيوسياسية المحيطة بالذكاء الاصطناعي تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد المنافسة التكنولوجية. وهذا صراع أساسي من أجل النفوذ العالمي، مع إمكانية إعادة تشكيل ديناميكيات القوة الدولية. وإن القدرة على تطوير ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة قد تحدد القيادة التكنولوجية لعقود قادمة.

سباق الذكاء الاصطناعي لم ينته بعد، لكن مجال اللعب يتطور بسرعة، وما كان في يوم من الأيام ميزة تكنولوجية واضحة للولايات المتحدة أصبح الآن نظاما إيكولوجيا معقدا ومتعدد الأقطاب للابتكار. ويشير التقدم الملحوظ الذي أحرزته الصين إلى حقبة جديدة من المنافسة التكنولوجية، حيث لا يعرف الابتكار حدودا جغرافية.
وما يجعل نهج الصين جديرا بالملاحظة بشكل خاص هو استراتيجيتها المنهجية والشاملة. وعلى عكس النهج الأكثر تجزئة في الولايات المتحدة، فإن تطوير الذكاء الاصطناعي في الصين مدفوع بجهود منسقة بين الحكومة والمؤسسات الأكاديمية والشركات الخاصة. ويسمح هذا النهج الموحد بتقدم تكنولوجي أكثر تركيزا وسرعة.

إن رأس المال البشري الذي يقف وراء هذا التقدم التكنولوجي مثير للإعجاب بنفس القدر، ولدى الصين عدد أكبر من علماء ومهندسي الكمبيوتر مقارنة بالولايات المتحدة، مما يوفر مجموعة قوية من المواهب للابتكار المستمر. ويوفر عدد السكان الهائل في البلاد أيضا موردا لا مثيل له للبيانات، مما يمنح مطوري الذكاء الاصطناعي الصينيين ميزة تنافسية كبيرة في تدريب نماذجهم وتحسينها.

وبينما يراقب العالم هذه الرقصة التكنولوجية المعقدة، يصبح هناك شيء واحد يتضح بشكل متزايد: الافتراضات التقليدية حول قيادة الابتكار تواجه تحديا أساسيا. ويمثل نجاح ديبسيك ونماذج الذكاء الاصطناعي الصينية الأخرى أكثر من مجرد إنجاز تكنولوجي، إنه تحول أساسي في مشهد الابتكار العالمي.

إن سباق الذكاء الاصطناعي لم ينته بعد، لكن مجال اللعب يتطور بسرعة، وما كان في يوم من الأيام ميزة تكنولوجية واضحة للولايات المتحدة أصبح الآن نظاما إيكولوجيا معقدا ومتعدد الأقطاب للابتكار. ويشير التقدم الملحوظ الذي أحرزته الصين إلى حقبة جديدة من المنافسة التكنولوجية، حيث لا يعرف الابتكار حدودا جغرافية.

في الختام، يمثل ظهور ديبسيك والنظام البيئي الأوسع للذكاء الاصطناعي في الصين لحظة حرجة في التاريخ التكنولوجي. إنه يتحدى الافتراضات الراسخة حول الريادة التكنولوجية، ويشير إلى تحول محتمل في ديناميكيات الابتكار العالمية. والعالم يراقب، والرهانات لم تكن أعلى من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة «TTEC الأمريكية» للتعهيد وخدمة العملاء
  • الحكومة الأمريكية تقدم عروضا للمغادرة الطوعية لموظفي وكالات مخابراتها
  • وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة أمريكية رائدة فى خدمات التعهيد والعملاء
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يفتتح مقر شركة TTEC الأمريكية الرائدة فى خدمات التعهيد
  • وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة TTEC الأمريكية لخدمات التعهيد
  • وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة TTEC الأمريكية الرائدة
  • الصين تقدم شكوى لمنظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية (تفاصيل)
  • قافلة جامعة الفيوم تقدم خدماتها لـ 904 من أهالي قرية بريشة
  • إعادة تعريف الابتكار: تأثير تقدم الذكاء الاصطناعي الصيني على الهيمنة الأمريكية
  • By Albaz” شركة عمانية تقدم حلول تقنية مبتكرة في قطاع السياحة والترفيه