مبادرة لتخطيط الشوارع أمام المدارس في لواء المزار
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تأتي هذه المبادرة استجابةً للمخاطر المرورية التي تواجه الطلاب أثناء عبورهم الشوارع المحيطة بالمدارس
أطلقت مديرية الأمن العام بالتعاون مع مديرية تربية لواء المزار والمعهد المروري والشرطة المجتمعية مبادرة هامة لتخطيط الشوارع أمام المدارس في اللواء، بهدف ضمان سلامة الطلاب وتوفير بيئة آمنة لهم أثناء الوصول إلى مدارسهم وتجنب حوادث الدهس المؤلمة حيب يبلغ عدد المدارس في اللواء 45 مدرسة.
اقرأ أيضاً : الحكومة تطلق حملة "أغيثوا غزة"
وتأتي هذه المبادرة استجابةً للمخاطر المرورية التي تواجه الطلاب أثناء عبورهم الشوارع المحيطة بالمدارس، حيث تم تسجيل عدد كبير من حوادث المرور في لواء المزار الشمالي خلال السنوات السابقة. وفقًا للإحصائيات حيث سجلت العام الماضي 2022 ما يصل إلى 62 حادثًا مروريًا تسبب في 105 إصابة. ومنذ بداية العام الحالي وحتى اليوم، تم تسجيل 82 حادثًا مروريًا نتج عنها 145 إصابة.
كما تهدف المبادرة إلى تحسين البنية التحتية للشوارع المؤدية إلى المدارس وتوفير إجراءات أمان إضافية للطلاب. ستشمل الخطة التخطيط المناسب لارصفة المشاة وتحديد مناطق العبور المحمية المحيطة بالمدارس.
وتعكس هذه المبادرة التعاون الوثيق بين مختلف الجهات الحكومية والأمنية في سبيل ضمان سلامة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة وتأمل الجهات المشاركة أن تساهم هذه المبادرة في تقليل حوادث الدهس والإصابات المرورية في المنطقة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية السلامة المرورية واحترام قوانين المرور.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام الحكومة المدارس طلبة المدارس هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل يقدم رؤيته حول نظام البكالوريا
أعد مركز الجيل للدراسات، برئاسة الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، ورقة بحثية تضمنت رؤية الحزب حول نظام البكالوريا، شارك في إعدادها نخبة من خبراء التعليم.
وقال الدكتور محمد الجوهري،رئيس لجنة التعليم قبل الجامعي ،ومنسق مجموعة العمل البحثية للدراسة ، إن رؤية حزب الجيل لنظام الباكالوريا المصرية يستند إلى عدة نقاط، أولها مميزات هذا النظام الجديد التي تشمل قيامه على تأصيل الهوية الوطنية من خلال تأصيل مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية كثلاث مواد تدخل في المجموع في كل المراحل الدراسية، مما يعد حجر زاوية وخط دفاع أول للحفاظ على الهوية المصرية، مشيرا إلى إدخال معايير عالمية حديثة في المناهج والتركيز على المهارات العلمية والعملية بدلا من الحفظ والتلقين، فضلو عن مواجهة الدروس واستحداث مسارات تواكب سوق العمل.
ونوه “الجوهري” كذلك بالعديد من نقاط الضعف السلبية التي تواجه نظام البكالوريا المصرية منها ضعف البنية التحتية في المدارس وعدم قدرتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وعجز المعلمين وتأهيلهم فيما يتعلق مع النظام الجديد إلى جانب عدم وجود خطة واضحة للتنفيذ وآلياته، لافتا في الوقت نفسه إلى الوقت غير الكافي لإعداد المناهج لتتناسب مع طبيعة النظام الجديد بجانب عدم تكافؤ الفرص بين المدارس وبنيتها التحتية وتجهيزاتها.
وحذر من سرعة تغيير نظام الثانوية العامة إذ من شأنه أن يثير الريبة لدى الطلاب، فضلا عن رفض قطاع من المجتمع للمقترح والتكاليف العالية في ظل موازنة محدودة وتحديات اقتصادية.
وأوصى بالاعتماد على التسويق السياسي والإعلامي للمنظومة الجديدة وطمأنت المواطنين بمميزات تطبيق النظام الجديد، وتفعيل دور المجلس الوطني للتعليم وذلك لتنفيذ النظام وضمان جودة تطبيقه وإجراء تقييم دوري لقياس مدى تحقيق الأهداف المنشودة. إلى جانب تطبيق النظام على الطلاب المقيدين الآن بالصّف الأول الإعدادي دون تطبيقه على الطُّلاب المقيدين بالصّف الثّالث الإعدادي العام المقبل حتى تسير بشكل طبيعي مثلها مثل أي نظام حديث، وحتى يتسنى وجود توافق مجتمعي حول النظام الجديد.
ودعا إلى تصميم مناهج تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي وتتطابق مع متطلبات العصر وعرضها على خبراء ومتخصصين. كذلك وضع خطة وموازنة كاملة لإعداد المعلمين وتدريبهم على كيفية التعامل مع المنظومة الجديدة ورفع رواتبهم والاستفادة من تخفيف عدد المواد الدراسية في تفعيل الأنشطة الطلابية المختلفة (رياضة، فنون، آداب،.).
كما أوصى ببناء شراكات مع مؤسسات دولية معتبرة في النظام التعليمي. واستحداث مدارس خاصة للبرمجة ويكون لها شروط قبول للطلبة من المرحلة الاعدادية تقوم على تأسيس الطلاب على علوم البرمجة والذكاء الاصطناعي على أن يكون معلمين تلك المدارس من خريجي كلية الحاسبات والمعلومات والاتصالات وتكون الأولوية لخريجي تلك المدراس في الالتحاق بكليات البرمجة والاتصالات بالجامعات الحكومية والأهلية.