السمنة مرض معقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة كبيرة. السمنة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي. بل إنها مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى.

أظهرت دراسة جديدة، أن السمنة لدى الحوامل، سبب رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل بعد الولادة، وفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز.

السمنة لدى الحوامل تصيب بأمراض القلب

وأثبتت الدراسة، أن السمنة قبل الحمل هي السبب الحقيقي لكل نتائج تحاليل الحمل السيئة، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.

اقرأ أيضاً مختص يكشف عن نوع شائع من الخبز يُسبب مقاومة الأنسولين ومرض السكري والسمنة ويقدم البديل ”فيديو” دراسة جديدة تكشف عن تأثير العمل ليلا على ذاكرة من هم في منتصف العمر وكبار السن دراسة جديدة تكشف عن إصابة ربع سكان العالم بفقر الدم والإناث الأكثر تضررا دراسة جديدة تحدد مصدرا ”غير متوقع” لأمراض الكلى الشائعة دراسة جديدة تدعو للحد من أضرار التلوث البيئي في شبوة دراسة جديدة تكشف واقع القطاع النفطي في اليمن تحديد الهرمون المسؤول عن غثيان الحوامل في الصباح يعرف بـ‘‘السم الأبيض’’ .. لن تتوقع ما يحدث لجسمك عند التخلي عن الملح تمامًا!! دراسة جديدة تكشف عن دخول كوكب الأرض مرحلة ”الانقراض السادس” دراسة جديدة توصي بتوسيع استثمارات الطاقة الشمسية في اليمن دراسة جديدة تكشف عن تأثير خطير للحرب على وسائل الإعلام اليمنية تكميم المعدة بالمنظار للتخلص من السمنة المفرطة

وقالت الدكتورة ساديا خان، أستاذة علم الأوبئة القلبية الوعائية في كلية فاينبرج بجامعة نورث وسترن: لقد أثبتنا لأول مرة، أن نتائج الحمل الضارة هي في المقام الأول مؤشرات، وليست السبب الجذري لصحة القلب في المستقبل.

مضاعفات الحمل تكشف الأمراض

وأضافت: كانت قضيتنا هي أن مضاعفات الحمل قد تكشف هذه الأمراض، لأن الحمل كما نعلم، هو اختبار إجهاد طبيعي للقلب، وهذه النتائج مهمة لأنه إذا كانت السمنة قبل الحمل هي السبب أو سبب الخطر؛ فيجب استهداف ذلك من خلال التدخلات.

وأثبتت الدراسات أن الأفراد الحوامل، يمكنهم الحد بأمان من زيادة الوزن طوال فترة الحمل عن طريق تناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بشكل معتدل أو حتى بقوة.

وأجريت النساء الحوامل في الدراسة 8 مراكز سريرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بما في ذلك جامعة نورث وسترن، كان عمر الأفراد 18 عامًا أو أكثر ولم يكن لديهم أي تاريخ لارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري قبل الحمل.

وكان ما يقرب من 15% من جميع المشاركات تعرضن لمضاعفات تتعلق بارتفاع ضغط الدم، و11% أنجبن طفلًا منخفض الوزن عند الولادة، و8% ولدوا قبل الأوان، و4% مصابات بسكري الحمل، في السنوات التالية للحمل، كان أولئك الذين يعانون من مضاعفات تتعلق بارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة بنسبة 97% للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 31% للإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: دراسة جدیدة تکشف عن ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

أسرار جديدة في وفاة «الأسطورة».. مارادونا كان مريضاً «عالي الخطورة»!

 
بوينس آيرس (أ ب)

أخبار ذات صلة حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية مراكز الفكر في تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية «جيش سيميوني».. الأرجنتين تسيطر على أتلتيكو مدريد!


أدلى طبيب قلب بشهادته، والتي ذكر فيها أن دييجو مارادونا كان يعتبر «مريضاً عالي الخطورة»، وقال إن إدارة المركز الطبي الذي خضع فيه لعملية جراحية قبل أيام من وفاته أوصت بضرورة تعافي قائد المنتخب الوطني السابق في مركز لإعادة التأهيل بدلاً من منزل خاص.
وقال سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز أوليفوس الطبي، أمام المحكمة التي تحاكم سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية بتهمة القتل غير العمد بزعم الإهمال للاعب السابق: «كان مريضاً عالي الخطورة يعاني من أعراض الانسحاب ويتطلب رعاية كبيرة».
وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين إلى الفوز بلقب كأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020، أثناء خضوعه للرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي تشكل بين جمجمته ودماغه، وكان يبلغ من العمر 60 عاماً.
وفي الأسبوع الماضي، شككت أيضاً طليقة دييجو مارادونا وطبيب في قرار نقله إلى منزل خاص بعد الجراحة بدلاً من الدخول في مركز لإعادة التأهيل.
وتعتبر أوجه القصور في الرعاية المنزلية لمارادونا أحد الأدلة الرئيسية للادعاء ضد المتهمين.
وسلط ناني الضوء على الاختلاف في الآراء بين إدارة المستشفى واثنين من المتهمين المقربين من اللاعب السابق - جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف - اللذين اقترحا استمرار الاستشفاء في منزل خاص في بلدة تيجري، على بعد حوالي 40 كيلومتراً من العاصمة.
وأكد طبيب القلب أنه خارج العيادة، «كانت مسؤولية مارادونا تقع بنسبة 100% على عاتق لوكي».
وكان لوكي الطبيب الشخصي لمارادونا في السنوات الأربع الأخيرة من حياته، بينما وصفت كوساتشوف أدوية تناولها مارادونا حتى وقت وفاته.
وبالإضافة إلى لوكي وكوساتشوف، يحاكم أيضاً عالم النفس كارلوس دياز؛ والأطباء نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، وماريانو بيروني، ممثل الشركة التي قدمت خدمة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.

مقالات مشابهة

  • بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
  • 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
  • دراسة: أحفورة 'استثنائية' تكشف عن أقدم نوع نمل معروف للعلم الحديث
  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
  • أسرار جديدة في وفاة «الأسطورة».. مارادونا كان مريضاً «عالي الخطورة»!
  • دراسة تحذر من الاستهلاك المفرط للسكر وتأثيره على الصحة العامة في سلطنة عُمان
  • هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • العراق.. دراسة حكومية لاستيراد الباصات والعجلات الخاصة
  • أدوية جديدة.. أسامة حمدي: مقبلون على مرحلة أسطورية في علاج السمنة والسكر