سويسرا – أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” امس الأربعاء، انتهاء عملية التصويت من قبل المشجعين في جميع فئات جوائز الأفضل لعام 2023، والتي شهدت مشاركة أكثر من مليون صوت.

وتشمل جوائز الأفضل “The Best FIFA Football Awards” المقدمة من الـ”فيفا” لأفضل لاعب، ولاعبة، وأفضل مدرب للرجال، وأفضل مدرب للسيدات، وأفضل حارس مرمى، وأفضل حارسة مرمى، وجائزة بوشكاش لأجمل هدف، وجائزة الجماهير.

وبدأ المشجعون بالتصويت لاختياراتهم في كل فئة من تلك الفئات، منذ الإعلان عن المرشحين في كل فرع في 14 سبتمبر الماضي، وحتى غلق باب التصويت، يوم الأربعاء، بعد 27 يوما اشتعلت خلالها المنافسة بين المرشحين.

ومن المقرر أن يتم عد جميع الأصوات بواسطة مراجع داخلي مستقل، قبل الإعلان عن القائمة المختصرة الأخيرة خلال الأسابيع المقبلة، وبعدها سيتم تتويج الفائز في كل فئة في حفل توزيع جوائز الأفضل الذي لم يتم تحديد موعده حتى الآن من قبل الـ”فيفا”.

قائمة المرشحين لجوائز الأفضل “ذا بيست – The Best”:

شهدت قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب (ذا بيست) وجود 6 لاعبين دفعة واحدة من فريق مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ” من أصل 12 مرشحا.

وفي ما يلي قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب:

الأرجنتيني جوليان ألفاريز (مانشستر سيتي)

الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش (إنتر ميلان – النصر)

البلجيكي كيفين دي بروين (مانشستر سيتي)

الألماني إلكاي غوندوغان (مانشستر سيتي – برشلونة)

النرويجي إيرلينغ هالاند (مانشستر سيتي)

الإسباني رودري (مانشستر سيتي)

الجورجي خفينتشا كفاراتسخيليا (نابولي)

الفرنسي كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)

الأرجنتيني ليونيل ميسي (باريس سان جيرمان – إنتر ميامي)

النيجيري فيكتور أوسيمين (نابولي)

الإنجليزي ديكلان رايس (وست هام – أرسنال)

البرتغالي برناردو سيلفا (مانشستر سيتي).

قائمة المرشحات لجائزة أفضل لاعبة لعام 2023:

ضمت قائمة المرشحات لجائزة أفضل لاعبة في العالم لعام 2023 والمقدمة من الفيفا 16 لاعبة، منهن 4 لاعبات من منتخب إسبانيا بطل كأس العالم للسيدات، ومثلهن من إنجلترا الوصيفة، بجانب 3 لاعبات من أستراليا، ولاعبة واحدة من كل من منتخبات كولومبيا والسويد وفرنسا وأمريكا واليابان.

الإسبانية أيتانا بونماتي (برشلونة)

الكولومبية ليندا كايسيدو (ريال مدريد)

الإنجليزية راشيل دالي (أستون فيلا)

الفرنسية كاديدياتو دياني (ليون وباريس سان جيرمان)

الأسترالية كايتلين فورد (أرسنال)

الأسترالية ماري فاولر (مانشستر سيتي)

الإنجليزية أليكس غرينوود (مانشستر سيتي)

منتخب إسبانيا بطل كأس العالم للسيدات 2023

الإسبانية جينيفر هيرموسو (سي إف باتشوكا)

الأمريكية ليندسي هوران (ليون)

السويدية أماندا إيليستيدت (أرسنال – باريس سان جيرمان)

الإنجليزية لورين جيمس (تشيلسي)

الأسترالية سام كير (تشيلسي)

الإسبانية مابي ليون (برشلونة)

اليابانية هيناتا ميازاوا (مينافي سينداي)

الإسبانية سالما بارالويلو (برشلونة)

الإنجليزية كيرا والش (برشلونة).

