بالصور: مسيرة حاشدة في تونس دعما لغزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تظاهر الآلاف في العاصمة تونس، الخميس؛ دعما لقطاع غزة في ظل غارات إسرائيلية مكثفة ومتواصلة لليوم السادس على التوالي.
هؤلاء شاركوا في مسيرة دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين (ائتلاف أحزاب وجمعيات أبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل)، وانطلقت من أمام مقر الاتحاد باتجاه شارع الحبيب بورقيبة مرورا بشارع الحرية.
المتظاهرون رفعوا الأعلام الفلسطينية والتونسية، ورددوا شعارات منها "بالروح بالدم نفديك فلسطين"، و"فلسطين عربية لا حلول استسلامية".
تطورات الأوضاع في غزة الآن لحظة بلحظة
كما هتفوا: "غزة غزة.. رمز العزة"، و"حط السيف مقابل السيف وإحنا رجال محمد ضيف (قائد كتائب القسام الجناح المسلح لحركة " حماس ")"، و"من تونس لفلسطين شعب واحد موش شعبين".
وعلى هامش المسيرة، قال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري للأناضول، إن "هذه المسيرات ستتواصل لتعبئة كل التونسيات والتونسيين للمساهمة، خاصة بالتبرع والتطوع لفائدة فلسطين".
وتابع: "الشعب التونسي مؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه وحقه في دحر الاحتلال".
وباسم اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين، دعا الطاهري "كل العرب إلى أن ينتفضوا، وخاصة العرب الموجودين في أوروبا، ليضغطوا من أجل وقف دعم الدول الأوروبية للكيان الصهيوني (إسرائيل)".
فيما قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبّار للأناضول: "لا نتضامن مع الشعب الفلسطيني، بل نتبنى القضية الفلسطينية".
وأردف: "نعتبر أنفسنا في حالة حرب مع الكيان الصهيوني منذ الاعتداء على (منطقة) حمام الشط (بالعاصمة تونس عندما قصفت إسرائيل مقر منظمة التحرير في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 1985) ومنذ اغتيال (المهندس التونسي محمد) الزواري (القيادي بكتائب القسام في مدينة صفاقس يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول 2016)".
وتشهد الساحة التونسية حالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، إذ يتواصل تنظيم تظاهرات مساندة لفلسطين من جانب أحزاب وتلاميذ وطلاب وعمال.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الأحد، من مخاطر إيقاف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبت بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع “بشكل مستدام”.
جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تنظر بخطورة بالغة لقرار الحكومة الإسرائيلية، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحذر من مخاطر هذا القرار ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك”.
وأكدت “رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز، من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا، بسبب حرب الإبادة والتهجير”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأطراف كافة “بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية”.
وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح امس (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين حيث قال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة الفصائل إن وقف المساعدات الإنسانية يعد “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”.
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى “التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول