هل وُرّطت الشغيلة في رفع شعارات سياسية خلال مسيرة 5 أكتوبر؟.. السحيمي: الأساتذة ليسوا قاصرين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
ما يزال صدى مسيرة يوم الخميس المنصرم 5 أكتوبر الجاري، الذي يصادف اليوم العالمي للمدرس، يفرز مزيدا من التطورات، لاسيما وأن نسبة المشاركة فيها لفتت انتباه الرأي العام، بعدما وّحدت كلمة الشغيلة التعليمية الرافضة لمخرجات النظام الأساسي الموحد والمطالبة بالرفع من الأجور.
وفي هذا الصدد؛ أفاد عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، قائلا: "سمعت أن مسؤولا نقابيا من الموقعين على النظام الأساسي قال إن الأساتذة تم توريطهم في شعارات سياسية خلال المسيرة الأخيرة".
وردّ السحيمي على هذا المعطى بقوله، أولا، إن "الأساتذة ليسوا قاصرين حتى يتم توريطهم في أي شعار أو سلوك يتنافى والمطالب التي خرجوا من أجلها".
ثانيا، يردف الفاعل التربوي نفسه وفق منشور له على صفحته الرسمية، "أنا شاركت في المسيرة منذ انطلاقها إلى أن رفعت، ولم أسمع اي شعار سياسي غير التي تروم إسقاط النظام الأساسي، والمطالبة بتحسين ظروف الأساتذة والأستاذات، والزيارة في أجورهم، اللهم إذا اختلطت الأمور على هذا المسؤول النقابي، ولم يعد يفرق بين النظام الأساسي والنظام السياسي".
ثالثا، يوضح المصدر عينه، "لا توجد مسيرة لا ترفع فيها شعارات سياسية. فحينما تطالب بإسقاط الحكومة أو إقالة وزير التعليم أو غيره، لأنه يحارب الأساتذة... أليست هذه الشعارات سياسية؟ أين الضرر في ذلك؟".
رابعا، يختم السحيمي منشوره، "الجهة المفروض أن تعقب على الشعارات التي ترفع في المسيرات هي وزارة الداخلية، وليس مسؤولا نقابيا كان يجب أن يقود هو هذه النضالات".
تجدر الإشارة إلى أن النظام الأساسي الجديد حوّل احتفالات 5 أكتوبر إلى مناسبة للاحتجاج على مضامينه وما ورد به من نقاط وبنود، لاسيما هيئة التدريس التي ترى أنه نظام لم ينصفها ولم يخصص لها أي تحفيز مادي للنهوض بالمنظومة التعليمية للمغرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلنت وزارة المالية اليابانية، الأربعاء، ارتفاع صادرات البلاد بنسبة 3.1 بالمئة خلال أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، متجاوزة توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى زيادة بنسبة 1 بالمئة فقط. جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بالطلب المستقر عالمياً رغم تصاعد حالة عدم اليقين في الأسواق الرئيسية.
وتمكنت الصادرات من تعويض التراجع الذي شهدته في سبتمبر، والذي كان أول انخفاض خلال 10 أشهر. في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 0.4 بالمئة، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 1.9 بالمئة. ونتيجة لذلك، اتسع العجز التجاري ليبلغ 461.2 مليار ين (2.98 مليار دولار)، مقارنة بـ294.1 مليار ين في الشهر السابق.
وشهدت بعض القطاعات، مثل معدات تصنيع الرقائق والمنتجات الطبية، زيادة ملحوظة في شحناتها الخارجية خلال أكتوبر، بينما سجلت صادرات الوقود المعدني تراجعاً.
يدعم هذا النمو غير المتوقع آمال استمرار التعافي الاقتصادي لليابان، حيث يلعب قطاع التجارة دوراً مهماً في دعم الاقتصاد. وعلى الرغم من توسع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد للربع الثاني على التوالي حتى سبتمبر، فإن تباطؤ وتيرة النمو جاء نتيجة تأثير صافي الصادرات على الأداء الإجمالي.