 

قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب لعام 2023:

الإسباني بيب غوارديولا (مانشستر سيتي)

الإيطالي سيموني إنزاغي (إنتر ميلان)

الأسترالي أنجي بوستيكوغلو (سيلتيك)

الإيطالي لوتشيانو سباليتي (نابولي – منتخب إيطاليا)

الإسباني تشافي هيرنانديز (برشلونة)

قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب للسيدات لعام 2023:

الإنجليزية إيما هايس (تشيلسي)

الهولندية سارينا فيغمان (إنجلترا)

السويدي بيتر جيرهاردسون (السويد)

الإسباني جوناثان جيرالديز (برشلونة)

السويدي توني جوستافسون (السويد)

سارينا فيغمان مدربة منتخب إنجلترا.

قائمة المرشحين لجائزة أفضل حارس مرمى:

المغربي ياسين بونو (إشبيلية – الهلال)

البلجيكي تيبو كورتوا (ريال مدريد)

البرازيلي إيديرسون (مانشستر سيتي)

الكاميروني أندري أونانا (مانشستر يونايتد)

الألماني مارك-أندري تير شتيغن (برشلونة).

جائزة المرشحات لجائزة أفضل حارسة مرمى:

الأسترالية ماكنزي أرنولد (وست هام)

الألمانية آن كاترين بيرغر (تشيلسي)

الإسبانية كاتالينا كول (برشلونة)

الإنجليزية ماري إيربس (مانشستر يونايتد)

التشيلية كريستيان إندلر (ليون)

السويدية زيسيرا موسوفيتش (تشيلسي)

الإسبانية ساندرا بانوس غارسيا – فيامي (برشلونة).

جائزة بوشكاش:

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم انطلاق عملية التصويت لاختيار أفضل هدف في عام 2023 في فئتي الرجال والسيدات، على الجائزة التي تحمل اسم المهاجم الهنغاري الأسطوري فيرينتس بوشكاش، الذي تميّز بأهدافه الخالدة، وهي تحتفي بأجمل الأهداف التي سجلت بين 19 ديسمبر 2022، و20 أغسطس 2023.

وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عبر موقعه الرسمي، أن الجائزة سيتنافس عليها 11 لاعبا ولاعبة، كما كشف عن القائمة المختصرة للمرشحين.

المصدر: “@fifaworldcup”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قائمة المرشحین لجائزة أفضل جوائز الأفضل مانشستر سیتی سان جیرمان أفضل مدرب لعام 2023

إقرأ أيضاً:

“كل شيء أفضل من ذي قبل”.. سوريا تعيد فتح أبوابها أمام السياح

سوريا – صرح أيوب الصمادي، مؤسس شركة “Syria Scope” للسياحة والسفر إنه “الآن في دمشق حيث الشتاء الجميل، وكل شيء أفضل مما كان عليه في السابق”، معتبرا أن قطاع السياحة سوف ينمو بسرعة كبيرة.

وفي حوار مع “CNN Travel”، أوضح  أيوب الصمادي قائلا: “مرحبا من سوريا الحرة. أنا في دمشق الآن. إنه شتاء جميل. كل شيء أفضل من ذي قبل.. الجميع متفائلون للغاية منذ سقوط نظام الأسد”.

وللمرة الأولى منذ عام 2011، عندما انزلقت سوريا إلى حرب أهلية استمرت عقودًا من الزمن وأودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين، تستأنف شركات الطيران الدولية بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى دمشق.

ورغم أن حكومات عديدة تنصح مواطنيها بعدم زيارة سوريا ــ إذ تنصح وزارة الخارجية الأمريكية بعدم السفر “بسبب خطر الإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف أو أخذ الرهائن والصراع المسلح”، في حين تحذر وزارة الخارجية البريطانية من أنه “إذا كنت مواطنا بريطانيا في سوريا، فاترك البلاد بأي وسيلة عملية” ــ فإن شركات السفر “المغامر” تعمل على جدولة رحلات وجولات سياحية على مدى الأشهر المقبلة.

