مدرسة المتفوقات STEM بالمعادي تستقبل رائدة فضاء أمريكية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استقبلت مدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا STEM بالمعادي رائدة الفضاء الأمريكية "عائشة بو"، خلال زيارتها لمصر؛ للتعرف على نظام الدراسة بالمدرسة، ومشاركة تجربتها المهنية مع الطالبات.
ورافق رائدة الفضاء الأمريكية خلال زيارتها من وزارة التربية والتعليم، محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بالمصروفات، والدكتورة عزيزة رجب مدير عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين STEM ، ومايسة عبد القادر مديرة المدرسة، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كلير إلياسي قائد فريق التعليم الأساسي، وأحمد رزق الله مدير مشروعات ومسئول أول تعليم.
وأعربت رائدة الفضاء الأمريكية عن سعادتها بوجودها في مصر وزيارة مدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا STEM بالمعادي ومشاركة الطالبات خبراتها وتاريخها العلمي والمهني.
رائد الفضاء تشيد بمدارس STEMوخلال زيارتها للمدرسة، قامت رائدة الفضاء الأمريكية بجولة في المدرسة والتي تضم ١٥ فصلًا، ومعامل كيماء، وفيزياء، وأحياء، وجيولوجيا، وحاسب آلى، وقاعات الطعام، وقاعات الاستذكار، وملاعب رياضية، وغرف أنشطة بطاقة استيعابية ٣٦٠ طالبة، كما تفقدت جميع معامل المدرسة، ومن بينها معمل "الفاب لاب" وهو مخصص لمساعدة الطلاب فى تنفيذ النماذج الأولية للمشروعات البحثية، ويحتوى على أجهزة مثل جهاز "الشوب بوت" وطابعة ثلاثية الأبعاد، وجزء مخصص لتنفيذ الدوائر الإلكترونية، حيث أشادت بتصميمات الطالبات وبتجهيز المدرسة بأحدث الأجهزة العملية والمعامل المتطورة.
واستمعت "عائشة بو" لشرح الطالبات عن استخدامات الأجهزة المختلفة وخطوات استخدام كل جهاز، فضلًا عن التزامهن بمراعاة الأمن والسلامة في استخدام الأجهزة، كما شاهدت التصميمات والمشروعات التي أعدتها الطالبات.
وأشادت بهذه المشروعات وبجهود جميع القائمين على هذا الصرح التعليمي المتميز، مؤكدة أن طالبات مدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا STEM بالمعادي هن مصدر إلهام وقدوة لجميع الفتيات.
كما ناقشت الطالبات حول نظام الدراسة في المدرسة، حيث أعربت الطالبات عن سعادتهن بنظام الدراسة الذي يعتمد على تدريس المناهج المتطورة فى العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، كما تقوم المناهج على التكامل بين المواد المختلفة، وتصميم نواتج تعلم تتماشى مع المعايير القومية والعالمية، بالإضافة إلى العمل على إعدادهن لسوق العمل من خلال اكتساب مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والابتكار، الإبداع، والمبادرة والتواصل، والعمل بروح الفريق.
وقدمت "عائشة بو" عرضًا تقديمًا استعرضت خلاله خبراتها وتاريخها العلمي والمهني، مشيرة إلى أنها حاصلة على درجة البكالوريوس في هندسة الطيران والماجستير في الهندسة، وحصلت على درجة الدكتوراه في هندسة أنظمة الفضاء من جامعة ميشيغان، كما أنها عضو في المجلس الاستشاري لصناعة الطيران في الجامعة.
وتابعت قائلة إنه بفضل عملها في وكالة ناسا، حققت مجموعة من الإنجازات المتعلقة باستكشاف الفضاء، ومن المقرر في عام 2024 أن تصبح جزءًا من أول طاقم رحلة فضائية على الإطلاق يتكون بالكامل من نساء أمريكيات من أصل أفريقي.
ووجهت "عائشة بو " رسالة لطالبات مدرسة STEM بالمعادي بأن يواصلن تفوقهن وأن يؤمنّ بقدراتهن وألا يضعن سقفًا لطموحاتهن، لأنهن سيصنعن الفارق والتغيير في المستقبل ليس لوطنهن فقط بل للعالم أجمع.
كما قدمت طالبات المدرسة عرضًا تقديميًا حول مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM يتضمن رؤية واهتمام وزارة التربية والتعليم بهذه النوعية من المدارس والتوسع في أعدادها على مستوى الجمهورية، وتوفير كل وسائل الدعم للتعلم وممارسة الأنشطة المصاحبة للمناهج الدراسية وتزويدهن بالمهارات الحياتية اللازمة للنجاح في جميع جوانب تعليمهن وحياتهن المهنية، مما يمكنهن من المساهمة في حل المشكلات في مجتمعاتهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة المتفوقات عائشة بو رائدة الفضاء المعادي رائدة الفضاء الأمریکیة العلوم والتکنولوجیا والتکنولوجیا STEM
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.