صنعاء – سبأ:

منحت وزارة الكهرباء والطاقة، ثلاثة تراخيص مؤقتة لمستثمرين من ملاك المولدات الخاصة في مجال الطاقة، في نطاق المنطقة الرابعة بأمانة العاصمة، ممن انطبقت عليهم شروط الاستثمار في هذا المجال.

وخلال تسليم التراخيص، أكد وزير الكهرباء في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي ، أن هذه التراخيص تمنح لملاك المحطات الملتزمة بالقرارات واللوائح التنظيمية لنشاطها من تعرفة ، وإلغاء الاشتراك وعدم ارتكاب أي مخالفات .

ودعا ملاك المحطات الخاصة إلى التقدم بطلبات الحصول على هذه التراخيص والتي تم إعدادها من قبل مجلس انشطة الطاقة ، حتى يتم الاستفادة من المميزات الممنوحة بموجبها، مؤكدا حرص الوزارة على تشجيع المستثمرين وحماية حقوق المواطنين .

حضر التسليم وكيل الوزارة للشؤون الفنية المهندس عبد الجبار الشامي.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تنهي أزمة انقطاع الكهرباء

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مشكلة انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال الاخيرة تكشف أهمية الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة وزيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة لتحقيق الاستدامة والحد من إنقطاع الكهرباء ومضاعفة مساهمة الطاقة النظيفة والحفاظ علي البيئة. 

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن قدرة مصر على إنتاج الكهرباء تصل إلي 60 ألف ميجاوات ولكن في الفترة السابقة بسبب انخفاض واردات الغاز وتراجع  الإنتاج المحلي لم يكن الوقود كافيا إلا لإنتاج 32 ألف ميجاوات فقط، مما أدى إلى إنقطاع الكهرباء واعتماد سياسة تخفيف الأحمال. 

وأشار إلى أن الدولة خصصت 2  مليار دولار بصفة عاجلة لاستيراد الغاز والمازوت مما أدى إلى تراجع ظاهرة انقطاع الكهرباء. 

وأكد عبد الغني، أن ذلك يعظم من أهمية الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة، حيث أن الغاز والمازوت وهما من الوقود الاحفوري يسيطران على 89% من إنتاج الكهرباء في مصر في حين أن مصادر الطاقة المتجددة وهي الطاقة الكهرومائية و الرياح والطاقة الشمسية تمثل 11% فقط.

وقال إن الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة تستهدف الوصول بمساهمة الطاقة المتجددة إلي 35% بحلول 2030 ثم إلى 42% بحلول عام 2035.

وأوضح أن ذلك سيكون بالاعتماد على القطاع الخاص، حيث سمحت الحكومة عام 2014 للقطاع الخاص بالاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة. 

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، أن هناك ضرورة لمنح حوافز ضريبية لمشروعات الطاقة المتجددة مماثلة لمشروعات الهيدروجين الأخضر التي تحصل علي حوافز ضريبية من 33 إلى 55% من ضريبة الأرباح التجارية وتتحمل وزارة المالية الضريبة العقارية، وكذلك إعفاء المعدات الرأسمالية من ضريبة القيمة المضافة و إعفاء عقود التأسيس من الدمغة.

وطالب باعفاء مكونات محطات الطاقة الشمسية وعقود المقاولات الخاصة بها من الجمارك وضريبة القيمة المضافة وسرعة توطين صناعة الألواح الشمسية التي تمثل من 50 إلى 60 %من تكلفة إنشاء محطة الطاقة الشمسية. 

و دعا مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى زيادة الاعتماد على طاقة المخلفات لأن مصر لديها القدرة على إنتاج كميات ضخمة من طاقة المخلفات لكن نحتاج إلى قواعد لتنظيم هذه العملية وتقديم حوافز لتشجيع الشركات على ضخ استثمارات في هذا القطاع. 

مقالات مشابهة

  • الكهرباء والطاقة النظيفة تدفعان ثمن نقص المياه بالعراق
  • الطاقة المتجددة في المكسيك توفّر 45% من احتياجات الكهرباء بحلول 2030
  • وزير الطاقة يشارك في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن مجموعة العشرين والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة مهمة الابتكار
  • خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تنهي أزمة انقطاع الكهرباء
  • الشناوي لـ«الوفد»: 22% من إنتاج الكهرباء «متجددة»
  • سعة تخزين الكهرباء في أميركا تقفز 74% وتسجل رقمًا قياسيًا
  • وزير الكهرباء يبحث مع سيمنس الشراكة فى مجال توليد الطاقة
  • توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا يرتفع 36%
  • الكهرباء الوطنية …. وانتظار غودو
  • تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ.. بحث بريطاني جديد لتعزيز شبكة الكهرباء