بعد ستة أسابيع فقط من الإطاحة بالأسد، رحب الصمادي بأوائل سياحه على الحدود اللبنانية السورية في منتصف يناير، وقال من دمشق: “الآن، وبسبب الحرب، أصبح كل شخص في العالم يعرف شيئا عن سوريا. والآن بعد رحيل الأسد، أنا متأكد من أن صناعة السياحة سوف تنمو بسرعة كبيرة. وبمجرد أن تتوقف الحكومات عن قول “لا تذهب إلى سوريا!”، سوف تتطور السياحة بشكل كبير جدا”.

“في عام 2010، زار أكثر من 10 ملايين سائح سوريا”، هذا ما ذكره جيمس ويلكوكس، مؤسس شركة “Untamed Borders”، وهي شركة متخصصة في الوجهات المتطرفة والتي حددت موعد أول جولة لها في سوريا منذ سقوط نظام الأسد في أبريل 2025.

وأضاف ويلكوكس: “السياحة أداة قوية بشكل لا يصدق لمساعدة البلدان على التعافي من سنوات الحرب العجاف. إنها تساعد في خلق الأمل، وخاصة في دولة تم فيها تدمير العديد من الصناعات الأخرى في أثناء الصراع”.

قبل الحرب الأهلية، ورد أن السياحة كانت تمثل 14٪ من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، إذ إن السياح انجذبوا، بوجود تاريخ يعود إلى العصور الخوالي، إلى مواقع قديمة مثل تدمر، وهي مدينة يونانية رومانية دمرها تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)تدميرا شديدا، وكذلك المناظر الطبيعية الصحراوية المليئة بالقلاع التي تعود إلى العصر الصليبي مثل قلعة الحصن.

وتعد دمشق واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان بشكل مستمر في العالم، في حين أن ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​الأخضر، الذي اشتهر ذات يوم بمنتجعاته الشاطئية المشمسة، يعج بالمياه الفيروزية والخلجان الرملية.

وقد افتتح عدنان حباب، مدير شركة “نوافير” للسفر والسياحة، فندق بيت الزعفران في منزل عثماني مُعاد بناؤه يعود تاريخه إلى عام 1836 في مدينة دمشق القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2010. ومع ازدهار السياحة في سوريا قبل الصراع، كانت غرف حباب محجوزة بالكامل. وبعد عام، أغلق الأبواب الخشبية التاريخية لفندقه عندما اندلعت الحرب.

وظلت مغلقة حتى عام 2017 عندما استقرت خطوط الصراع. وعلى الرغم من استئناف نظام الأسد للسياحة بشكل مؤقت في عام 2017، أوضح حباب أن الرحلات السياحية التي تسيطر عليها حكومة النظام والمجموعات السياحية التي تتحكم بها مخابرات الأسد مع مرشديها يمكن أن يزج بالقائمين بها في السجن إذا ما انحرفت عن المسار المرسوم لها.

وعلق حباب من مكتبه في عمان بالأردن، إلى حيث انتقل في أثناء الصراع قائلا: “كلما أحضرت سياحا إلى سوريا، كان جهاز المخابرات يؤم مكتبي ليسألني من هم؟” “أين ذهبوا؟ ماذا فعلوا؟ ماذا أكلوا؟ مع من تحدثوا؟ “لقد افترض نظام الأسد أن جميع السياح جواسيس حتى أثبتوا العكس. لقد كان وقتا صعبا للعمل في السياحة”.

وعلى الرغم من هذه التحديات، لم تتضاءل الرغبة في إعادة بناء صناعة السياحة في سوريا أبدا.

تخرج الصمادي، الذي نشأ في دمشق خلال الحرب الأهلية وشاهد منزل عائلته يدمر في القتال، من جامعة دمشق بدرجة في إدارة السياحة في عام 2019.

وصرح الصمادي بالقول: “السياحة هي دائما أول ما يتأثر بالحرب وآخر ما يتعافى، لكن السياحة هي شغفي. أنا فضولي بشأن التاريخ، وأحب اللغات، وأنا سعيد لأنني بقيت في سوريا. أريد مساعدة السياحة على التعافي”.

