أبدى الزميل الصحفي أحمد الجمل ارتياحه بعد صدور الحُكم بإدانة المُحامي الذي اعتدى عليه بمنزله في منطقة حلوان قبل فترة. 

اقرأ أيضاً: دماء على زهور الحديقة.. حل لُغز جريمة العقود الأربعة


 

شهامة سائق تاكسي تُنقذ فتاة من إجرام أشباح الليل دماء على زهور الحديقة.. حل لُغز جريمة العقود الأربعة

وقال الزميل أحمد الجمل، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، :"سأواصل السعي للحصول على حقي قانوناً".

 

الجمل: سألاحق شهود الزور بالطرق القانونية

وتابع :"سأقاضي شهود الزور الذين شهدوا بخلاف الحقيقة أمام المحكمة لصالح المُتهم".

وكانت محكمة حلوان قد قضت في وقتٍ سابق برئاسة المستشار عبد الناصر محمد طه حجازي بحبس المحامي م.م ٦ أشهر لإدانته بضرب الزميل الصحفي والتعدي عليه بالسب واستعراض القوة في الشارع.

ودافع عن المجني عليه المُحامي محمد السبعاوي، الذي قدم للمحكمة كافة الأدلة الفنية والقولية التي تؤكد صحة الاتهام المُسند للمُتهم ومُعاونيه.

كما قدم مقاطع مصورة تُوثق تفاصيل واقعة الاعتداء على الزميل الصحفي والتي تم التقاطها من قبل طريق كاميرات المُراقبة بالمنزل.

الزميل أحمد الجمل

وشدد مُحامي الزميل الصحفي على أن موقفه القانوني قوي جداً في حالة استئناف المُتهم على حُكم حبسه، ولفت لوجود عدد من أدلة الإثبات منها مُخزن بيانات (فلاشة) تحوي الواقعة بالكامل. 

كما تتضمن تقريراً طبياً صادراً عن مُستشفى القصر العيني وتقرير آخر صادر عن مستشفى حلوان، وذلك بخلاف شهود الواقعة، والإصابات التي لاتزال تُلقي بظلالها القاتمة على وجه الزميل الصحفي حتى الآن.

ولفت مُحامي الدفاع عن المجني عليه إلى أن التقرير الطبي المُوقع عليه يُثبت إصابته بقطعٍ أعلى الحاجب الأيمن، واستلزم ذلك خياطة جراحية و5 غُرز.

وبدأت القصة بتوجه الزميل الصحفي أحمد الجمل لديوان قسم شرطة حلوان لتحرير محضر عن الواقعة، وأدلى المجني عليه بتفاصيل ما حدث. 

وأوضح أن المُشادة بدأت بمُطالبة الزميل الصحفي بإيجار الشقة التي يملكها المُتهم بعد انتهاء عقد الإيجار المُبرم بينهم منذ فترة، ولكن المُحامي رفض إخلاء الشقة ودفع قيمة الإيجار.

وقام الزميل الصحفي أحمد الجمل بتحرير محضر حمل رقم 13000 جنح حلوان أفاد فيه تعرضه للضرب والإصابة بسبب اعتداء الجاني، وارفق محضره بتقريرٍ طبي يُثبت الإصابات البادية على وجهه.

ويُعد الزميل الصحفي أحمد الجمل من الوجوه الشابة ذات التأثير المُهم في مُحيطها، ونال بسبب كفاءته منحاً للتدريب في هولندا وألمانيا.

والتحق الزميل الصحفي بالعمل في جريدة Berliner Zeitung الألمانية، وصدر له كتاب بعنوان "موت أرق" وهو عبارة عن قصص قصيرة نالت استحسان قطاع كبير من جمهور الأدب في معرض الكتاب لعام 2017.

الزميل أحمد الجمل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد الجمل منطقة حلوان محكمة حلوان جريمة الضرب جريمة التعدي م حامی

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • “جريمة في بيت وزير” رواية جديدة للكاتب الصحفي السوداني أحمد كانم
  • البعير القاتل المفترس: جمل يهاجم حارسًا سودانيًا في الصحراء ويقتله
  • كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • تخصصات متعددة مطلوبة في وظائف جامعة حلوان
  • مش لازم أعيش ..أول تعليق من رامز جلال علي حلقته مع رحمة أحمد
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • رحاب الجمل تشوق جمهورها ببوستر مسلسل عايشة الدور
  • شبكة "حماية الصحفيين" تحمل الحوثيين مسؤولية اختفاء الصحفي أحمد عوضة
  • وظائف جديدة بجامعة حلوان.. قدم الأن
  • هشام ماجد لرحاب الجمل: بوست في حب منال.. ندابة بالكهربا