وكان الصمادي متأكدا من أن الأمور ستتغير عندما أسس شركة “Syria Scope” للسياحة والسفر في عام 2019. والآن، مع امتلاء جدول أعماله للإرشاد السياحي بسرعة، يعتقد أن الوقت قد حان (لإنعاش السياحة).

ويتفق معه حباب، الذي أعاد فتح أبواب فندقه وينظم جولات لربيع 2025، وقال: “الحقيقة هي أن السياح الذين يأتون إلى سوريا يمكنهم التحدث والمشي بحرية الآن.. يحاول السوريون لملمة شتاتهم، وتفتح المحلات التجارية أبوابها من جديد. وأنا متفائل للغاية بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقا من السنوات الـ 53 الماضية من الظلام تحت حكم الأسد”.

ولن يشعر المسافرون الذين يخططون لرحلات محتملة إلى سوريا بالقلق بشأن السلامة فحسب، بل قد يتساءلون عن أخلاقيات زيارة دولة استهلكتها الصراعات حتى وقت قريب جدا.

تتألف الحكومة المؤقتة من تحالف لفصائل الثوار بقيادة هيئة تحرير الشام التي وصفها وزير الخارجية البريطاني بأنها “تنظيم إرهابي” و”أحد الأسماء المستعارة لتنظيم القاعدة”، كما ما يزال العناصر السابقون لنظام الأسد يتعرضون للملاحقة في مختلف أنحاء سوريا، ويقدر الصليب الأحمر بأن 90% من السوريين أصبحوا يعيشون في فقر اليوم، و76% منهم يعانون شحا في الغذاء بسبب سنوات الحرب والعقوبات الدولية المفروضة على البلد.

هذا وتأمل شركات السياحة الدولية التي تحدثت معها “CNN Travel” في انتعاش سريع للسياحة في سوريا في ظل السلطات الحالية والأوضاع الراهنة.

وكان ديلان هاريس، مؤسس شركة الرحلات البريطانية “Lupine Travel”، قد عاد من تقييم للسلامة لمدة 10 أيام في سوريا قبل الجولات القادمة المقررة في مايو.

وأوضح هاريس قائلا: “في ظل الوضع الحالي في المناطق التي نزورها، فهي الأكثر أمانا منذ 14 عاما.. نحن ندرك أن الوقت ما زال مبكرا وأن الوضع قد يتغير بسرعة. إن البلاد مستقرة حاليا، ولكن الأمور سوف تتضح أكثر في مارس وأبريل بعد مرور أشهر على تولي الحكومة الانتقالية السلطة في البلاد”.

وأردف: “الأمل هو أنهم على استعداد لتقاسم السلطة وإنشاء ائتلاف شامل لصياغة دستور جديد والتحضير للانتخابات. ولكن إذا قررت هيئة تحرير الشام السير في الاتجاه المعاكس، فإن التوقعات قاتمة وخطر العودة إلى سنوات أخرى من الحرب الأهلية مرتفع”، على حد قوله.

وبين ويلكوكس من شركة “Untamed Borders” أن المستويات الحالية من “الاستقرار النسبي” واعدة، ولكن مجموعات مختلفة في سوريا تريد أن يكون لها رأي في كيفية تحرك البلاد إلى الأمام.

وتابع ويلكوكس، الذي يتمتع بخبرة سنوات في تنظيم الجولات إلى مناطق الصراع السابقة، بما في ذلك الصومال والشيشان، أن شركته سوف تستفيد من هذه الخبرة عندما تعيد إطلاق جولاتها السورية “للحد من المخاطر إلى ما نعتقد أنه مستوى مقبول”.

ويقول منظمو الرحلات مثل شركتي “Lupine” و “Untamed Borders” إنهم سيستعينون بمشغلين محليين ذوي خبرة وشبكة من جهات الاتصال المحلية للبقاء على اطلاع على الأحداث السريعة المحتملة والتخفيف من المخاطر على ضيوفهم.

وذكر هاريس من “Lupine Travel” أنه على الرغم من سنوات الصراع والتحذيرات القوية من السفر، يمكن لسوريا إعادة تشغيل قطاع السياحة بسرعة.

وأردف: “البنية التحتية موجودة. خرجت معظم المواقع السياحية سالمة نسبيا من الحرب الأهلية ونجا الكثير من الفنادق.. لا يزال العديد من المرشدين والسائقين هناك.. لقد شغلوا أنفسهم، وأصبحوا منسقي وسائل الإعلام في أثناء الحرب”.

وأشار حباب إلى أن السياح قبل الحرب كانوا من عشاق التاريخ في المقام الأول، ومع استئناف السياحة في عام 2017، نظم رحلات كثيرة لسياح مهتمين بالسياحة السوداء، وهؤلاء يرغبون بإلقاء نظرة على ما يجري داخل نظام الأسد، ويعتقد هذا الرجل بأن هذه النزعة ستستمر الآن، لأن الوجهات المقصودة في عام 2025 تشمل سجن “صيدنايا”، إلى جانب زيارة مواقع أخرى مثل حلب وحمص اللتين تعرضتا لتدمير شديد.

ويعتقد حباب أن زيارة مواقع مثل هذه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في التعرف على “جرائم النظام” وتذكرها بينما تساعد العالم على فهم أزمة اللاجئين السوريين بشكل أفضل والتي تقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها أجبرت 14 مليون سوري على ترك منازلهم.

واستطرد حباب: “نحن بحاجة إلى تحويل السجون التي عذبوا وقتلوا فيها الناس إلى متاحف.. إنه شيء لا ينبغي لنا أن ننساه أبدا. سيساعد ذلك الناس على فهم أنه عندما ركب السوريون القوارب إلى أوروبا أو فروا إلى أمريكا الشمالية، كان لديهم سبب للقيام بذلك. كان لديهم شيء يخشونه”.

وبالمثل، يريد الصمادي أن يزور السياح مواقع مثل تدمر، والتي قال إنها تحمل تاريخ سوريا بين أنقاضها المدمرة.

وأكمل: “سيرغب السياح في معرفة المزيد عن الحرب. لهذا السبب اصطحب الناس إلى تدمر. دمرت “داعش” المعابد في عام 2014، ولكن الآن يتم إعادة بنائها. تدمر هي قصة سوريا”.

ويشير منظمو الرحلات السياحية أيضا إلى أنه إذا ظلت سوريا مستقرة، فإن تطوير السياحة المتجددة يمكن أن تساعد البلاد في إعادة بناء العلاقات الدولية وإعادة بناء اقتصادها.

وفي هذا الصدد، لفت حباب إلى إنه لأول مرة منذ عقود، يشعر السوريون بالأمل، ويريد من العالم أن يشارك في ذلك.

وقال بسعادة: “تعال إلى سوريا وستشاهد التاريخ. البلد يشبه المهرجان الآن. أنا متأكد من أن الملايين من السياح الذين زارونا من قبل سيحبون العودة. إذا كنت ترغب في الزيارة، فأنت مرحب بك. يمكنك دعم الشعب السوري والاقتصاد وتشجيع الفنادق والشركات على إعادة فتح أبوابها ومشاركة سعادتنا”.

 

المصدر: “CNN Travel”

مقالات مشابهة

  • أحمد سيد زيزو: فخور بترشيحي لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا رغم عدم فوزي بها
  • صدور كتاب “ساعة للتاريخ مع محمد صالح النعيمي – عضو المجلس السياسي الأعلى”
  • موقف ثلاثي ريال مدريد المصاب قبل مواجهة مانشستر سيتي
  • بافتا 2025.. أدريان برودي ومايكي ماديسون الأفضل تمثيلا
  • إلتماس المؤبد لمهربيي 10050 قرص “إكستازي” داخل ” باف” بميناء الجزائر
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن “إطعام – 4” الرمضانية لعام 1446هـ
  • Capital.com “أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط 2024”
  • “كل شيء أفضل من ذي قبل”.. سوريا تعيد فتح أبوابها أمام السياح
  • أنظار دول العالم تتجه نحو العاصمة “الرياض” وتنتظر كأس السعودية 2025
  • سلسلة روايات كانت ممنوعة: أدب السجون – رواية “بيت خالتي” للكاتب أحمد خيري العمري